كنيستا السيدة العذراء والأنبا بيشوي والسيدة العذراء والأنبا رويس

"مساكنك محبوبة يا رب إله القوات. تشتاق وتذوب نفسي للدخول إلى ديار الرب" (مز 83: 1)

رسالة الكنيسة – يناير 2022م

آية وتدريب

“هذِهِ هِيَ إِرَادَةُ اللهِ: قَدَاسَتُكُمْ” (1 تس 4: 3)

القداسة هي من صفات الله – “مَنْ مِثْلُكَ بَيْنَ الآلِهَةِ يَا رَبُّ؟ مَنْ مِثْلُكَ مُعْتَزًّا فِي الْقَدَاسَةِ، مَخُوفًا بِالتَّسَابِيحِ، صَانِعًا عَجَائِبَ؟”(خر 15: 11)، ويليق بنا في حياتنا أن نكون مقدسين أي نحيا حياة القداسة. والله هو مصدر القداسة، فإن إلتصاقنا بالله من خلال الوجود الدائم أمامه في الصلاة، والقراءة المستمرة في الكتاب المقدس، والاستعداد الدائم، واحساسنا بوجودنا في حضرة الله – “حَيٌّ هُوَ رَبُّ الْجُنُودِ الَّذِي أَنَا وَاقِفٌ أَمَامَهُ” (1 مل 18: 15)، هو يقدسنا… والله يريد قداستنا ولهذا خلقنا لنكون قديسين. وهو يعطينا كل وسائل القداسة، وأتم لنا بالفداء ما نحتاجه لنكون قديسين حتى بعد أن أخطأنا. فهو قدوس، ويريد أن نكون مقدسين، ويعطينا القداسة، ويقدسنا حينما نرجع إليه بالتوبة. ولنأخذ يوسف مثالاً لنا أنه وهو في مصر في غربته كان يشعر أن الله يراه دائماً، ويضع القداسة أمامه أنها أساس حياته، وقال “فَكَيْفَ أَصْنَعُ هذَا الشَّرَّ الْعَظِيمَ وَأُخْطِئُ إِلَى اللهِ؟” (تك 39: 9). راجع أيضاً (حك 6: 11)، و(حك 9: 3)، (حك 14: 30)، (لو 1: 75)، (1 كو 1: 30)، و(عب 14: 12) (لا 21: 8)، وطبقها على حياتك.

تدريب: ضع القداسة دائماً هدفك، وراقب حياتك كل يوم أنها تسير على هذا الهدف، وإن انحرفت قدسها بالتوبة اليومية