كنيستا السيدة العذراء والأنبا بيشوي والسيدة العذراء والأنبا رويس

"مساكنك محبوبة يا رب إله القوات. تشتاق وتذوب نفسي للدخول إلى ديار الرب" (مز 83: 1)

اليوم الأربعاء ٧-١١-٢٠١٨ ٢٨ بابة ١٧٣٥ ش

شهادة مركيانوس ومرقوريوس ويأخذ قراءات فصول يوم ٢٥ هاتور ( يوم شهداء الكنيسة الواحدة ) وتكررت قراءات هذا اليوم ٧ مرات
+ فيتحدث إنجيل العشية ( مت٨: ٥-١٣) عن قوة المخلص في هؤلاء الشهداء
وإنجيل باكر ( لو١٢: ٤-١٢) عن عناية الله بهم
وموضوع والرسائل عن شهداء الكنيسة الواحدة
فالبولس ( ٢كو١٠: ١-١٨) يتكلم عن سلاحهم الروحى
والكاثوليكون ( ١بط٤: ١-١١) يتحدث عن برهم
والابركسيس
(أع١٢: ٢٥ – ١٣ : ١ – ١٢ ) عن عجايب الله معهم
وإنجيل القداس عن رعاية ونصرة الله لهم
+ مزمور القداس مز ٤٥: ٣
+ إنجيل القداس مت ١٢: ٩-٢٣
+ نختار آية ١٨ ( هوذا فتاى الذى اخترته حبيبى الذى سُرَت به نفسى ، أضع روحى عليه فيخبر الأمم بالحق )
+ قراءة إنجيل القداس ( ثُمَّ ٱنْصَرَفَ مِنْ هُنَاكَ وَجَاءَ إِلَى مَجْمَعِهِمْ، وَإِذَا إِنْسَانٌ يَدُهُ يَابِسَةٌ، فَسَأَلُوهُ قَائِلِينَ:
«هَلْ يَحِلُّ ٱلْإِبْرَاءُ فِي ٱلسُّبُوتِ؟»
لِكَيْ يَشْتَكُوا عَلَيْهِ. فَقَالَ لَهُمْ: «أَيُّ إِنْسَانٍ مِنْكُمْ يَكُونُ لَهُ خَرُوفٌ وَاحِدٌ،
فَإِنْ سَقَطَ هَذَا فِي ٱلسَّبْتِ فِي حُفْرَةٍ، أَفَمَا يُمْسِكُهُ وَيُقِيمُهُ؟ فَٱلْإِنْسَانُ كَمْ هُوَ أَفْضَلُ مِنَ ٱلْخَرُوفِ! إِذًا يَحِلُّ فِعْلُ ٱلْخَيْرِ فِي ٱلسُّبُوتِ!». ثُمَّ قَالَ لِلْإِنْسَان : مُدَّ يَدَكَ. فَمَدَّهَا. فَعَادَتْ صَحِيحَةً كَٱلْأُخْرَى. فَلَمَّا خَرَجَ ٱلْفَرِّيسِيُّونَ تَشَاوَرُوا عَلَيْهِ لِكَيْ يُهْلِكُوهُ، فَعَلِمَ يَسُوعُ وَٱنْصَرَفَ مِنْ هُنَاكَ. وَتَبِعَتْهُ جُمُوعٌ كَثِيرَةٌ فَشَفَاهُمْ جَمِيعًا. وَأَوْصَاهُمْ أَنْ لَا يُظْهِرُوهُ،
لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ بِإِشَعْيَاءَ ٱلنَّبِيِّ ٱلْقَائِلِ: «هُوَذَا فَتَايَ ٱلَّذِي ٱخْتَرْتُهُ، حَبِيبِي ٱلَّذِي سُرَّتْ بِهِ نَفْسِي. أَضَعُ رُوحِي عَلَيْهِ فَيُخْبِرُ ٱلْأُمَمَ بِٱلْحَقِّ. لَا يُخَاصِمُ وَلَا يَصِيحُ، وَلَا يَسْمَعُ أَحَدٌ فِي ٱلشَّوَارِعِ صَوْتَهُ. قَصَبَةً مَرْضُوضَةً لَا يَقْصِفُ، وَفَتِيلَةً مُدَخِّنَةً لَا يُطْفِئُ، حَتَّى يُخْرِجَ ٱلْحَقَّ إِلَى ٱلنُّصْرَةِ. وَعَلَى ٱسْمِهِ يَكُونُ رَجَاءُ ٱلْأُمَمِ». حِينَئِذٍ أُحْضِرَ إِلَيْهِ مَجْنُونٌ أَعْمَى وَأَخْرَسُ فَشَفَاهُ، حَتَّى إِنَّ ٱلْأَعْمَى ٱلْأَخْرَسَ تَكَلَّمَ وَأَبْصَرَ. فَبُهِتَ كُلُّ ٱلْجُمُوعِ وَقَالُوا : أَلَعَلَّ هَذَا هُوَ ٱبْنُ دَاوُدَ )
من تفسير ابونا تادرس يعقوب

هوذا فتاي الذي اخترته، حبيبي الذي سُرَّت به نفسي”، فإن كان الآب قد اختار ابنه الوحيد ليتمّم الخلاص، معلنًا كمال الحب الإلهي فإنّنا إذ ندخل فيه وننعم بالعضويّة في جسده نصير نحن أيضًا مختارين من الآب موضع حبّه وسروره! يقول الرسول بولس “مبارك الله أبو ربّنا يسوع المسيح الذي باركنا بكل بركة روحيّة في السماويّات في المسيح، كما اختارنا فيه قبل تأسيس العالم، لنكون قدّيسين وبلا لوم قدّامه في المحبّة، إذ سبق فعيَّننا للتبنّي بيسوع المسيح لنفسه، حسب مسرَّة مشيئته” (أف 1: 3-5).