
نياحةالقديس برسوما أب رهبان دير السريان ٤٥٨ م، ويأخذ قراءات ٣ مسرى ( يوم النساك المتوحدين) وتكرر ١٠ مرات
- فإنجيل عشية
( مت ٧: ٢٢-٢٥) يتحدث تثبيت المخلص له ،
وإنجيل باكر(لو١٣: ٢٣-٣٠) عن خلاص المخلص له ،
وإنجيل القداس عن أن المخلص هو رجاء المؤمنين - والرسائل تتحدث عن سلوك القديسين المتوحدين أمثال القديس برسوما
+فالبولس (١كو ٣: ١-٨ ) يتحدف عن الحسد والانشقاق ويجب أن لا يكون بينهم - والكاثوليكون (٢بط١: ١-١١ ) يوصى الرسول المؤمنين أن يهربوا من الفساد الذى فى العالم
- والابركسيس ( أع ١٥: ١٣-٢٩ ) يوصى يعقوب على عدم التثقيل على الراجعين إلى الله من الأمم
- مزمور القداس مز ٦١ : ١ ، ٢
- إنجيل القداس لو ١٤ : ٢٥ – ٣٥
- نختار آية ٢٧ ( ومن لا يحمل صليبه ويأتى ورائى فلا يقدرأن يكون لى تلميذا )
- قراءة إنجيل القداس ( وَكَانَ جُمُوعٌ كَثِيرَةٌ سَائِرِينَ مَعَهُ، فَٱلْتَفَتَ وَقَالَ لَهُمْ: «إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَيَّ وَلَا يُبْغِضُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَٱمْرَأَتَهُ وَأَوْلَادَهُ وَإِخْوَتَهُ وَأَخَوَاتِهِ، حَتَّى نَفْسَهُ أَيْضًا، فَلَا يَقْدِرُ أَنْ يَكُونَ لِي تِلْمِيذًا. وَمَنْ لَا يَحْمِلُ صَلِيبَهُ وَيَأْتِي وَرَائِي فَلَا يَقْدِرُ أَنْ يَكُونَ لِي تِلْمِيذًا. وَمَنْ مِنْكُمْ وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يَبْنِيَ بُرْجًا لَا يَجْلِسُ أَوَّلًا وَيَحْسِبُ ٱلنَّفَقَةَ، هَلْ عِنْدَهُ مَا يَلْزَمُ لِكَمَالِهِ؟ لِئَلَّا يَضَعَ ٱلْأَسَاسَ وَلَا يَقْدِرَ أَنْ يُكَمِّلَ، فَيَبْتَدِئَ جَمِيعُ ٱلنَّاظِرِينَ يَهْزَأُونَ بِهِ، قَائِلِينَ: هَذَا ٱلْإِنْسَانُ ٱبْتَدَأَ يَبْنِي وَلَمْ يَقْدِرْ أَنْ يُكَمِّلَ. وَأَيُّ مَلِكٍ إِنْ ذَهَبَ لِمُقَاتَلَةِ مَلِكٍ آخَرَ فِي حَرْبٍ، لَا يَجْلِسُ أَوَّلًا وَيَتَشَاوَرُ: هَلْ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُلَاقِيَ بِعَشَرَةِ آلَافٍ ٱلَّذِي يَأْتِي عَلَيْهِ بِعِشْرِينَ أَلْفًا؟ وَإِلَّا فَمَا دَامَ ذَلِكَ بَعِيدًا، يُرْسِلُ سِفَارَةً وَيَسْأَلُ مَا هُوَ لِلصُّلْحِ. فَكَذَلِكَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ لَا يَتْرُكُ جَمِيعَ أَمْوَالِهِ، لَا يَقْدِرُ أَنْ يَكُونَ لِي تِلْمِيذًا. «اَلْمِلْحُ جَيِّدٌ. وَلَكِنْ إِذَا فَسَدَ ٱلْمِلْحُ، فَبِمَاذَا يُصْلَحُ؟ لَا يَصْلُحُ لِأَرْضٍ وَلَا لِمَزْبَلَةٍ، فَيَطْرَحُونَهُ خَارِجًا. مَنْ لَهُ أُذُنَانِ لِلسَّمْعِ، فَلْيَسْمَعْ )
من تفسير ابونا تادرس يعقوب على الآية:
ومن لا يحمل صليبه، ويَّأتي ورائي، فلا يقدر أن يكون لي تلميذًا” [27].
فهو لا يطالبنا بطبيعة البغضة للآخرين، وإنما بقبول الموت اليومي عن كل شيء من أجل الله، فنحمل معه الصليب بلا انقطاع، لا خلال كراهيتنا للآخرين أو حتى أنفسنا، وإنما خلال حبنا الفائق لله الذي يبتلع كل عاطفة وحب!
مقالات أخرى
قراءات الخماسين 6 – الأحد الخامس – الرب يسوع المسيح هو طريق حياتنا
روحياتك في الخماسين
قراءات الخماسين 5 – الأحد الرابع – الرب يسوع المسيح هو نور حياتنا