كنيستا السيدة العذراء والأنبا بيشوي والسيدة العذراء والأنبا رويس

"مساكنك محبوبة يا رب إله القوات. تشتاق وتذوب نفسي للدخول إلى ديار الرب" (مز 83: 1)

الاثنين ٩ -١١-٢٠٢٠م -٣٠ بابة ١٧٣٧ش

نياحة القديس ابراهيم المتوحد ويُحَوَل إلى يوم ٢٠ بشنس الذى يتكرر ١٦ مرة ، وكان فى هذا اليوم تذكار ظهور رأس مارمرقس ولذلك ففى الطبعة الحديثة للقطمارس تم تحويله إلى يوم ٣٠ برمودة وهو يوم استشهاد مارمرقس وقراءات ٣٠ برمودة سيتكرر فى هذه الحالة ٧ مرات
+ وتدور فصول هذا اليوم حول القديس مرقس
+ فيتحدث إنجيل العشية ( مر٦: ٦-١٣ ) عن سلطان المخلص المُعطى له فى الكرازة ،
+وإنجيل باكر ( مر ١٠: ١٧-٣٠ ) عن جزاء المخلص له .. مئة ضعف والحياة الأبدية والرسائل عن مارمرقس الرسول
+ فالبولس ( ٢تى٣: ١٠ — ٤: ١-١٨) يتكلم عن وجوب دوام الكرازة كمثال مرقس الرسول
+ والكاثوليكون ( ١بط٥: ١-١٤) يتكلم عن صفاته كراعٍ
+ والإبركسيس ( أع ١٥: ٣٦ — ١٦: ١-٥) عن نمو وإنجيل القداس عن معمودية المخلص التى بدأ بها القديس مرقس إنجيله
+ مزمور القداس مز ٩٦: ١، ٢
+ إنجيل القداس مر ١ : ١ – ١١
+نختار آية ١٠ ( وللوقت وهو صاعد من الماء رأى السموات قد انشقت والروح مثل حمامة نازلا عليه )
+ قراءة إنجيل القداس ( بَدْءُ إِنْجِيلِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ ٱبْنِ ٱللهِ، كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي ٱلْأَنْبِيَاءِ: «هَا أَنَا أُرْسِلُ أَمَامَ وَجْهِكَ مَلَاكِي، ٱلَّذِي يُهَيِّئُ طَرِيقَكَ قُدَّامَكَ. صَوْتُ صَارِخٍ فِي ٱلْبَرِّيَّةِ: أَعِدُّوا طَرِيقَ ٱلرَّبِّ، ٱصْنَعُوا سُبُلَهُ مُسْتَقِيمَةً». كَانَ يُوحَنَّا يُعَمِّدُ فِي ٱلْبَرِّيَّةِ وَيَكْرِزُ بِمَعْمُودِيَّةِ ٱلتَّوْبَةِ لِمَغْفِرَةِ ٱلْخَطَايَا. وَخَرَجَ إِلَيْهِ جَمِيعُ كُورَةِ ٱلْيَهُودِيَّةِ وَأَهْلُ أُورُشَلِيمَ وَٱعْتَمَدُوا جَمِيعُهُمْ مِنْهُ فِي نَهْرِ ٱلْأُرْدُنِّ، مُعْتَرِفِينَ بِخَطَايَاهُمْ. وَكَانَ يُوحَنَّا يَلْبَسُ وَبَرَ ٱلْإِبِلِ، وَمِنْطَقَةً مِنْ جِلْدٍ عَلَى حَقْوَيْهِ، وَيَأْكُلُ جَرَادًا وَعَسَلًا بَرِّيًّا. وَكَانَ يَكْرِزُ قَائِلًا: «يَأْتِي بَعْدِي مَنْ هُوَ أَقْوَى مِنِّي، ٱلَّذِي لَسْتُ أَهْلًا أَنْ أَنْحَنِيَ وَأَحُلَّ سُيُورَ حِذَائِهِ. أَنَا عَمَّدْتُكُمْ بِٱلْمَاءِ، وَأَمَّا هُوَ فَسَيُعَمِّدُكُمْ بِٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ». وَفِي تِلْكَ ٱلْأَيَّامِ جَاءَ يَسُوعُ مِنْ نَاصِرَةِ ٱلْجَلِيلِ وَٱعْتَمَدَ مِنْ يُوحَنَّا فِي ٱلْأُرْدُنِّ. وَلِلْوَقْتِ وَهُوَ صَاعِدٌ مِنَ ٱلْمَاءِ رَأَى ٱلسَّمَاوَاتِ قَدِ ٱنْشَقَّتْ، وَٱلرُّوحَ مِثْلَ حَمَامَةٍ نَازِلًا عَلَيْهِ. وَكَانَ صَوْتٌ مِنَ ٱلسَّمَاوَاتِ: «أَنْتَ ٱبْنِي ٱلْحَبِيبُ ٱلَّذِي بِهِ سُرِرْتُ )

من تفسير ابونا تادرس يعقوب على الآية ١٠

كان الصعود من الماء يؤكد أن السيد المسيح أسس المعمودية على التغطيس في المياه، لتأكيد شركتنا معه خلال الدفن معه في القبر لنقوم أيضًا معه، كقول الرسول: “فدفنا معه بالمعمودية للموت حتى كما أقيم المسيح من الأموات بمجد الأب هكذا نسلك نحن أيضًا في جدة الحياة” (رو 6: 4). إنها صعود مع السيد من القبر لممارسة الحياة العملية بروح القيامة وقوت