كنيستا السيدة العذراء والأنبا بيشوي والسيدة العذراء والأنبا رويس

"مساكنك محبوبة يا رب إله القوات. تشتاق وتذوب نفسي للدخول إلى ديار الرب" (مز 83: 1)

الثلاثاء ١٦-١١- ٢٠٢١ م – ٧ هاتور ١٧٣٨ ش


  • تكريس كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس باللد ، ويأخذ قراءات ٢٣ برمودة وهو ( يوم الشهداء ) وتكرر ٩ مرات
  • فيتحدث إنجيل العشية ( مت١٠: ١٦-٢٣) عن خلاص السيد لهؤلاء الشهداء
  • وإنجيل باكر
    ( مر ٨: ٣٤- ٩: ١ ) عن حفظ المخلص لهم … ومن يهلك نفسه من أجلى ومن أجل الإنجيل فهو يخلصها
  • وموضوع الرسائل عن الشهداء
  • فالبولس (رو٨: ٢٨-٣٩) يتكلم عن فشل الاضطهادات فى تحويلهم عن الإيمان بالمسيح
  • والكاثوليكون (١بط٤: ١-١١) يتحدث عن حياة القداسة التى يحيونها فى المسيح
  • والابركسيس (أع١٦: ١٦-٣٤) يتحدث عن إيمان الكثيرين بسبب معونة الله لهم فى الضيق
  • ويتحدث إنجيل القداس عن تأييد المخلص للشهداء
  • مزمور القداس مز ٩٧: ١١، ١٢
  • إنجيل القداس لو ٢١: ١٢-١٩
  • نختار آية ١٤ ( فضعوا فى قلوبكم أن لا تهتموا من قبل لكى تحتجوا )
  • قراءة إنجيل القداس ( وَقَبْلَ هَذَا كُلِّهِ يُلْقُونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ، وَيُسَلِّمُونَكُمْ إِلَى مَجَامِعَ وَسُجُونٍ، وَتُسَاقُونَ أَمَامَ مُلُوكٍ وَوُلَاةٍ لِأَجْلِ ٱسْمِي. فَيَؤُولُ ذَلِكَ لَكُمْ شَهَادَةً. فَضَعُوا فِي قُلُوبِكُمْ أَنْ لَا تَهْتَمُّوا مِنْ قَبْلُ لِكَيْ تَحْتَجُّوا، لِأَنِّي أَنَا أُعْطِيكُمْ فَمًا وَحِكْمَةً لَا يَقْدِرُ جَمِيعُ مُعَانِدِيكُمْ أَنْ يُقَاوِمُوهَا أَوْ يُنَاقِضُوهَا. وَسَوْفَ تُسَلَّمُونَ مِنَ ٱلْوَالِدِينَ وَٱلْإِخْوَةِ وَٱلْأَقْرِبَاءِ وَٱلْأَصْدِقَاءِ، وَيَقْتُلُونَ مِنْكُمْ. وَتَكُونُونَ مُبْغَضِينَ مِنَ ٱلْجَمِيعِ مِنْ أَجْلِ ٱسْمِي. وَلَكِنَّ شَعْرَةً مِنْ رُؤُوسِكُمْ لَا تَهْلِكُ. بِصَبْرِكُمُ ٱقْتَنُوا أَنْفُسَكُمْ )

“من تفسير ابونا تادرس

لعل السيد المسيح أراد أن يميز بين ما يحل بالبشرية من متاعب وضيقات لأسباب طبيعية أو بسبب انحرافها وبين الضيق الذي يحل بالمؤمنين لا لسبب سوى إيمانهم بالسيد المسيح، فإن العدو لا يكف عن المقاومة بكل طريقة مستخدمًا من لهم السمة الدينية (المجامع اليهودية) وأيضًا السلطات الزمنية، بل ومن الأقرباء حسب الجسد مثل الوالدين والأخوة والأقرباء. وفي هذا كله يرى الله أن هذه المقاومة هي ضده شخصيًا، فهو الذي يعطي الكلمة والحكمة لمؤمنيه، ومسئول حتى عن كل شعرة من رؤوسهم. لكن ليس بسلبية من جهة المؤمنين، إذ يقول: “بصبركم اقتنوا أنفسكم” [19].”