كنيستا السيدة العذراء والأنبا بيشوي والسيدة العذراء والأنبا رويس

"مساكنك محبوبة يا رب إله القوات. تشتاق وتذوب نفسي للدخول إلى ديار الرب" (مز 83: 1)

الخميس ١-٤-٢٠٢١ م- ٢٣ برمهات ١٧٣٧ ش

  • اليوم الرابع من الأسبوع الرابع من الصوم الكبير
  • الموضوع العام للصوم الكبير :
    الجهاد الروحى
  • موضوع الأسبوع الرابع :
    دستور الجهاد
  • موضوع اليوم الرابع :
    إنارة الإنجيل
  • فالنبوة الأولى ( تك ٣٢ : ١ – ٣٠ ) عن رؤية الأبرار لله
  • والنبوة الثانية (إش ٢٨ : ١٤-٢٢) عن وعده بتثبيتهم
  • والنبوة الثالثة ( أى ٢٠ : ١ – ٢٩) عن وعيده للأشرار
  • والنبوة الرابعة ( دا ٦ : ١ – ٢٧) عن تمجده فى الأبرار مثل دانيال
  • وإنجيل باكر ( مر٣: ٧-١٢) عن اعتراف الشياطين بالمخلص أنه ابن الله
  • والرسائل عن نور الأنجيل
  • البولس ١كو ١٢: ٣١— ١٤: ١
    المحبة نور السلوك الروحى
  • الكاثوليكون
    يع٤: ١١ — ٥: ١-٣ ) كلمة الله نور الانسان فى سلوكه
  • الابركسيس أع ٤: ١٩-٣١
    التكلم والتعليم بنور الأنجيل
  • وإنجيل القداس عن إنارة الإنجيل لنفوس المؤمنين
  • مزمور القداس مز ٤٧ : ٨ ، ٩
  • إنجيل القداس لو ١٨ : ٣٥ – ٤٣
  • نختار آية ٤٢ ( فقال له يسوع أبصر إيمانك قد شفاك )
    +قراءة إنجيل القداس ( وَلَمَّا ٱقْتَرَبَ مِنْ أَرِيحَا كَانَ أَعْمَى جَالِسًا علَى ٱلطَّرِيقِ يَسْتَعْطِي. فَلَمَّا سَمِعَ ٱلْجَمْعَ مُجْتَازًا سَأَلَ: «مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ هَذَا؟». فَأَخْبَرُوهُ أَنَّ يَسُوعَ ٱلنَّاصِرِيَّ مُجْتَازٌ. فَصَرَخَ قَائِلًا: «يَا يَسُوعُ ٱبْنَ دَاوُدَ، ٱرْحَمْنِي!». فَٱنْتَهَرَهُ ٱلْمُتَقَدِّمُونَ لِيَسْكُتَ، أَمَّا هُوَ فَصَرَخَ أَكْثَرَ كَثِيرًا: «يَا ٱبْنَ دَاوُدَ، ٱرْحَمْنِي!». فَوَقَفَ يَسُوعُ وَأَمَرَ أَنْ يُقَدَّمَ إِلَيْهِ. وَلَمَّا ٱقْتَرَبَ سَأَلَهُ قَائِلًا: «مَاذَا تُرِيدُ أَنْ أَفْعَلَ بِكَ؟». فَقَالَ: «يَا سَيِّدُ، أَنْ أُبْصِرَ!». فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَبْصِرْ. إِيمَانُكَ قَدْ شَفَاكَ». وَفِي ٱلْحَالِ أَبْصَرَ، وَتَبِعَهُ وَهُوَ يُمَجِّدُ ٱللهَ. وَجَمِيعُ ٱلشَّعْبِ إِذْ رَأَوا سبحوا الله )

من تفسير ابونا تادرس

صرخ أكثر كثيرًا يا ابن داود ارحمني” [39]. استطاع بصرخات قلبه المملوء إيمانًا أن يوقف الموكب كله ليجد السيد المسيح يأمر بأن يُقدم إليه، وإذ اقترب منه سمعه يقول: “ماذا تريد أن أفعل بك؟” [41]. بالصلاة الملتهبة تمتع الأعمى باقترابه من السيد وسماعه صوته ونوال نعمة البصيرة والتبعية للسيد، إذ يقول الإنجيلي: “وفي الحال أبصر، وتبعه وهو يمجد الله، وجميع الشعب إذ رأوا سبحوا الله” [