كنيستا السيدة العذراء والأنبا بيشوي والسيدة العذراء والأنبا رويس

"مساكنك محبوبة يا رب إله القوات. تشتاق وتذوب نفسي للدخول إلى ديار الرب" (مز 83: 1)

الجمعة ٢٣ – ٤- ٢٠٢١ م- ١٥ برمودة ١٧٣٧ ش

  • موضوع الصوم الكبير :
    الجهاد الروحى
  • موضوع الأسبوع السابع :
    خلاص الجهاد
  • جمعة ختام صوم الأربعين المقدسة
  • اليوم الخامس من الأسبوع السابع من الصوم الكبير وعنوانه دينونة المخلص
  • فالنبوة الأولى
    ( تك ٤٩ : ٣٣ – ٥٠ : ١ – ٢٦ ) تتحدث عن حسن ختام جهاد المؤمني
  • والنبوة الثانية
    ( أم ١١ : ٢٧ – ١٢ : ١ – ٢٢ ) عن ثوابه لهم
  • والنبوة الثالثة
    ( إش ٦٦ : ١ – ٤٤ ) عن دوام اسمهم وذريتهم
  • والنبوة الرابعة ( أى ٤٢ : ٧ – ١٧ ) عن بركته لآخرتهم ( كما بارك آخرة أيوب) ،
  • وإنجيل باكر ( لو ١٦: ١٩-٣١ ) عن اختيار المخلص للمستعدين عند مجيئه
  • البولس ( ٢ تى ٣: ١-٤: ١-٥) يتحدث عن حثهم على إتمام الخدمة
  • الكاثوليكون ( يع ٥ : ٧-١٦ ) صبرهم على ضيقات الخدمة
  • الإبركسيس ( أع ١٥: ١-١٨) عنافتقاد الأمم
  • وإنجيل القداس عن دينونته لرافضى الخلاص المُقدم لهم
  • مزمور القداس ٩٧ : ٨
    +إنجيل القداس لو١٣ : ٣١ – ٣٥
  • نختار آية ٣٤ ( يا أورشليم يا أورشليم يا قاتلة الأنبياء وراجمة المُرسلين إليها كم مرة أردت أن أجمع أولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها ولم تريدوا )
  • قراءة إنجيل القداس ( فِي ذَلِكَ ٱلْيَوْمِ تَقَدَّمَ بَعْضُ ٱلْفَرِّيسِيِّينَ قَائِلِينَ لَهُ: «ٱخْرُجْ وَٱذْهَبْ مِنْ هَهُنَا، لِأَنَّ هِيرُودُسَ يُرِيدُ أَنْ يَقْتُلَكَ». فَقَالَ لَهُمُ: «ٱمْضُوا وَقُولُوا لِهَذَا ٱلثَّعْلَبِ: هَا أَنَا أُخْرِجُ شَيَاطِينَ، وَأَشْفِي ٱلْيَوْمَ وَغَدًا، وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلثَّالِثِ أُكَمَّلُ. بَلْ يَنْبَغِي أَنْ أَسِيرَ ٱلْيَوْمَ وَغَدًا وَمَا يَلِيهِ، لِأَنَّهُ لَا يُمْكِنُ أَنْ يَهْلِكَ نَبِيٌّ خَارِجًا عَنْ أُورُشَلِيمَ! يَا أُورُشَلِيمُ،
    يَا أُورُشَلِيمُ! يَا قَاتِلَةَ ٱلْأَنْبِيَاءِ وَرَاجِمَةَ ٱلْمُرْسَلِينَ إِلَيْهَا، كَمْ مَرَّةٍ أَرَدْتُ أَنْ أَجْمَعَ أَوْلَادَكِ كَمَا تَجْمَعُ ٱلدَّجَاجَةُ فِرَاخَهَا تَحْتَ جَنَاحَيْهَا، وَلَمْ تُرِيدُوا! هُوَذَا بَيْتُكُمْ يُتْرَكُ لَكُمْ خَرَابًا! وَٱلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّكُمْ لَا تَرَوْنَنِي حَتَّى يَأْتِيَ وَقْتٌ تَقُولُونَ فِيهِ: مُبَارَكٌ ٱلْآتِي بِٱسْمِ ٱلرَّبِّ )

من تفسير ابونا تادرس

لقد بكى السيِّد على أورشليم عندما اقترب منها، وهو يقول: “إنك لو علمتِ أنتِ أيضًا حتى في يومك هذا ما هو لسلامك، ولكن الآن قد أُخفيَ عن عينيّك، فإنه ستأتي أيام ويحيط بك أعداؤك بمترسة، ويحدقون بك ويحاصرونك من كل جهة، ويهدمونك وبنيك فيك، ولا يتركون فيك حجرًا على حجر، لأنك لا تعرفي زمان افتقادك” (لو 19: 42-44). ويبقى السيِّد المسيح يبكي على كل نفس قبلته كأورشليم وصارت هيكلًا له ثم عادت فتنجَّست وقاومته.