كنيستا السيدة العذراء والأنبا بيشوي والسيدة العذراء والأنبا رويس

"مساكنك محبوبة يا رب إله القوات. تشتاق وتذوب نفسي للدخول إلى ديار الرب" (مز 83: 1)

 اليوم الأحد ٣٠ – ٩ – ٢٠١٨ ٢٠ توت ١٧٣٥ ش

نياحة القديسة ثاؤبيستى ويأخذ قراءات ٣٠ طوبة وهو ( يوم العذارى والقديسات ) والذى تكرر ٢٢ مرة
+++ ولكن اليوم يوافق الأحد الثالث من شهر توت
+ الموضوع العام لآحاد شهر توت : محبة الله الآب للبشر
+ موضوع الأحد الثالث من شهر توت : الخلاص الذى يفوز به من يقبلون بشارة الإنجيل
+ فإنجيل عشية ( مر١: ٢٩-٣٤) يتحدث عن معجزات الشفاء التى اقترنت بها كرازة المخلص بالإنجيل ،
وإنجيل باكر ( مت٨: ٥-١٣) يتحدث عن قدرته الإلهية التى أجرى بها هذه المعجزات
+ وموضوع الرسائل هو كلمة الكرازة والخلاص
فالبولس ( ١كو٢: ١-١٦) يشير إلى حكمة الكلمة
والكاثوليكون (١بط١: ١٣-٢١) يشير إلى قيمتها التى تفوق الفضة والذهب
والابركسيس (أع ٩: ٢٢-٣١)
يشير إلى نمو كلمة الله
وإنجيل القداس ينحدث عن الخلاص الذى حققته هذه الكرازة
+ مزمور القداس مز ١٧: ٤٦، ٤٧
+ إنجيل القداس لو ١٩: ١-١٠
+ نختار آية ٥ ( فلما جاء يسوع إلى المكان نظر إلى فوق فرآه وقال له يازكا اسرع وانزل لأنه ينبغى أن أمكث اليوم فى بيتك )
+ قراءة إنجيل القداس ( ثُمَّ دَخَلَ وَٱجْتَازَ فِي أَرِيحَا. وَإِذَا رَجُلٌ ٱسْمُهُ زَكَّا، وَهُوَ رَئِيسٌ لِلْعَشَّارِينَ وَكَانَ غَنِيًّا، وَطَلَبَ أَنْ يَرَى يَسُوعَ مَنْ هُوَ، وَلَمْ يَقْدِرْ مِنَ ٱلْجَمْعِ، لِأَنَّهُ كَانَ قَصِيرَ ٱلْقَامَةِ. فَرَكَضَ مُتَقَدِّمًا وَصَعِدَ إِلَى جُمَّيْزَةٍ لِكَيْ يَرَاهُ، لِأَنَّهُ كَانَ مُزْمِعًا أَنْ يَمُرَّ مِنْ هُنَاكَ. فَلَمَّا جَاءَ يَسُوعُ إِلَى ٱلْمَكَانِ، نَظَرَ إِلَى فَوْقُ فَرَآهُ، وَقَالَ لَهُ: «يَا زَكَّا، أَسْرِعْ وَٱنْزِلْ، لِأَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ أَمْكُثَ ٱلْيَوْمَ فِي بَيْتِكَ». فَأَسْرَعَ وَنَزَلَ وَقَبِلَهُ فَرِحًا. فَلَمَّا رَأَى ٱلْجَمِيعُ ذَلِكَ تَذَمَّرُوا قَائِلِينَ: «إِنَّهُ دَخَلَ لِيَبِيتَ عِنْدَ رَجُلٍ خَاطِئٍ». فَوَقَفَ زَكَّا وَقَالَ لِلرَّبِّ: «هَا أَنَا يَا رَبُّ أُعْطِي نِصْفَ أَمْوَالِي لِلْمَسَاكِينِ، وَإِنْ كُنْتُ قَدْ وَشَيْتُ بِأَحَدٍ أَرُدُّ أَرْبَعَةَ أَضْعَافٍ».
فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «ٱلْيَوْمَ حَصَلَ خَلَاصٌ لِهَذَا ٱلْبَيْتِ، إِذْ هُوَ أَيْضًا ٱبْنُ إِبْرَاهِيمَ، لِأَنَّ ٱبْنَ ٱلْإِنْسَانِ قَدْ جَاءَ لِكَيْ يَطْلُبَ وَيُخَلِّصَ مَا قَدْ هَلَكَ )
 من تفسير ابونا تادرس يعقوب

لعل لقاء السيد المسيح بزكا الصاعد على شجرة الجميز يحمل رمزًا لعمل السيد المسيح الخلاصي. أقول أن شجرة الجميز هنا تشير إلى الكنيسة التي تقدم البشرية الخاطئة للمخلص. والعجيب أن المخلص يترك الجموع المحيطة به والمتهللة بالالتفاف حوله، أي يترك الطغمات الملائكية والأمجاد السماوية، مخليًا ذاته لينظر إلى الإنسان الساقط رغم شره وفساده، يلتقي معه على صعيد الروح ليعلن له أنه قد استضاف نفسه بنفسه في بيته ليقدسه، قائلًا: “ينبغي أن أمكث اليوم في بيتك..