السجود لازم لصلوات استدعاء الروح القدس في الأسرار الكنسية مثل سر المعمودية وسر التوبة والاعتراف وسر الزيجة وسر الكهنوت لذلك تستقبل الكنيسة فعل الروح القدس وهي ساجدة. صلاة السجدة تتكون من ثلاث خدمات تعمل منها اثنتان في صحن الكنيسة والثالثة في الهيكل مثل رفع بخور عشية. تصلي السجدة الأولى باللحن الفرايحي امتداداً لألحان الخماسين وتتحول للحن السنوي بعد مرد الانجيل. وتصلى السجدة الثانية والثالثة باللحن السنوي كبداية للدخول في طقس صوم الرسل السنوي. ونلاحظ هذا التدرج من الفرايحي إلي السنوي مثلما نلاحظ في سبت الفرح التدرج من الحزايني إلي السنوي ثم إلي الفرايحي في قداس عيد القيامة مساء السبت. تقدم الكنيسة هذه الصلاة مصحوبة بالبخور الكثير حيث توضع في منقد به فحم مشتعل حتى ترتفع سحب كثيرة من البخور والدخان وتنتشر رائحة البخور الذكية فيشعر الجميع بوجود الله والتي وصفها نشيد الأنشاد (مادام الملك في مجلسه أفاح ناردين رائحته). ونتذكر أيضاً حين صلى سليمان الحكيم وهو يدشن الهيكل ملأ السحاب بيت الرب حتى أن الكهنة لم يستطيعوا الوقوف للخدمة بسبب السحاب لأن مجد الرب ملأ بيت الرب (1 مل 8: 10).
كنيستا السيدة العذراء والأنبا بيشوي والسيدة العذراء والأنبا رويس
"مساكنك محبوبة يا رب إله القوات. تشتاق وتذوب نفسي للدخول إلى ديار الرب" (مز 83: 1)
مقالات أخرى
عيد الميلاد المجيد – رسالة من السماء
2024 – عام الإيمان
في عيد الشهدا