- موضوع الصوم الكبير :
الجهاد الروحى - موضوع الأسبوع السابع :
خلاص الجهاد - اليوم الرابع من الأسبوع السابع من الصوم الكبير وعنوانه قيامة المخلص
- فالنبوة الأولى
( أم ١١ : ١٣ – ٢٦ ) عن احياء الله لهم - والنبوة الثانية
( إش ٦٥ : ٨ – ١٦ ) عن بركاته لهم - والنبوة الثالثة ( أى ٤٢ : ١ – ٦ ) عن خضوعهم له
- والنبوة الرابعة
(( ٢مل ٦ : ٨ – ٧: ١ – ٢٠ )) عن هلاك من لايؤمنون بالقيامة، - وإنجيل باكر ( مت ٢٠: ٢٠-٢٨ ) عن مجد المخلص للمؤمنين
- والبولس ( ٢ كو ٤: ٥-١٨) عن قيامة المؤمنين المنتظرة
- والكاثوليكون ( ١يو٣: ١٣-٢٤) عن محبتهم بعضهم لبعض
- والإبركسيس
( أع ٢٥: ٢٣– ٢٦: ١-٦) تعرضهم للمقاومة بسبب الإيمان القيامة - وإنجيل القداس عن إقامته لهم يوم الدين
- مزمور القداس ١٢١ : ١، ٢
- إنجيل القداس مر ١٢ : ١٨ – ٢٧
- نختار آية ٢٥ ( لأنهم متى قاموا من الأموات لايزوِّجون ولا يُزوَّجون بل يكونون كملائكة فى السماوات )
- قراءة إنجيل القداس ( وَجَاءَ إِلَيْهِ قَوْمٌ مِنَ ٱلصَّدُّوقِيِّينَ، ٱلَّذِينَ يَقُولُونَ لَيْسَ قِيَامَةٌ، وَسَأَلُوهُ قَائِلِينَ: «يَا مُعَلِّمُ، كَتَبَ لَنَا مُوسَى: إِنْ مَاتَ لِأَحَدٍ أَخٌ، وَتَرَكَ ٱمْرَأَةً وَلَمْ يُخَلِّفْ أَوْلَادًا، أَنْ يَأْخُذَ أَخُوهُ ٱمْرَأَتَهُ، وَيُقِيمَ نَسْلًا لِأَخِيهِ. فَكَانَ سَبْعَةُ إِخْوَةٍ. أَخَذَ ٱلْأَوَّلُ ٱمْرَأَةً وَمَاتَ، وَلَمْ يَتْرُكْ نَسْلًا. فَأَخَذَهَا ٱلثَّانِي وَمَاتَ، وَلَمْ يَتْرُكْ هُوَ أَيْضًا نَسْلًا. وَهَكَذَا ٱلثَّالِثُ. فَأَخَذَهَا ٱلسَّبْعَةُ، وَلَمْ يَتْرُكُوا نَسْلًا. وَآخِرَ ٱلْكُلِّ مَاتَتِ ٱلْمَرْأَةُ أَيْضًا. فَفِي ٱلْقِيَامَةِ، مَتَى قَامُوا، لِمَنْ مِنْهُمْ تَكُونُ زَوْجَةً؟ لِأَنَّهَا كَانَتْ زَوْجَةً لِلسَّبْعَةِ». فَأَجَابَ يَسُوعُ وقَالَ لَهُمْ: «أَلَيْسَ لِهَذَا تَضِلُّونَ، إِذْ لَا تَعْرِفُونَ ٱلْكُتُبَ وَلَا قُوَّةَ ٱللهِ؟ لِأَنَّهُمْ مَتَى قَامُوا مِنَ ٱلْأَمْوَاتِ لَا يُزَوِّجُونَ وَلَا يُزَوَّجُونَ، بَلْ يَكُونُونَ كَمَلَائِكَةٍ فِي ٱلسَّمَاوَاتِ. وَأَمَّا مِنْ جِهَةِ ٱلْأَمْوَاتِ إِنَّهُمْ يَقُومُونَ: أَفَمَا قَرَأْتُمْ فِي كِتَابِ مُوسَى، فِي أَمْرِ ٱلْعُلَّيْقَةِ، كَيْفَ كَلَّمَهُ ٱللهُ قَائِلًا: أَنَا إِلَهُ إِبْرَاهِيمَ وَإِلَهُ إِسْحَاقَ وَإِلَهُ يَعْقُوبَ؟ لَيْسَ هُوَ إِلَهَ أَمْوَاتٍ بَلْ إِلَهُ أَحْيَاءٍ. فَأَنْتُمْ إِذًا تَضِلُّونَ كَثِيرًا )
من تفسيرابونا تادرس:
“في العدد 25 لم يظهر لهم غباوتهم بإنكار القيامة، وإنما في فهمهم للقيامة، فقد تعلق قلبهم بالسياسة والعالم فحسبوا القيامة حياة زمنية مادية، مع أنه “متى قاموا لا يُزوِّجون ولا يَتزوًّجون، بل يكونون كملائكة في السماوات” [25]. لا وجه للمقارنة بين حياة نعيشها هنا حسب الجسد بفكر مادي، وحياة ننتظرها على مستوى ملائكي سماوي.
مقالات أخرى
شرح نبوات وأناجيل الجمعة العظيمة
شرح نبوات وأناجيل ليلة الجمعة العظيمة من البصخة المقدسة
شرح نبوات وأناجيل يوم الخميس الكبير من البصخة المقدسة