كنيستا السيدة العذراء والأنبا بيشوي والسيدة العذراء والأنبا رويس

"مساكنك محبوبة يا رب إله القوات. تشتاق وتذوب نفسي للدخول إلى ديار الرب" (مز 83: 1)

الأربعاء ٢٣-٣- ٢٠٢٢م- ١٤ برمهات ١٧٣٨ ش

  • اليوم الثالث من الأسبوع الرابع من الصوم الأربعينى
  • الموضوع العام للصوم الكبير : الجهاد الروحى
  • موضوع الأسبوع الرابع :
    دستور الجهاد
  • موضوع اليوم الثالث :
    سلام الإنجيل
  • فالنبوة الأولى
    ( خر ٧: ١٤ – ٨ : ١ – ١٨) عن الضربات التى ينزلها الله بأعداء الكنيسة ( الضربات العشرة)
    ( فى بعض كتب النبوة الأولى تك٧: ١٤ —٨: ١-١٨)
  • والنبوة الثانية
    ( يؤ ٢ : ٢٨ – ٣٢ ) انقاذ الكنيسة منهم
  • والنبوة الثالثة ( أى ١ : ١ – ٢١ ) مباركتهم للرب على كل مايحل بهم مثل أيوب
  • إش ٢٦: ٢١— ٢٧: ١-٩ الرب يعاقب اثم سكان الأرض ، وشعبه يغنى أغنية للرب
  • وإنجيل باكر
    ( لو ١٤: ١٦-٢٤ ) عن اهلاك المخلص لرافضى الإنجيل
  • والبولس ( أف ٤: ١٧- ٣٢ ) عن ترك الإنسان العتيق والحياة فى الإنسان الجديد
  • والكاثوليكون ( يع ٣: ١٣– ٤: ٤) عن نبذ التحزب
  • والإبركسيس
    ( أع ١١: ٢٦– ١٢: ٢) عن افتقاد الأخوة
  • وإنجيل القداس عن سلام المخلص لهم
  • مزمور القداس مز ١٧ : ١٩، ١٧
  • إنجيل القداس مر ٤ : ٣٥ – ٤١
  • نختار آية ٣٩ ( فقام وانتهرالريح وقال للبحر اسكت ابكم فسكنت الريح وصار هدوء عظيم )
  • قراءة إنجيل القداس : ( وَقَالَ لَهُمْ فِي ذَلِكَ ٱلْيَوْمِ لَمَّا كَانَ ٱلْمَسَاءُ: «لِنَجْتَزْ إِلَى ٱلْعَبْرِ». فَصَرَفُوا ٱلْجَمْعَ وَأَخَذُوهُ كَمَا كَانَ فِي ٱلسَّفِينَةِ. وَكَانَتْ مَعَهُ أَيْضًا سُفُنٌ أُخْرَى صَغِيرَةٌ. فَحَدَثَ نَوْءُ رِيحٍ عَظِيمٌ، فَكَانَتِ ٱلْأَمْوَاجُ تَضْرِبُ إِلَى ٱلسَّفِينَةِ حَتَّى صَارَتْ تَمْتَلِئُ. وَكَانَ هُوَ فِي ٱلْمُؤَخَّرِ عَلَى وِسَادَةٍ نَائِمًا. فَأَيْقَظُوهُ وَقَالُوا لَهُ: «يَا مُعَلِّمُ، أَمَا يَهُمُّكَ أَنَّنَا نَهْلِكُ؟». فَقَامَ وَٱنْتَهَرَ ٱلرِّيحَ، وَقَالَ لِلْبَحْرِ: «ٱسْكُتْ! اِبْكَمْ!». فَسَكَنَتِ ٱلرِّيحُ وَصَارَ هُدُوءٌ عَظِيمٌ. وَقَالَ لَهُمْ: «مَا بَالُكُمْ خَائِفِينَ هَكَذَا؟ كَيْفَ لَا إِيمَانَ لَكُمْ؟». فَخَافُوا خَوْفًا عَظِيمًا، وَقَالُوا بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «مَنْ هُوَ هَذَا؟ فَإِنَّ ٱلرِّيحَ أَيْضًا وَٱلْبَحْرَ يُطِيعَانِهِ )

من تفسيرابونا تادرس:

“التجربة دخلت بهم إلى خبرة جديدة كشفت لهم شخص المسيا وسلطانه، إذ “خافوا خوفًا عظيمًا وقالوا بعضهم لبعض: من هو هذا، فإن الريح أيضًا والبحر يطيعانه” [41]. بهذه الخبرة صار لنا أن نحمل المسيا فينا، فنحمل عمله وسلطانه، لا لننتهر البحر والريح، وإنما لنحيا فوق رياح العالم ونغلب جهنم وكل مخاوفها. “