كنيستا السيدة العذراء والأنبا بيشوي والسيدة العذراء والأنبا رويس

"مساكنك محبوبة يا رب إله القوات. تشتاق وتذوب نفسي للدخول إلى ديار الرب" (مز 83: 1)

الثلاثاء ٦- ٤ – ٢٠٢١ م- ٢٨ برمهات ١٧٣٧ ش

  • الموضوع العام للصوم الكبير :
    الجهاد الروحى
  • موضوع الأسبوع الخامس :
    هدف الجهاد ( الإيمان )
  • اليوم الثانى من الأسبوع الخامس من الصوم الكبير وموضوعه خدمة الإيمان
  • وتتحدث النبوة الأولى
    ( عد ١٠ : ٣٥ – ١١ : ١ – ٣٤ ) عن اشتراك المؤمنين فى الخدمة
  • والنبوة الثانية ( أم ٣ : ١٩ – ٤ : ١ – ٩ ) عن نعمة القائمين بها
  • والنبوة الثالثة ( إش ٤٠ : ١ – ٨ ) عن دوام الخدمة بدوام الإنجيل
  • والنبوة الرابعة ( أى ٢٥ : ١ – ٦ ) عن دنس الناس أمامها(كيف يتبرر الإنسان أمام الله)
  • والنبوة الخامسة ( أى ٢٦ : ١ – ١٤ ) عن قوة الله غير المدركة والتى تظهر فى الخدمة
    ( غير موجودة فى الطبعات الحديثة )
  • وإنجيل باكر ( مر٩: ١٤-٢٤ ) عن رحمة الله بضعاف الإيمان
  • والبولس ( فى ٢: ٢٢-٢٦ ) يتحدث عن أمانة خدام الإيمان
  • والكاثوليكون
    ( ١ يو ٣: ٢-١١) عن محبتهم لبعضهم البعض
  • والإبركسيس
    ( أع ٢٤: ١٠-٢٣) عن دفاعهم عن الإيمان
  • وإنجيل القداس عن قيامه بالخدمة شخصيا فى الهيكل
  • مزمور القداس مز ٨٥ : ١٦
  • إنجيل القداس
    يو ٨ : ١٢ – ٢٠
  • نختار آية ١٢ ( ثم كلمهم يسوع أيضا قائلا أنا هو نور العالم من يتبعنى فلا يمشى فى الظلمة بل يكون له نور الحياة )
  • قراءة إنجيل القداس ( ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا قَائِلًا: «أَنَا هُوَ نُورُ ٱلْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلَا يَمْشِي فِي ٱلظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ ٱلْحَيَاةِ». فَقَالَ لَهُ ٱلْفَرِّيسِيُّونَ: «أَنْتَ تَشْهَدُ لِنَفْسِكَ. شَهَادَتُكَ لَيْسَتْ حَقًّا». أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «وَإِنْ كُنْتُ أَشْهَدُ لِنَفْسِي فَشَهَادَتِي حَقٌّ،
    لِأَنِّي أَعْلَمُ مِنْ أَيْنَ أَتَيْتُ وَإِلَى أَيْنَ أَذْهَبُ. وَأَمَّا أَنْتُمْ فَلَا تَعْلَمُونَ مِنْ أَيْنَ آتِي وَلَا إِلَى أَيْنَ أَذْهَبُ. أَنْتُمْ حَسَبَ ٱلْجَسَدِ تَدِينُونَ، أَمَّا أَنَا فَلَسْتُ أَدِينُ أَحَدًا. وَإِنْ كُنْتُ أَنَا أَدِينُ فَدَيْنُونَتِي حَقٌّ، لِأَنِّي لَسْتُ وَحْدِي، بَلْ أَنَا وَٱلْآبُ ٱلَّذِي أَرْسَلَنِي. وَأَيْضًا فِي نَامُوسِكُمْ مَكْتُوبٌ أَنَّ شَهَادَةَ رَجُلَيْنِ حَقٌّ: أَنَا هُوَ ٱلشَّاهِدُ لِنَفْسِي، وَيَشْهَدُ لِي ٱلْآبُ ٱلَّذِي أَرْسَلَنِي». فَقَالُوا لَهُ: «أَيْنَ هُوَ أَبُوكَ؟». أَجَابَ يَسُوعُ: «لَسْتُمْ تَعْرِفُونَنِي أَنَا وَلَا أَبِي. لَوْ عَرَفْتُمُونِي لَعَرَفْتُمْ أَبِي أَيْضًا».
    هَذَا ٱلْكَلَامُ قَالَهُ يَسُوعُ فِي ٱلْخِزَانَةِ وَهُوَ يُعَلِّمُ فِي ٱلْهَيْكَلِ. وَلَمْ يُمْسِكْهُ أَحَدٌ، لِأَنَّ سَاعَتَهُ لَمْ تَكُنْ قَدْ جَاءَتْ بَعْدُ )

من تفسير ابونا تادرس

إذ انسحب المشتكون الذين أرادوا أن يسببوا اضطرابًا وبلبلة وسط الجمع ثم انسحبت المرأة أكمل السيد المسيح تعليمه للشعب، وغالبًا ما لخص حديثه بالعبارة: “أنا هو نور العالم…” [12]. بدونه يبقى الكل في الظلمة والبؤس والموت. لقد أدرك الفريسيون أن ما يعنيه بهذا أنه المسيا المنتظر، إذ رمز إليه الأنبياء بالنور (إش 60: 1؛ 49: 7؛ 9: 9).