كنيستا السيدة العذراء والأنبا بيشوي والسيدة العذراء والأنبا رويس

"مساكنك محبوبة يا رب إله القوات. تشتاق وتذوب نفسي للدخول إلى ديار الرب" (مز 83: 1)

الأحد ١٩- ٩- ٢٠٢١ م – ٩ توت ١٧٣٨ ش


  • الأحد الثانى من شهر توت ونعرف أن الآحاد لها قراءاتها الخاصة

    وللتذكرة
  • الموضوع العام لآحاد شهر توت
    محبة الله الآب للبشر
  • موضوع الأحد الثانى من شهر توت : إنجيل المخلص ( والذى يُعتَبر أكبر مساعد للبشرية فى طريق حياتها )
  • قد ارتبطت الكرازة بالإنجيل بشفاء الأمراض
  • فيتحدث إنجيل عشية
    ( لو٤: ٣٨-٤١) عن شفاء المخلص للأمراض ،
  • ويتحدث إنجيل باكر
    ( مر١: ٣٥-٣٩) عن كرازة المخلص بين شعبه
  • والرسائل موضوعها حول الكرازة ببشارة الإنجيل
    فالبولس
    ( ٢تى١: ١٢— ٢: ١-١٠ ) يتحدث عن احتمال مشقات الكرازة
  • والكاثوليكون ( يع ٢: ٥-١٣ ) عن عدم المحاباه فى الكرازة
  • والإبركسيس
    ( أع ١١: ١٩-٢٦ ) عن نجاح الكرازة وثمر عمل الروح القدس فيها
  • وإنجيل القداس يتحدث عن إنجيل المخلص وأن أنبياء وملوك كثيرين أرادوا أن يروها ويسمعوا هذه الكرازة وهذا الإنجيل ( ويعاينوا السيد المسيح )
  • مزمور القداس مز ٢١: ١، ٢
  • إنجيل القداس لو ١٠: ٢١-٢٨
  • نختار آية ٢٤ ( لأنى أقول لكم إن أنبياء كثيرين وملوكا أرادوا أن ينظروا ماأنتم تنظرون ولم ينظروا ، وأن يسمعوا ماأنتم تسمعون ولم يسمعوا )
  • قراءة إنجيل القداس ( وَفِي تِلْكَ ٱلسَّاعَةِ تَهَلَّلَ يَسُوعُ بِٱلرُّوحِ وَقَالَ: «أَحْمَدُكَ أَيُّهَا ٱلْآبُ، رَبُّ ٱلسَّمَاءِ وَٱلْأَرْضِ، لِأَنَّكَ أَخْفَيْتَ هَذِهِ عَنِ ٱلْحُكَمَاءِ وَٱلْفُهَمَاءِ وَأَعْلَنْتَهَا لِلْأَطْفَالِ. نَعَمْ أَيُّهَا ٱلْآبُ، لِأَنْ هَكَذَا صَارَتِ ٱلْمَسَرَّةُ أَمَامَكَ». وَٱلْتَفَتَ إِلَى تَلَامِيذِهِ وَقَالَ: «كُلُّ شَيْءٍ قَدْ دُفِعَ إِلَيَّ مِنْ أَبِي. وَلَيْسَ أَحَدٌ يَعْرِفُ مَنْ هُوَ ٱلِٱبْنُ إِلَّا ٱلْآبُ، وَلَا مَنْ هُوَ ٱلْآبُ إِلَّا ٱلِٱبْنُ، وَمَنْ أَرَادَ ٱلِٱبْنُ أَنْ يُعْلِنَ لَهُ». وَٱلْتَفَتَ إِلَى تَلَامِيذِهِ عَلَى ٱنْفِرَادٍ وَقَالَ: «طُوبَى لِلْعُيُونِ ٱلَّتِي تَنْظُرُ مَا تَنْظُرُونَهُ! لِأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ أَنْبِيَاءَ كَثِيرِينَ وَمُلُوكًا أَرَادُوا أَنْ يَنْظُرُوا مَا أَنْتُمْ تَنْظُرُونَ وَلَمْ يَنْظُرُوا، وَأَنْ يَسْمَعُوا مَا أَنْتُمْ تَسْمَعُونَ وَلَمْ يَسْمَعُوا». وَإِذَا نَامُوسِيٌّ قَامَ يُجَرِّبُهُ قَائِلًا: «يَا مُعَلِّمُ، مَاذَا أَعْمَلُ لِأَرِثَ ٱلْحَيَاةَ ٱلْأَبَدِيَّةَ؟». فَقَالَ لَهُ: «مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي ٱلنَّامُوسِ. كَيْفَ تَقْرَأُ؟». فَأَجَابَ وَقَالَ: «تُحِبُّ ٱلرَّبَّ إِلَهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ، وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ، وَمِنْ كُلِّ قُدْرَتِكَ، وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ، وَقَرِيبَكَ مِثْلَ نَفْسِكَ». فَقَالَ لَهُ: «بِٱلصَّوَابِ أَجَبْتَ. اِفْعَلْ هَذَا فَتَحْيَا )

من التفسيرالابائى لابونا تادرس

“يُعلِّق القدِّيس إكليمنضس السكندري على تمتَّع الأطفال بالحكمة بقوله: [بالحق هل نحن أطفال الله، تركنا الإنسان القديم، وخلعنا ثوب الشر، ولبسنا خلود المسيح، فنصير شعبًا جديدًا مقدَّسًا خلال الميلاد الجديد، ونحفظ إنساننا غير دنس

إذن لنكن أطفالًا حقيقيِّين، بخلع لباس الشرّ والسلوك كأبناء الله، فيكشف لنا الرب أسراره، ويتهلَّل من أجل الحكمة التي يهبنا إياها.”