كنيستا السيدة العذراء والأنبا بيشوي والسيدة العذراء والأنبا رويس

"مساكنك محبوبة يا رب إله القوات. تشتاق وتذوب نفسي للدخول إلى ديار الرب" (مز 83: 1)

الأربعاء ٤-٥- ٢٠٢٢م- ٢٦ برمودة ١٧٣٨ ش

  • موضوع الأربعين المقدسة:
    ملكوت الله
  • موضوع الأسبوع الثانى :
    عهد الإيمان
  • اليوم الثالث من الأسبوع الثانى من الخمسين المقدسة وموضوعه : عجائب الإيمان
  • يتحدث إنجيل عشية
    ( مت ٩: ٣٦-٣٨) عن حفظه لهم بارسال المبشرين إليهم
  • وإنجيل باكر ( مت ٩: ٣٢- ٣٥) عن شفائه لأمراضهم
  • والبولس ( رو١: ١١-١٣) يتحدث عن تثبيت المؤمنين فى الإيمان
  • والكاثوليكون ( ١يو٢: ١-٦) يتحدث عن سلوكهم كسلوك المسيح
  • والإبركسيس ( أع ٤: ٨-١٢) يتحدث عن مناداة الرسل بخلاصه
  • وإنجيل القداس عن عجائبه لهم التى تشهد بأنه مُرسَل من الله ، والبولس يتكلم عن رغبة بولس الرسول فى تثبيت المؤمنين فى الإيمان ، والكاثوليكون عن حثهم السلوك كما سلك المسيح ، أما الإبركسيس فيبين أن الرسل كانوا يكرزون بأنه لا خلاص إلا بإسم يسوع المسيح
  • مزمور القداس مز ٩ : ١
  • إنجيل القداس : يو ٥ : ٣١ – ٣٧
  • نختار آية ٣٦ ( وأما أنا فلى شهادة أعظم من يوحنا لأن الأعمال التى أعطانى الآب لأكملها هذه الأعمال بعينها التى أنا أعملها هى تشهد لى أن الآب قد أرسلنى )
  • قراءة إنجيل القداس : ( إِنْ كُنْتُ أَشْهَدُ لِنَفْسِي فَشَهَادَتِي لَيْسَتْ حَقًّا. ٱلَّذِي يَشْهَدُ لِي هُوَ آخَرُ، وَأَنَا أَعْلَمُ أَنَّ شَهَادَتَهُ ٱلَّتِي يَشْهَدُهَا لِي هِيَ حَقٌّ. أَنْتُمْ أَرْسَلْتُمْ إِلَى يُوحَنَّا فَشَهِدَ لِلْحَقِّ. وَأَنَا لَا أَقْبَلُ شَهَادَةً مِنْ إِنْسَانٍ، وَلَكِنِّي أَقُولُ هَذَا لِتَخْلُصُوا أَنْتُمْ. كَانَ هُوَ ٱلسِّرَاجَ ٱلْمُوقَدَ ٱلْمُنِيرَ، وَأَنْتُمْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَبْتَهِجُوا بِنُورِهِ سَاعَةً. وَأَمَّا أَنَا فَلِي شَهَادَةٌ أَعْظَمُ مِنْ يُوحَنَّا، لِأَنَّ ٱلْأَعْمَالَ ٱلَّتِي أَعْطَانِي ٱلْآبُ لِأُكَمِّلَهَا، هَذِهِ ٱلْأَعْمَالُ بِعَيْنِهَا ٱلَّتِي أَنَا أَعْمَلُهَا هِيَ تَشْهَدُ لِي أَنَّ ٱلْآبَ قَدْ أَرْسَلَنِي. وَٱلْآبُ نَفْسُهُ ٱلَّذِي أَرْسَلَنِي يَشْهَدُ لِي.
    لَمْ تَسْمَعُوا صَوْتَهُ قَطُّ، وَلَا أَبْصَرْتُمْ هَيْئَتَهُ )
    صلواتكم
    أبناء الفادى
    خريستوس آنيستى أليثوس آنيستى

من تفسيرابونا تادرس:”

كثيرا ما يتحدث السيد المسيح عن شهادة أعماله لشخصه ولرسالته (يو 10: 25، 32، 37، 38؛ 14: 10، 11). هنا لا يعني بالأعمال كثرة المعجزات والآيات وتنوعها فحسب وإنما أعمال محبته الفائقة، وسلوكه أثناء عمل المعجزات، وحبه العجيب للبشرية إذ كثيرًا ما نسمع أنه “تحنن عليهم وشفاهم”، هذا بجانب أيضًا أحاديثه، والأحداث الفريدة في حياته مثل سماع صوت الآب عند عماده وتجليه، وغلبته لإبليس في التجربة. يشير السيد هنا إلى شفاء المفلوج كشهادة عملية لكي يقبلوا شخصه وتعاليمه