كنيستا السيدة العذراء والأنبا بيشوي والسيدة العذراء والأنبا رويس

"مساكنك محبوبة يا رب إله القوات. تشتاق وتذوب نفسي للدخول إلى ديار الرب" (مز 83: 1)

الثلاثاء ١٢ -٤ – ٢٠٢٢م- ٤ برمودة ١٧٣٨ ش

  • موضوع الصوم الكبير :
    الجهاد الروحى
  • موضوع الأسبوع السابع :
    خلاص الجهاد
  • اليوم الثانى من الأسبوع السابع وعنوانه : الاعتراف بالمخلص
  • فالنبوة الأولى ( أم ١٠: ١٧-٢٢ ) تتحدث عن ثبات المعترفين به
  • والنبوة الثانية ( إش ٤٩: ٦-١٠) عن مواعيد الله لهم
  • والنبوة الثالثة ( أى ٣٨: ٣٧- ٣٩: ١-٣٠ ) عن بيان قوته لهم
  • والنبوة الرابعة ( يشوع بن سيراخ ( سي ٥: ١-١٨) عن حثهم على التوبة
  • وإنجيل باكر (لو ١٧: ١-١٠) عن حثهم على المغفرة
  • والبولس ( ١كو ١٤: ٥-١٧ ) عن تنبؤ المؤمنين
  • والكاثوليكون ( ٢بط ٣: ٨-١٥) عن حث المؤمنين على القداسة
  • والإبركسيس ( أع ٢٢: ١٧- ٢٤) تعرضهم للألم من أجله
  • وإنجيل القداس عن مجده للمعترفين
  • مزمور القداس مز ٥١ : ١، ٢
  • إنجيل القداس يو ١٢ : ٣٦ – ٤٣
  • نختار آية ٤٠ ، ٤١ ( قد أعمى عيونهم وأغلظ قلوبهم لئلا يبصروا بعيونهم ويشعروا بقلوبهم ويرجعوا فأشفيهم . قال إشعياء هذا حين رأى مجد الله ، وتكلم عنه )
  • قراءة إنجيل القداس ( مَا دَامَ لَكُمُ ٱلنُّورُ آمِنُوا بِٱلنُّورِ لِتَصِيرُوا أَبْنَاءَ ٱلنُّورِ». تَكَلَّمَ يَسُوعُ بِهَذَا ثُمَّ مَضَى وَٱخْتَفَى عَنْهُمْ. وَمَعَ أَنَّهُ كَانَ قَدْ صَنَعَ أَمَامَهُمْ آيَاتٍ هَذَا عَدَدُهَا، لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ، لِيَتِمَّ قَوْلُ إِشَعْيَاءَ ٱلنَّبِيِّ ٱلَّذي قَالَهُ: «يَا رَبُّ، مَنْ صَدَّقَ خَبَرَنَا؟ وَلِمَنِ ٱسْتُعْلِنَتْ ذِرَاعُ ٱلرَّبِّ؟». لِهَذَا لَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يُؤْمِنُوا. لِأَنَّ إِشَعْيَاءَ قَالَ أَيْضًا: «قَدْ أَعْمَى عُيُونَهُمْ، وَأَغْلَظَ قُلُوبَهُمْ، لِئَلَّا يُبْصِرُوا بِعُيُونِهِمْ، وَيَشْعُرُوا بِقُلُوبِهِمْ، وَيَرْجِعُوا فَأَشْفِيَهُمْ».
    قَالَ إِشَعْيَاءُ هَذَا حِينَ رَأَى مَجْدَهُ وَتَكَلَّمَ عَنْهُ. وَلَكِنْ مَعَ ذَلِكَ آمَنَ بِهِ كَثِيرُونَ مِنَ ٱلرُّؤَسَاءِ أَيْضًا، غَيْرَ أَنَّهُمْ لِسَبَبِ ٱلْفَرِّيسِيِّينَ لَمْ يَعْتَرِفُوا بِهِ، لِئَلَّا يَصِيرُوا خَارِجَ ٱلْمَجْمَعِ، لِأَنَّهُمْ أَحَبُّوا مَجْدَ ٱلنَّاسِ أَكْثَرَ مِنْ مَجْدِ ٱللهِ )

من التفسيرالابائى لابونا تادرس:
“*    إن سألت: مجد من رأى إشعياء النبي؟ أجبتك: مجد الآب. ولعلك تقول: فكيف يتحدث إشعياء النبي عن مجد الآب، ويوحنا البشير عن مجد الابن، وبولس الرسول عن مجد الروح؟ أجيبك: لم يكن حالهم حال من يجمعون الأقانيم، لكنهم قالوا هذا القول موضحين رتبة واحدة موجودة بهم، وبيان ذلك أن سمات الآب هي سمات ابنه، وسمات الابن هي سمات الروح.

القديس يوحنا الذهبي الفم”