كنيستا السيدة العذراء والأنبا بيشوي والسيدة العذراء والأنبا رويس

"مساكنك محبوبة يا رب إله القوات. تشتاق وتذوب نفسي للدخول إلى ديار الرب" (مز 83: 1)

الاثنين ١٤-٢-٢٠٢٢م- ٧ أمشير ١٧٣٨ ش


  • بداية صوم يونان
    وقد بدأ بالكنيسة أيام البابا أبرآم بن زرعة البابا ٦٢
    وطقسه مثل الصوم الكبير
  • وفى صوم يونان يسبق إنجيل باكر نبوة ، وبعده تُقرَأ عظة لأحد الآباء حول موضوع النبوة . والنبوة هى من سفر يونان ( تُقَسَم قراءة سفر يونان نبوات على الأيام الثلاثة )
  • الموضوع العام لأيام صوم يونان الخلاص يكون بالإيمان بقيامة يسوع المسيح من الموت
  • موضوع اليوم الأول : دعوة الخطاة إلى التوبة
  • ويتحدث إنجيل عشية
    ( لو ١٣: ١-٥ ) ( والعشية لليوم الأول فقط ) عن حث المخلص للناس على التوبة –
    والنبوة ( يون ١: ١ — ٢: ١ ) عن دعوة الله لهم كما أوفد يونان لشعب نينوى
    وإنجيل باكر ( مت ٧: ٦- ١٢) عن رحمته لهم إذا سألوه المغفرة
    ، والعظة التى تليه من قول الأنبا يؤانس بطريرك الأسكندرية
    والرسائل حول التوبة
    فالبولس ( رو ٦: ١٧-٢٣) يحث التائبين على حياة القداسة
    والكاثوليكون (يهوذا : ١-١٣) يحذرهم من هلاك غير التائبين ، ويحذرهم من المعلمين الكذبة
    والإبركسيس ( أع ٢: ٣٨ – ٤٨) يبين نمو الكنيسة بالتوبة
    وإنجيل القداس عن تنفير التائبين من أضرار العودة للخطية
  • النبوة يون ١ : ١ — ٢ : ١
  • مزمور القداس :
    مز ١٢٩ : ٢ ، ٤
  • إنجيل القداس
    مت ١٢: ٣٥ – ٤٥
  • نختار آية ٤١ ( رِجَالُ نِينَوَى سَيَقُومُونَ فِي ٱلدِّينِ مَعَ هَذَا ٱلْجِيلِ وَيَدِينُونَهُ، لِأَنَّهُمْ تَابُوا بِمُنَادَاةِ يُونَانَ، وَهُوَذَا أَعْظَمُ مِنْ يُونَانَ هَهُنَا )
  • قراءة إنجيل القداس ( اَلْإِنْسَانُ ٱلصَّالِحُ مِنَ ٱلْكَنْزِ ٱلصَّالِحِ فِي ٱلْقَلْبِ يُخْرِجُ ٱلصَّالِحَاتِ، وَٱلْإِنْسَانُ ٱلشِّرِّيرُ مِنَ ٱلْكَنْزِ ٱلشِّرِّيرِ يُخْرِجُ ٱلشُّرُورَ. وَلَكِنْ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ كَلِمَةٍ بَطَّالَةٍ يَتَكَلَّمُ بِهَا ٱلنَّاسُ سَوْفَ يُعْطُونَ عَنْهَا حِسَابًا يَوْمَ ٱلدِّينِ. لِأَنَّكَ بِكَلَامِكَ تَتَبَرَّرُ وَبِكَلَامِكَ تُدَانُ». حِينَئِذٍ أَجَابَ قَوْمٌ مِنَ ٱلْكَتَبَةِ وَٱلْفَرِّيسِيِّينَ قَائِلِينَ: «يَا مُعَلِّمُ، نُرِيدُ أَنْ نَرَى مِنْكَ آيَةً». فَأَجابَ وَقَالَ لَهُمْ: «جِيلٌ شِرِّيرٌ وَفَاسِقٌ يَطْلُبُ آيَةً، وَلَا تُعْطَى لَهُ آيَةٌ إِلَّا آيَةَ يُونَانَ ٱلنَّبِيِّ. لِأَنَّهُ كَمَا كَانَ يُونَانُ فِي بَطْنِ ٱلْحُوتِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ وَثَلَاثَ لَيَالٍ، هَكَذَا يَكُونُ ٱبْنُ ٱلْإِنْسَانِ فِي قَلْبِ ٱلْأَرْضِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ وَثَلَاثَ لَيَالٍ. رِجَالُ نِينَوَى سَيَقُومُونَ فِي ٱلدِّينِ مَعَ هَذَا ٱلْجِيلِ وَيَدِينُونَهُ، لِأَنَّهُمْ تَابُوا بِمُنَادَاةِ يُونَانَ، وَهُوَذَا أَعْظَمُ مِنْ يُونَانَ هَهُنَا! مَلِكَةُ ٱلتَّيْمَنِ سَتَقُومُ فِي ٱلدِّينِ مَعَ هَذَا ٱلْجِيلِ وَتَدِينُهُ، لِأَنَّهَا أَتَتْ مِنْ أَقَاصِي ٱلْأَرْضِ لِتَسْمَعَ حِكْمَةَ سُلَيْمَانَ، وَهُوَذَا أَعْظَمُ مِنْ سُلَيْمَانَ هُنَا! إِذَا خَرَجَ ٱلرُّوحُ ٱلنَّجِسُ مِنَ ٱلْإِنْسَانِ يَجْتَازُ فِي أَمَاكِنَ لَيْسَ فِيهَا مَاءٌ، يَطْلُبُ رَاحَةً وَلَا يَجِدُ. ثُمَّ يَقُولُ: أَرْجِعُ إِلَى بَيْتِي ٱلَّذِي خَرَجْتُ مِنْهُ. فَيَأْتِي وَيَجِدُهُ فَارِغًا مَكْنُوسًا مُزَيَّنًا. ثُمَّ يَذْهَبُ وَيَأْخُذُ مَعَهُ سَبْعَةَ أَرْوَاحٍ أُخَرَ أَشَرَّ مِنْهُ،
    فَتَدْخُلُ وَتَسْكُنُ هُنَاكَ، فَتَصِيرُ أَوَاخِرُ ذَلِكَ ٱلْإِنْسَانِ أَشَرَّ مِنْ أَوَائِلِهِ! هَكَذَا يَكُونُ أَيْضًا لِهَذَا ٱلْجِيلِ ٱلشِّرِّيرِ )

من تفسيرابونا تادرس:

“لقد تمتّع أهل نينوى بيونان الكارز المنطلق من بطن الحوت، أمّا نحن فتمتّعنا بيونان الحقيقي القادر أن يطلقنا من أعماق الهاوية ويدخل بنا إلى ملكوته السماوي:”هوذا أعظم من يونان ههنا” [41].”