كنيستا السيدة العذراء والأنبا بيشوي والسيدة العذراء والأنبا رويس

"مساكنك محبوبة يا رب إله القوات. تشتاق وتذوب نفسي للدخول إلى ديار الرب" (مز 83: 1)

الثلاثاء٣٠ -٣-٢٠٢١ م- ٢١برمهات ١٧٣٧ش

  • اليوم الثانى من الأسبوع الرابع من الصوم الكبير
  • الموضوع العام للصوم الكبير :
    الجهاد الروحى
  • موضوع الأسبوع الرابع :
    دستور الجهاد
  • موضوعه اليوم الثانى :
    المناداة بالإنجيل
  • فالنبوة الأولى
    ( تك ٢٨ : ١٠ – ٢٢) تتحدث عن تأسيس الكنيسة كما أخذ يعقوب الحجر لتأسيس مذبح
  • والنبوة الثانية
    ( إش ٢٥ : ١ – ٢٦ : ١ – ٨) عن تأمين الكنيسة
  • والنبوة الثالثة (أى ١٨ : ١ – ٢١ ) عن ظلام معابد أعداء الكنيسة
  • والرابعة ( سى ٨ : ١-١٠: ١ ) يشوع بن سيراخ) عن نمو اجتماعات الكنيسة
    ( ربنا يجعل أبواب الكنائس مفتوحة دائما )
  • وإنجيل باكر
    ( مت ٢١: ٢٨-٣٢ ) عن ميراث المخلص للذين يطيعون الإنجيل
  • والبولس ( أف ٤: ١-١٦ ) عن بنيان الكنيسة بالتبشير
  • والكاثوليكون ( ٢بط٢: ٢-٨) عن نجاة المبشرين بواسطة الكنيسة
  • والإبركسيس ( أع ٢٧: ١-٣ ) عن عناية الله بهم
  • وإنجيل القداس عن شروط المناداة بالإنجيل ( ترك العالميات)
  • مزمور القداس مز ١٦ : ٦
  • إنجيل القداس لو ٩ : ٥٧ – ٦٢
  • نختار آية ٦٢ ( فقال له يسوع ليس أحد يضع يده على المحراث وينظر إلى الوراء يصلح لملكوت الله )
  • قراءة إنجيل القداس ( وَفِيمَا هُمْ سَائِرُونَ فِي ٱلطَّرِيقِ قَالَ لَهُ وَاحِدٌ: «يَا سَيِّدُ، أَتْبَعُكَ أَيْنَمَا تَمْضِي». فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «لِلثَّعَالِبِ أَوْجِرَةٌ، وَلِطُيُورِ ٱلسَّمَاءِ أَوْكَارٌ، وَأَمَّا ٱبْنُ ٱلْإِنْسَانِ فَلَيْسَ لَهُ أَيْنَ يُسْنِدُ رَأْسَهُ». وَقَالَ لِآخَرَ: «ٱتْبَعْنِي». فَقَالَ: «يَا سَيِّدُ، ٱئْذَنْ لِي أَنْ أَمْضِيَ أَوَّلًا وَأَدْفِنَ أَبِي». فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «دَعِ ٱلْمَوْتَى يَدْفِنُونَ مَوْتَاهُمْ، وَأَمَّا أَنْتَ فَٱذْهَبْ وَنَادِ بِمَلَكُوتِ ٱللهِ». وَقَالَ آخَرُ أَيْضًا: «أَتْبَعُكَ يَا سَيِّدُ، وَلَكِنِ ٱئْذَنْ لِي أَوَّلًا أَنْ أُوَدِّعَ ٱلَّذِينَ فِي بَيْتِي». فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «لَيْسَ أَحَدٌ يَضَعُ يَدَهُ عَلَى ٱلْمِحْرَاثِ وَيَنْظُرُ إِلَى ٱلْوَرَاءِ يَصْلُحُ لِمَلَكُوتِ ٱللهِ

من تفسير ابونا تادرس

الشخص الثالث كان إنسانًا غير جادٍ في التبعيَّة للسيِّد، ذا قلب منقسم، يريد أن يتبع المسيح وفي نفس الوقت يحِنّْ للعالم. مثل هذا يبدأ ولا يكمل، لهذا قيل له: “ليس أحد يضع يده على المحراث وينظر إلى الوراء يصلح لملكوت الله” [62].
الله يريد القلب كله له، ويبقى له دون اِرتداد للوراء، حتى لا يصير عمود ملح كامرأة لوط التي خلصت بخروجها من سدوم مع لوط وبنتيها، لكنها لم تكمل الطريق بل اِرتدَّت بقلبها فهلكت.