كنيستا السيدة العذراء والأنبا بيشوي والسيدة العذراء والأنبا رويس

"مساكنك محبوبة يا رب إله القوات. تشتاق وتذوب نفسي للدخول إلى ديار الرب" (مز 83: 1)

اليوم الجمعة ٢٣ – ٨ – ٢٠١٩ ١٧ مسرى ١٧٣٥ ش


شهادة يعقوب الجندى وهو يوم أساسى وتكرر مرتان مرة اليوم ومرة ١٩ مسرى
+ ويتحدث إنجيل عشية ( مر١: ١٦-٢٢) عن سلطان المخلص فى تعليمه
+ وإنجيل باكر ( مت٤: ١٨-٢٢) عن دعوته لتلاميذه
+ وموضوع الرسائل عن ( الشهداء المقطعون )
+ فالبولس ( غل ١: ١-١٩) يسير إلى عدم تحولهم عن الإيمان رغم تقطيع أعضائهم
+ والكاثوليكون ( يع ١: ١–١٢ ) يشير إلى صبرهم على الآلام
+ والأبركسيس ( أع ١٥: ١٣–٢١ ) يشير إلى عدم التثقيل على الداخلين إلى الإيمان جديدا
+ وإنجيل القداس عن عظمة المخلص فى خدمته
+ وإنجيل القداس عن عظمته فى خدمته
+مزمور القداس مز٧٨: ٥، ١٣٥: ٥
+ إنجيل القداس مر ١٠ : ٣٥-٤٥
+ نختار آية ٤٣( *فلا يكون هكذا فيكم بل من أراد أن يصير فيكم عظيما يكون لكم خادما* )
+ قراءة إنجيل القداس ( وَتَقَدَّمَ إِلَيْهِ يَعْقُوبُ وَيُوحَنَّا ٱبْنَا زَبْدِي قَائِلَيْنِ: «يَا مُعَلِّمُ، نُرِيدُ أَنْ تَفْعَلَ لَنَا كُلَّ مَا طَلَبْنَا». فَقَالَ لَهُمَا: «مَاذَا تُرِيدَانِ أَنْ أَفْعَلَ لَكُمَا؟». فَقَالَا لَهُ: «أَعْطِنَا أَنْ نَجْلِسَ وَاحِدٌ عَنْ يَمِينِكَ وَٱلْآخَرُ عَنْ يَسَارِكَ فِي مَجْدِكَ». فَقَالَ لَهُمَا يَسُوعُ: «لَسْتُمَا تَعْلَمَانِ مَا تَطْلُبَانِ. أَتَسْتَطِيعَانِ أَنْ تَشْرَبَا ٱلْكَأْسَ ٱلَّتِي أَشْرَبُهَا أَنَا، وَأَنْ تَصْطَبِغَا بِٱلصِّبْغَةِ ٱلَّتِي أَصْطَبغُ بِهَا أَنَا؟» فَقَالَا لَهُ: «نَسْتَطِيعُ». فَقَالَ لَهُمَا يَسُوعُ: «أَمَّا ٱلْكَأْسُ ٱلَّتِي أَشْرَبُهَا أَنَا فَتَشْرَبَانِهَا، وَبَالصِّبْغَةِ ٱلَّتِي أَصْطَبِغُ بِهَا أَنَا تَصْطَبِغَانِ. وَأَمَّا ٱلْجُلُوسُ عَنْ يَمِينِي وَعَنْ يَسَارِي فَلَيْسَ لِي أَنْ أُعْطِيَهُ إِلَّا لِلَّذِينَ أُعِدَّ لَهُمْ». وَلَمَّا سَمِعَ ٱلْعَشَرَةُ ٱبْتَدَأُوا يَغْتَاظُونَ مِنْ أَجْلِ يَعْقُوبَ وَيُوحَنَّا. فَدَعَاهُمْ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ ٱلَّذِينَ يُحْسَبُونَ رُؤَسَاءَ ٱلْأُمَمِ يَسُودُونَهُمْ، وَأَنَّ عُظَمَاءَهُمْ يَتَسَلَّطُونَ عَلَيْهِمْ. *فَلَا يَكُونُ هَكَذَا فِيكُمْ. بَلْ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَصِيرَ فِيكُمْ عَظِيمًا، يَكُونُ لَكُمْ خَادِمًا*، وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَصِيرَ فِيكُمْ أَوَّلًا، يَكُونُ لِلْجَمِيعِ عَبْدًا. لِأَنَّ ٱبْنَ ٱلْإِنْسَانِ أَيْضًا لَمْ يَأْتِ لِيُخْدَمَ بَلْ لِيَخْدِمَ وَلِيَبْذِلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً عَنْ كَثِيرِينَ )
من تفسير ابونا انطونيوس فكرى على هذا الجزء

العشرة ابتدأوا يغتاظون= إذ ظنوا أن المسيح أعطاهم نصيبًا عظيمًا في ملكوته الأرضي فدب الحسد في قلوبهم، وهذا هو المرض الذي يوجهه عدو الخير بين الخدام، حب الرئاسات والكرامة الزمنية. لذلك بدأ المسيح يشرح لهم أن ملكوته يختلف عن أي ملكوت عالمي في مبادئه وروحه وأغراضه، العظيم في ملكوت السموات هو من ينسى نفسه ويخدم الآخرين ويتضع باذلًا نفسه.. كما فعل المسيح نفسه.