كنيستا السيدة العذراء والأنبا بيشوي والسيدة العذراء والأنبا رويس

"مساكنك محبوبة يا رب إله القوات. تشتاق وتذوب نفسي للدخول إلى ديار الرب" (مز 83: 1)

الثلاثاء ٢٠- -٤ – ٢٠٢١ م – ١٢ برمودة ١٧٣٧ ش

  • موضوع الصوم الكبير :
    الجهاد الروحى
  • موضوع الأسبوع السابع :
    خلاص الجهاد
  • اليوم الثانى من الأسبوع السابع وعنوانه : الاعتراف بالمخلص
  • فالنبوة الأولى ( أم ١٠: ١٧-٢٢ ) تتحدث عن ثبات المعترفين به
  • والنبوة الثانية ( إش ٤٩: ٦-١٠) عن مواعيد الله لهم
  • والنبوة الثالثة ( أى ٣٨: ٣٧- ٣٩: ١-٣٠ ) عن بيان قوته لهم
  • والنبوة الرابعة ( يشوع بن سيراخ ( سي ٥: ١-١٨) عن حثهم على التوبة
  • وإنجيل باكر (لو ١٧: ١-١٠) عن حثهم على المغفرة
  • والبولس ( ١كو ١٤: ٥-١٧ ) عن تنبؤ المؤمنين
  • والكاثوليكون ( ٢بط ٣: ٨-١٥) عن حث المؤمنين على القداسة
  • والإبركسيس ( أع ٢٢: ١٧- ٢٤) تعرضهم للألم من أجله
  • وإنجيل القداس عن مجده للمعترفين
  • مزمور القداس مز ٥١ : ١، ٢
  • إنجيل القداس يو ١٢ : ٣٦ – ٤٣
  • نختار آية ٤٠ ، ٤١ ( قد أعمى عيونهم وأغلظ قلوبهم لئلا يبصروا بعيونهم ويشعروا بقلوبهم ويرجعوا فأشفيهم . قال إشعياء هذا حين رأى مجد الله ، وتكلم عنه )
  • قراءة إنجيل القداس ( مَا دَامَ لَكُمُ ٱلنُّورُ آمِنُوا بِٱلنُّورِ لِتَصِيرُوا أَبْنَاءَ ٱلنُّورِ». تَكَلَّمَ يَسُوعُ بِهَذَا ثُمَّ مَضَى وَٱخْتَفَى عَنْهُمْ. وَمَعَ أَنَّهُ كَانَ قَدْ صَنَعَ أَمَامَهُمْ آيَاتٍ هَذَا عَدَدُهَا، لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ، لِيَتِمَّ قَوْلُ إِشَعْيَاءَ ٱلنَّبِيِّ ٱلَّذي قَالَهُ: «يَا رَبُّ، مَنْ صَدَّقَ خَبَرَنَا؟ وَلِمَنِ ٱسْتُعْلِنَتْ ذِرَاعُ ٱلرَّبِّ؟». لِهَذَا لَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يُؤْمِنُوا. لِأَنَّ إِشَعْيَاءَ قَالَ أَيْضًا: «قَدْ أَعْمَى عُيُونَهُمْ، وَأَغْلَظَ قُلُوبَهُمْ، لِئَلَّا يُبْصِرُوا بِعُيُونِهِمْ، وَيَشْعُرُوا بِقُلُوبِهِمْ، وَيَرْجِعُوا فَأَشْفِيَهُمْ».
    قَالَ إِشَعْيَاءُ هَذَا حِينَ رَأَى مَجْدَهُ وَتَكَلَّمَ عَنْهُ. وَلَكِنْ مَعَ ذَلِكَ آمَنَ بِهِ كَثِيرُونَ مِنَ ٱلرُّؤَسَاءِ أَيْضًا، غَيْرَ أَنَّهُمْ لِسَبَبِ ٱلْفَرِّيسِيِّينَ لَمْ يَعْتَرِفُوا بِهِ، لِئَلَّا يَصِيرُوا خَارِجَ ٱلْمَجْمَعِ، لِأَنَّهُمْ أَحَبُّوا مَجْدَ ٱلنَّاسِ أَكْثَرَ مِنْ مَجْدِ ٱللهِ )

من تفسير ابونا تادرس

لم يقدروا أن يؤمنوا، لأنهم لم يريدوا، ولا طلبوا عون الله ونعمته لمساندتهم. لهذا لم تفتح نعمة الله أعينهم لمعاينة الحق والتمتع بالخلاص؛ هذا ما يعنيه بقوله: “أعمى عيونهم”. مقاموتهم طمست عيون قلوبهم، فلم ينالوا الشفاء من طبيب النفوس والأجساد، فصاروا كمن أعمى الله عيونهم. الإصرار المستمر وعدم الرغبة في التمتع برؤية الحق جعلتهم عاجزين عن الإيمان الحي. هذا النص ورد في (إشعياء 6: 9)، ربما يشير إلى الحكم الذي يحل عليهم كأمةٍ