كنيستا السيدة العذراء والأنبا بيشوي والسيدة العذراء والأنبا رويس

"مساكنك محبوبة يا رب إله القوات. تشتاق وتذوب نفسي للدخول إلى ديار الرب" (مز 83: 1)

الأحد الثالث من الخماسين المقدسة

المسيح هو ينبوع الحياة

الماء كالطعام من ضروريات الحياة، ولما عطش الشعب وهو في البرية أنبع لهم الرب ماء من صخرة، والصخرة تابعتهم وهي ترمز للمسيح.

قال الرب للمرأة السامرية “كل من يشرب من هذا الماء يعطش أيضًا أما من يشرب من الماء الذي أعطيه أنا له فلن يعطش إلى الأبد. بل الماء الذي أعطيه له يصير فيه ينبوع ماء ينبع إلى حياة أبدية. فمياه العالم أي شهواته وملذاته تزيد الإنسان عطشًا ونهمًا أما شخص المسيح ففيه كل الشبع وكل الارتواء، لذلك يقول “من يعطش فليأت ومن يرد فليأخذ ماء حياة مجانًا ” (رؤ 22: 17)

ويقول “أنا أعطي العطشان من ينبوع ماء الحياة مجانًا “(رؤ 21: 6).  وقد رأى الرائي “نهرًا صافيًا من ماء حياة لامعًا كبلور خارجًا من عرش لله” (رؤ 22: 1).