كنيستا السيدة العذراء والأنبا بيشوي والسيدة العذراء والأنبا رويس

"مساكنك محبوبة يا رب إله القوات. تشتاق وتذوب نفسي للدخول إلى ديار الرب" (مز 83: 1)

قراءات الخماسين 6 – الأحد الخامس – الرب يسوع المسيح هو طريق حياتنا

(يو 14 : 1 – 14)

إن الأربعة أعمدة السابقة:

1 – يسوع المسيح هو إيماننا

2 – يسوع المسيح هو طعامنا

3 – يسوع المسيح هو شرابنا

4 – يسوع المسيح هو نورنا

كافية جداً لكى ترسم لنا طريقاً واضحاً للسماء. وهذا هو موضوع الأحد الخامس حيث يقول الرب يسوع المسيح “أنا هو الطريق” وقوله أنا هو الطريق يعنى انه لم يأت ليرسم لنا الطريق، بل قال أنا هو الطريق. وتوضيحا لذلك نذكر كلمات بولس الرسول “لأننا أعضاء جسمه من لحمه ومن عظامه” (أف 5).

وبقدر ماتثبت الأعضاء فيه، بقدر مايصبح طريقنا مضموناً.

الأحد الخامس هو الأحد الذى يسبق خميس الصعود… من أجل ذلك تشرح لنا الكنيسة كيفية الصعود للسماء… فيسوع المسيح هو رأس الكنيسة.

صعد إلى السماء… ونحن أعضائه ثابتين فيه، من هنا نقول: “أما نحن فسيرتنا فى السماويات”أقامنا معه وأجلسنا معه فى السماويات (أف 2).

خلاصة القول نحن لا نبحث عن طريق لأن يسوع هو طريقنا… فلنثبت فيه وليكن فكرنا محصورا فى الذى أصعدنا إلى السماء وأعد لنا مكانا عن يمين الآب فنعيش السماء معه على الارض.

سؤال

بعد قراءة (يو 14 : 1 – 11)، قال رب المجد يسوع المسيح: ” أنا هو الطريق والحق والحياة” لمن قالها؟ وما المناسبة التى قيلت فيها؟