كنيستا السيدة العذراء والأنبا بيشوي والسيدة العذراء والأنبا رويس

"مساكنك محبوبة يا رب إله القوات. تشتاق وتذوب نفسي للدخول إلى ديار الرب" (مز 83: 1)

+ + + اليوم الثلاثاء ١-١-٢٠١٩ ٢٣ كيهك ١٧٣٥ ش

تذكار نياحة داود النبى
والذى كان يأخذ قراءات ٨ توت وهو يوم الأبرار والأنبياء المتكرر ١٩ مرة
+ *ولكن المجمع المقدس* فى جلسة ٥ يونيو ٢٠١٤ بحضور قداسة البابا تاوضروس الثانى وسكرتارية الحبر الجليل الأنبا رافائيل وحضرر ٩٧ أسقف تم اعتماد ترتيب قراءات جديدة لعيد نياحة داود النبى فى ٢٣ كيهك الموافق ١ يناير
*وهى كالآتى*
*يدور موضوع اليوم عن داود النبى وربطه بالسيد المسيح* *كنسل وكرمز*
+ *العشية*
المزمور مز ١٣٢ : ١٠ ، ١١
الأنجيل يو ٧ : ٤٠ – ٥٣
*ويتحدث إنجيل العشية* عن أن السيد المسيح من نسل داود
+ *باكر*
المزمور مز ٨٩ : ١٩ – ٢١
الأنجيل مت ١٢ : ١ – ٨
*إنى أريد رحمة لا ذبيحة*
*فيتحدث أنجيل باكر* عن داود وكيف أكل خبز التقدمة الذى لا يحل له أكله لا له ولا لمن معه ، وربطه بأن السيد المسيح هو رب السبت
+ *وموضوع الرسائل أيضا حول داود النبى*
+ *فالبولس* ( عب ١١ : ٣٢-٤٠ ) يتحدث عن داود بين الأقوياء والمشهود لهم بالإيمان
+ *والكاثوليكون* ( يع ٥: ٩ – ٢٠ ) يتحدث عن حياة داود واحتمال المشقات من أجل إتمام الرسالة
+ *والإبركسيس* ( أع ٢: ٢٢- ٣٦ ) يتحدث عن داود والنبوات عن السيد المسيح وإتمام الفداء وخلاصه لنا
+ * ويتحدث إنجيل القداس* عن داود النبى وكيف أنه يدعو السيد المسيح ربًا
+ *مزمور القداس*
( مز ٧٨ : ٧٠-٧٢ )
+ *إنجيل القداس*
( مت ٢٢ : ٣٥ – ٤٦ )
+ *نختار آية* ٤٥ ( *فإن كان داود يدعوه ربنا ، فكيف يكون ابنه ؟* )
+ *قراءة إنجيل القداس* ( وَسَأَلَهُ وَاحِدٌ مِنْهُمْ، وَهُوَ نَامُوسِيٌّ، لِيُجَرِّبَهُ قَائِلًا: «يَا مُعَلِّمُ، أَيَّةُ وَصِيَّةٍ هِيَ ٱلْعُظْمَى فِي ٱلنَّامُوسِ؟». فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «تُحِبُّ ٱلرَّبَّ إِلَهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ، وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ، وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ. هَذِهِ هِيَ ٱلْوَصِيَّةُ ٱلْأُولَى وَٱلْعُظْمَى. وَٱلثَّانِيَةُ مِثْلُهَا: تُحِبُّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ. بِهَاتَيْنِ ٱلْوَصِيَّتَيْنِ يَتَعَلَّقُ ٱلنَّامُوسُ كُلُّهُ وَٱلْأَنْبِيَاءُ». وَفِيمَا كَانَ ٱلْفَرِّيسِيُّونَ مُجْتَمِعِينَ سَأَلَهُمْ يَسُوعُ قَائِلًا: «مَاذَا تَظُنُّونَ فِي ٱلْمَسِيحِ؟ ٱبْنُ مَنْ هُوَ؟» قَالُوا لَهُ: «ٱبْنُ دَاوُدَ». قَالَ لَهُمْ: «فَكَيْفَ يَدْعُوهُ دَاوُدُ بِٱلرُّوحِ رَبًّا؟ قَائِلًا: قَالَ ٱلرَّبُّ لِرَبِّي: ٱجْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئًا لِقَدَمَيْكَ. فَإِنْ كَانَ دَاوُدُ يَدْعُوهُ رَبًّا، فَكَيْفَ يَكُونُ ٱبْنَهُ )

كل سنة وحضراتكم طيبيين وسنة مليانة بعمل روح الله معنا

من تفسير ابونا تادرس يعقوب

*     المسيح هو ابن داود وربُّه. إنه رب داود على الدوام وابنه حسب الزمن… هو رب داود المولود من الآب، وابن داود المولود ابنًا للعذراء مريم الذي حُبل به منها بالروح القدس. فلنتمسَّك بكليهما بشدة… فلو لم يهبنا ربّنا يسوع المسيح أن يصير إنسانًا لهلك الإنسان

القديس أغسطينوس