كنيستا السيدة العذراء والأنبا بيشوي والسيدة العذراء والأنبا رويس

"مساكنك محبوبة يا رب إله القوات. تشتاق وتذوب نفسي للدخول إلى ديار الرب" (مز 83: 1)

الأربعاء ١٤ -٤- ٢٠٢١ م – ٦ برمودة ١٧٣٧ ش

  • اليوم الثالث من الأسبوع السادس من الصوم الكبير
  • موضوع الصوم الكبير : الجهاد الروحى
  • موضوع الأسبوع السادس :
    صبغة الجهاد ( المعمودية )
  • موضوع اليوم الثالث :
    دينونة المعمودية
  • فالنبوة الأولى
    ( خر ١٠: ١- ١١: ١-١٠ ) عن تهديد الله لمن يرعى الشعب بعدم أمانة كما هدد فرعون
  • والنبوة الثانية
    ( إش ٤٤: ٢١-٢٨) عن افتدائه لشعبه ( أرجع إلىّ فإنى افتديتك )
  • والنبوة الثالثة ( أم ٨: ٢٢-٣٦ ) عن إحيائه لهم
  • والنبوة الرابعة ( أى ٣٤: ١-٣٧) عن خضوعهم لهم
  • والنبوة الخامسة ( يش بن سيراخ ) ( سى ٣٤: ١-٣٣) عن كرامتهم ( وهذه النبوة لم تُذكر فى الطبعة الحديثة )
  • وإنجيل باكر ( مر ٧: ١-٢٠ ) عن تنديد المخلص بالرعاة المرائين .
  • وإنجيل القداس عن دينونة الله لهم كما أدان الفريسيين والناموسيي
  • والرسائل
  • البولس ( رو ٢: ١٢-٢٤ ) يتكلم عن دينونة الرعاة المرائين
  • والكاثوليكون (٢بط ١: ٢٠ – ٢: ٦ )
    يتحدث عن هلاكهم المنتظَر
  • والابركسيس ( أع ٢٦: ١-٨) يتحدث عن الاحتجاج عليهم
  • إنجيل القداس لو ١١ : ٤٥ – ٥٢
  • نختار آية ٥٢ ( ويل لكم أيها الناموسيون لأنكم أخذتم مفتاح المعرفة ما دخلتم أنتم والداخلون منعتموهم )
  • قراءة إنجيل القداس ( فَأجَابَ وَاحِدٌ مِنَ ٱلنَّامُوسِيِّينَ وَقالَ لَهُ: «يَا مُعَلِّمُ، حِينَ تَقُولُ هَذَا تَشْتُمُنَا نَحْنُ أَيْضًا!». فَقَالَ: «وَوَيْلٌ لَكُمْ أَنْتُمْ أَيُّهَا ٱلنَّامُوسِيُّونَ! لِأَنَّكُمْ تُحَمِّلُونَ ٱلنَّاسَ أَحْمَالًا عَسِرَةَ ٱلْحَمْلِ وَأَنْتُمْ لَا تَمَسُّونَ ٱلْأَحْمَالَ بِإِحْدَى أَصَابِعِكُمْ. وَيْلٌ لَكُمْ! لِأَنَّكُمْ تَبْنُونَ قُبُورَ ٱلْأَنْبِيَاءِ، وَآبَاؤُكُمْ قَتَلُوهُمْ. إِذًا تَشْهَدُونَ وَتَرْضَوْنَ بِأَعْمَالِ آبَائِكُمْ، لِأَنَّهُمْ هُمْ قَتَلُوهُمْ وَأَنْتُمْ تَبْنُونَ قُبُورَهُمْ. لِذَلِكَ أَيْضًا قَالَتْ حِكْمَةُ ٱللهِ: إِنِّي أُرْسِلُ إِلَيْهِمْ أَنْبِيَاءَ وَرُسُلًا، فَيَقْتُلُونَ مِنْهُمْ وَيَطْرُدُونَ، لِكَيْ يُطْلَبَ مِنْ هَذَا ٱلْجِيلِ دَمُ جَمِيعِ ٱلْأَنْبِيَاءِ ٱلْمُهْرَقُ مُنْذُ إِنْشَاءِ ٱلْعَالَمِ، مِنْ دَمِ هَابِيلَ إِلَى دَمِ زَكَرِيَّا ٱلَّذِي أُهْلِكَ بَيْنَ ٱلْمَذْبَحِ وَٱلْبَيْتِ. نَعَمْ، أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ يُطْلَبُ مِنْ هَذَا ٱلْجِيلِ! وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا ٱلنَّامُوسِيُّونَ! لِأَنَّكُمْ أَخَذْتُمْ مِفْتَاحَ ٱلْمَعْرِفَةِ. مَا دَخَلْتُمْ أَنْتُمْ، وَٱلدَّاخِلُونَ مَنَعْتُمُوهُمْ )

من التفسير الابائى لابونا تادرس على الاية ٥٢

يقول القديس أمبروسيوس: [ينتهر الرب اليهود، ويعلن أنهم مستحقُّون الدينونة العتيدة، لأنهم بينما أخذوا على عاتقهم تعليم المعرفة الإلهيَّة للآخرين إذ بهم يعوقونهم، لأنهم هم أنفسهم لا يعترفون بما يُعلِّمون به.