الاثنين ١٤ مايو ٢٠١٨ م .. ٦ بشنس ١٧٣٤ ش
من الصفحة الرسمية للمتحدث باسم الكنيسة القبطية…
في ختام صلوات تجنيز شهداء الوطن والكنيسة، التي أقيمت في ساحة مهبط مطار القاهرة صلى خورس الكلية الإكليريكية لحن “أكسيوس” أي مستحق بينما وقف قداسة البابا إلى جوار أحد النعوش وكذا فعل الآباء الأساقفة والكهنة الحاضرين، فتكون بشكل عفوي مشهد معبر عن الكنيسة المنجمعة في جسد المسيح الواحد، وأيضًا الكنيسة التي تحتضن أولادها. كان الشهداء الـ ٢٠ قد فاضت أرواحهم على يد تنظيم داعش الإرهابي، وكشف التنظيم من خلال مقطع فيديو تم بثه على موقع التنظيم في شهر فبراير من عام ٢٠١٥ وأظهر الفيديو تمسك الشهداء بمسيحيتهم حتى النفس الأخير، كما شهد بتمسكهم بإيمانهم قاتلوهم أيضًا وفقًا لما جاء في الفيديو ذاته.
من كلمات قداسة البابا تواضروس الثاني عن شهداء الكنيسة والوطن:
ما أشهي أن ينتقل الأنسان وعلى فمه وفي لسانه إسم الله… أبنائنا الأحباء الذين صاروا شهداء ومعترفين سواء صغار أو كبار… أرى أنفسهم تتهلل وإن كانت أنفسنا تتألم.. إفتخار لنا أن ما نقرأه في السنكسار نعيشه الآن على أرض الواقع… نحيى أرض مصر التى أنجبتهم والنيل الذى شربوا منه… هذا الموت لا يزعزع إيماننا لأن تاريخ كنيستنا يشهد إنه كلما يسقط شهيد إنما يقوي الأيمان أكثر وأكثر… أبنائنا الذين إنتقلوا وجدناهم كما رأينا وسمعنا أيضا ثابتين ومسبحين… في لحظات الوداع …نتذكر إن الموت أولا هو إنتقاء فالكتاب المقدس يقول “طوبي لمن إخترته يا رب ليسكن في ديارك”… عندما ننظر إلى أعينهم نجدها مرفوعة نحو السماء …:كأن السماء تستدعيهم وتستعد للقائهم… ما بالك بالحضرة الألهية ….ما أشهي هذا اللقاء إنه لقاء فيه البقاء…
قال نيافة الأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة وسكرتير المجمع المقدس:
فرحانين بحضورهم ونتصاغر أمام ايمانهم لأنهم ثبتوا إلى النفس الأخير. معجزة أن أجسادهم وجدت بعد أن مرت بتحليل لمطابقة الرأس مع الجسد. اليوم عشية القديس اثناسيوس الرسولي ونحن لنا أبطال في كل زمان يحافظون على الإيمان
مقالات أخرى
عيد الميلاد المجيد – رسالة من السماء
2024 – عام الإيمان
في عيد الشهدا