كنيستا السيدة العذراء والأنبا بيشوي والسيدة العذراء والأنبا رويس

"مساكنك محبوبة يا رب إله القوات. تشتاق وتذوب نفسي للدخول إلى ديار الرب" (مز 83: 1)

 اليوم الأحد ٢١- ١٠- ٢٠١٨ + 11 بابة 1735 ش

الأحد الثانى من شهر بابة والذى له موضوعه الخاص وقراءاته الخاصة كما يلى :
++ موضوعات الفترة من بابة حتى بشنس ( نعمة الإبن الوحيد ) للبشر
+ موضوع شهر بابة : سلطان ونعمة المخلص على نفوس شعبه
+ موضوع االأحد الثانى من بابة :
اجتذاب النفوس
+ فإنجيل العشية ( مت١٧:: ٢٤-٢٧) يتحدث عن هداية المخلص للنفوس
وإنجيل باكر ( مر ١٦: ٢-٨) فهو مخصص فى الفترة للقيامة
والرسائل محورها خدام الكلمة
فالبولس (٢كو٤: ٥-١٥) يتكلم عن أتعابهم
والكاثوليكون (يع٣: ١٣- ٤: ١-٦) عن وداعتهم
والابركسيس أع ١٤: ٢٤- ١٥: ١-٣) يتكلم عن سرور المؤمنين بعمل خدام الكلمة الناجح
وإنجيل القداس يتحدث عن اجتذاب المخلص للنفوس بكلمته
+ مزمور القداس مز ٦٦: ١، ٢
+ إنجيل القداس لو ٥: ١-١١
+ نختار آية ٥ ( فأجاب سمعان وقال له يا معلم قد تعبنا الليل كله ولم نأخذ شيئا ، ولكن على كلمتك ألقى الشبكة)
+ قراءة إنجيل القداس ( وَإِذْ كَانَ ٱلْجَمْعُ يَزْدَحِمُ عَلَيْهِ لِيَسْمَعَ كَلِمَةَ ٱللهِ، كَانَ وَاقِفًا عِنْدَ بُحَيْرَةِ جَنِّيسَارَتَ. فَرَأَى سَفِينَتَيْنِ وَاقِفَتَيْنِ عِنْدَ ٱلْبُحَيْرَةِ، وَٱلصَّيَّادُونَ قَدْ خَرَجُوا مِنْهُمَا وَغَسَلُوا ٱلشِّبَاكَ. فَدَخَلَ إِحْدَى ٱلسَّفِينَتَيْنِ ٱلَّتِي كَانَتْ لِسِمْعَانَ، وَسَأَلَهُ أَنْ يُبْعِدَ قَلِيلًا عَنِ ٱلْبَرِّ. ثُمَّ جَلَسَ وَصَارَ يُعَلِّمُ ٱلْجُمُوعَ مِنَ ٱلسَّفِينَةِ. وَلَمَّا فَرَغَ مِنَ ٱلْكَلَامِ قَالَ لِسِمْعَانَ: «ٱبْعُدْ إِلَى ٱلْعُمْقِ وَأَلْقُوا شِبَاكَكُمْ لِلصَّيْدِ».
فَأَجَابَ سِمْعَانُ وَقَالَ لَهُ: «يَا مُعَلِّمُ، قَدْ تَعِبْنَا ٱللَّيْلَ كُلَّهُ وَلَمْ نَأْخُذْ شَيْئًا. وَلَكِنْ عَلَى كَلِمَتِكَ أُلْقِي ٱلشَّبَكَةَ». وَلَمَّا فَعَلُوا ذَلِكَ أَمْسَكُوا سَمَكًا كَثِيرًا جِدًّا، فَصَارَتْ شَبَكَتُهُمْ تَتَخَرَّقُ. فَأَشَارُوا إِلَى شُرَكَائِهِمُ ٱلَّذِينَ فِي ٱلسَّفِينَةِ ٱلْأُخْرَى أَنْ يَأْتُوا وَيُسَاعِدُوهُمْ. فَأَتَوْا وَمَلَأُوا ٱلسَّفِينَتَيْنِ حَتَّى أَخَذَتَا فِي ٱلْغَرَقِ. فَلَمَّا رَأَى سِمْعَانُ بُطْرُسُ ذَلِكَ خَرَّ عِنْدَ رُكْبَتَيْ يَسُوعَ قَائِلًا: «ٱخْرُجْ مِنْ سَفِينَتِي يَا رَبُّ، لِأَنِّي رَجُلٌ خَاطِئٌ!». إِذِ ٱعْتَرَتْهُ وَجمِيعَ ٱلَّذِينَ مَعَهُ دَهْشَةٌ عَلَى صَيْدِ ٱلسَّمَكِ ٱلَّذِي أَخَذُوهُ. وَكَذَلِكَ أَيْضًا يَعْقُوبُ وَيُوحَنَّا ٱبْنَا زَبَدِي ٱللَّذَانِ كَانَا شَرِيكَيْ سِمْعَانَ.
فَقَالَ يَسُوعُ لِسِمْعَانَ: «لَا تَخَفْ! مِنَ ٱلْآنَ تَكُونُ تَصْطَادُ ٱلنَّاسَ!». وَلَمَّا جَاءُوا بِٱلسَّفِينَتَيْنِ إِلَى ٱلْبَرِّ تَرَكُوا كُلَّ شَيْءٍ وَتَبِعُوهُ )
من تفسير ابونا تادرس يعقوب

“فأجاب سمعان، وقال له: يا معلم قد تعبنا الليل كله ولم نأخذ شيِّئًا، ولكن على كلمتك ألقى الشبكة” [5]. لقد حسب الرسول بطرس أن ما يمارسه الإنسان من جهاد في الخدمة دون الاتكال على الله والتمسك بكلمة الرب ومواعيده تعبًا خلال ظلمة الليل بلا ثمر، لكن على كلمة الرب يلقي الإنسان شباكه فيأتي بالثمر. في هذا يقول القديس أمبروسيوس على لسان سمعان بطرس: [أنا أيضًا يا رب أعلم تمامًا أن ظلام (الليل) يكتنفني عندما لا تكون أنت قائدي، فيحيط بي الظلام عندما ألقى بِبِذار الكلمة الباطلة (التي من عندي).]