كنيستا السيدة العذراء والأنبا بيشوي والسيدة العذراء والأنبا رويس

"مساكنك محبوبة يا رب إله القوات. تشتاق وتذوب نفسي للدخول إلى ديار الرب" (مز 83: 1)

الإثنين – ٥-٤-٢٠٢١ م- ٢٧ برمهات ١٧٣٧ ش

  • موضوع الصوم الكبير :
    الجهاد الروحى
  • اليوم الأول من الأسبوع الخامس من الصوم الكبير
  • موضوع الأسبوع الخامس :
    هدف الجهاد(الإيمان)
  • وتنقسم قراءات الأسبوع إلى قسمين أول خمسة أيام محورها روح الإيمان وآخر يومين ( السبت والأحد) محورها أثر الإيمان
  • موضوع اليوم الأول :
    اتكال الإيمان
  • فالنبوة الأولى ( أم ٣: ٥ – ١٨ ) تدعو الحكمة (الإيمان) الوثنيين أن يخضعوا لوصاياها لأن فى يمينها طول الأيام
  • والنبوة الثانية :
    ( إش ٣٧ : ٣٣ – ٣٨ : ١ – ٦ ) يؤكد إشعياء اقتران البر بطول الأيام
  • والنبوة الثالثة
    ( أى ٢٢ : ١ – ٣٠ ) توضح ماينتظرهم من غنى ومجد
  • أنجيل باكر ( لو ١٢: ١٦-٢١ )
  • والبولس ( فى ٢: ١-١٦ ) يتحدث عن وحدة المؤمنين واتضاعهم
  • والكاثوليكون
    ( ١ بط ٣: ١٠-١٨ ) عن تألمهم لأجل الإيمان
  • والإبركسيس
    ( أع ١٠: ٢٥-٣٥ ) عن قبول الذين آمنوا من الأمم
  • وإنجيل باكر يتحدث عن عدم الاتكال على المال لئلا نهلك وإنجيل القداس يشبعهم من غذاء الإنجيل
  • مزمور القداس مز ٨٥ : ٣، ٤
  • إنجيل القداس
    لو ٩ : ١٢ – ١٧
  • نختار آية ١٦ ( فأخذ الأرغفة الخمسة والسمكتين ورفع نظره نحو السماء وباركهن ثم كسر وأعطى التلاميذ ليقدموا للجمع )
  • قراءة إنجيل القداس : ( فَٱبْتَدَأَ ٱلنَّهَارُ يَمِيلُ. فَتَقَدَّمَ ٱلِٱثْنَا عَشَرَ وَقَالُوا لَهُ: «ٱصْرِفِ ٱلْجَمْعَ لِيَذْهَبُوا إِلَى ٱلْقُرَى وَٱلضِّيَاعِ حَوَالَيْنَا فَيَبِيتُوا وَيَجِدُوا طَعَامًا، لِأَنَّنَا هَهُنَا فِي مَوْضِعٍ خَلَاءٍ». فَقَالَ لَهُمْ: «أَعْطُوهُمْ أَنْتُمْ لِيَأْكُلُوا».
    فَقَالُوا: «لَيْسَ عِنْدَنَا أَكْثَرُ مِنْ خَمْسَةِ أَرْغِفَةٍ وَسَمَكَتَيْنِ، إِلَّا أَنْ نَذْهَبَ وَنَبْتَاعَ طَعَامًا لِهَذَا ٱلشَّعْبِ كُلِّهِ». لِأَنَّهُمْ كَانُوا نَحْوَ خَمْسَةِ آلَافِ رَجُلٍ. فَقَالَ لِتَلَامِيذِهِ: «أَتْكِئُوهُمْ فِرَقًا خَمْسِينَ خَمْسِينَ». فَفَعَلُوا هَكَذَا، وَأَتْكَأُوا ٱلْجَمِيعَ. فَأَخَذَ ٱلْأَرْغِفَةَ ٱلْخَمْسَةَ وَٱلسَّمَكَتَيْنِ، وَرَفَعَ نَظَرَهُ نَحْوَ ٱلسَّمَاءِ وَبَارَكَهُنَّ، ثُمَّ كَسَّرَ وَأَعْطَى ٱلتَّلَامِيذَ لِيُقَدِّمُوا لِلْجَمْعِ. فَأَكَلُوا وَشَبِعُوا جَمِيعًا. ثُمَّ رُفِعَ مَا فَضَلَ عَنْهُمْ مِنَ ٱلْكِسَرِ ٱثْنَتَا عَشْرَةَ قُفَّةً

من التفسير الابائى لابونا تادرس على الانجيل

يُعلِّق القديس أمبروسيوس على الغذاء الذي يقدِّمه لنا السيِّد المسيح حتى لا نخور في الطريق فلا نبلغ إلى الآب، معلنًا أن طعام الرب قوي يسند في الطريق، فإن خُرْنا، فالسبب هو فينا، أننا بإهمالنا نبدِّد القوَّة التي يهبنا إيَّاها. لقد اِستطاع إيليَّا أن يسير أربعين يومًا تسنده وجبة غذاء قدَّمها له الملاك ولم يَخُر كما سبق فخار في الطريق، أما وجبة المسيح فتسندنا كل أيَّام حياتنا.