كنيستا السيدة العذراء والأنبا بيشوي والسيدة العذراء والأنبا رويس

"مساكنك محبوبة يا رب إله القوات. تشتاق وتذوب نفسي للدخول إلى ديار الرب" (مز 83: 1)

اليوم الخميس ٧ – ٣- ٢٠١٩ ٢٨ أمشير ١٧٣٥ ش

+ اليوم الرابع من الأسبوع الأول من الصوم الأربعينى
+ موضوع اليوم الرابع هو النمو الروحى للمؤمنين فى نعمة الأنجيل
+ فالنبوة الأولى ( إش ٢: ١١– ٢١ ) تتكلم عن تفوق كلمة الله ( الأنجيل ) على الأوثان
+ والنبوة الثانية ( زك٨: ١٨-٢٣) عن اتجاه الجميع للأنجيل
+ وأنجيل باكر ( لو ٨: ٢٢-٢٥) عن قوته على الطبيعة
+ أما الرسائل فتتكلم عن ضرورة سلوك المؤمنين فى الحياة الجديدة
+ فالبولس (١كو ٤: ١٦– ٥: ١-٩) يحث أهل كورنثوس على ذلك
+ والكاثوليكون ( ١يو١: ٨– ٢: ١-١١ ) عن ثباتهم فى ذلك
+ والابركسيس ( أع٨: ٣-١٣ ) عن الآيات التى تتبع الذين ينادون بكلمة الله
+ والقداس تنمية الله لمن يقبلون أنجيله
+ مزمر القداس ١١٧: ١٣، ١٨
+ أنجيل القداس مر ٤: ٢١-٢٩
+ نختار آية ٢٣ (إن كان لأحد أذنان للسمع فليسمع )
+ قراءة أنجيل القداس ( “ثُمَّ قَالَ لَهُمْ: «هَلْ يُؤْتَى بِسِرَاجٍ لِيُوضَعَ تَحْتَ ٱلْمِكْيَالِ أَوْ تَحْتَ ٱلسَّرِيرِ؟ أَلَيْسَ لِيُوضَعَ عَلَى ٱلْمَنَارَةِ ؟ لِأَنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ خَفِيٌّ لَا يُظْهَرُ، وَلَا صَارَ مَكْتُومًا إِلَّا لِيُعْلَنَ. إِنْ كَانَ لِأَحَدٍ أُذُنَانِ لِلسَّمْعِ، فَلْيَسْمَعْ ». وَقَالَ لَهُمُ: «ٱنْظُرُوا مَا تَسْمَعُونَ! بِٱلْكَيْلِ ٱلَّذِي بِهِ تَكِيلُونَ يُكَالُ لَكُمْ وَيُزَادُ لَكُمْ أَيُّهَا ٱلسَّامِعُونَ. لِأَنَّ مَنْ لَهُ سَيُعْطَى، وَأَمَّا مَنْ لَيْسَ لَهُ فَٱلَّذِي عِنْدَهُ سَيُؤْخَذُ مِنْهُ ». وَقَالَ: «هَكَذَا مَلَكُوتُ ٱللهِ: كَأَنَّ إِنْسَانًا يُلْقِي ٱلْبِذَارَ عَلَى ٱلْأَرْضِ، وَيَنَامُ وَيَقُومُ لَيْلًا وَنَهَارًا، وَٱلْبِذَارُ يَطْلُعُ وَيَنْمُو، وَهُوَ لَا يَعْلَمُ كَيْفَ، لِأَنَّ ٱلْأَرْضَ مِنْ ذَاتِهَا تَأْتِي بِثَمَرٍ. أَوَّلًا نَبَاتًا، ثُمَّ سُنْبُلًا، ثُمَّ قَمْحًا مَلْآنَ فِي ٱلسُّنْبُلِ. وَأَمَّا مَتَى أَدْرَكَ ٱلثَّمَرُ، فَلِلْوَقْتِ يُرْسِلُ ٱلْمِنْجَلَ لِأَنَّ ٱلْحَصَادَ قَدْ حَضَرَ » )
من تفسير ابونا تادرس يعقوب

يقول الرب: “لأنه ليس شيء خفي وصار مكتومًا إلا ليعلن… بالكيل الذي به تكيلون يُكال لكم ويزاد لكم أيها السامعون، لأن من له سيُعطى، وأما من ليس له، فالذي عنده سيؤخذ منه” [22-25]. ما نزرعه هنا إياه نحصد، فإن زرعنا السماويات ننعم بأمجادها مزادًا عليها، وإن جمعنا التراب ننال فسادًا مضاعفًا. فالأبدية ليست إلا امتدادًا لحياة اختارها الإنسان لنفسه، وعاشها في أعماق قلبه، وكما يقول الشيخ الروحاني: [كل واحد ميراثه فيه، وغذاؤه داخله.