كنيستا السيدة العذراء والأنبا بيشوي والسيدة العذراء والأنبا رويس

"مساكنك محبوبة يا رب إله القوات. تشتاق وتذوب نفسي للدخول إلى ديار الرب" (مز 83: 1)

اليوم الاثنين ٢١- ١- ٢٠١٩ ١٣ طوبة ١٧٣٥ ش

عرس قانا الجليل*
(عيد سيدى صغير)
+ *الموضوع* : *الآية الأولى التى فعلها المخلص فى عرس قانا الجليل*
+ *ويتحدث إنجيل العشية* ( مت ١٩: ١-١٢) عن رباط سر الزيجة الذى باركه بحضوره
+ *وإنجيل باكر* ( يو ٤: ٤٣- ٥٤ ) عن حكمة المخلص فى صنع هذه المعجزة وهى فتح طريق الإيمان
+ *والرسائل* موضوعها هو
*قدرة المخلص*
+ *فالبولس* ( رو ٦: ٣-١٦ ) يتحدث عن قدرة المخلص فى تحويل المؤمنين من موت الخطية إلى حياة النعمة كما حول الماء إلى طبيعة جديدة
+ *والكاثوليكون* ( ١ يو ٢ : ٢٠-٢٥ ) يتحدث عن جزاء الإيمان بقدرته
+ *والابركسيس* ( أع ٨: ٣-١٣ ) عن قدرته فى جذب مشاهديها إلى الإيمان
+ *وإنجيل القداس* عن قدرته التى أظهرها
+ *مزمور القداس* ٧٧ : ١٤ ، ١٦
+ *إنجيل القداس* يو ٢ : ١ – ١١
+ *نختار آية* ١١ ( هذه بداية الآيات فعلها يسوع ى قانا الجليل ، وأظهر مجده ، فآمن به تلاميذه)
+ *قراءة إنجيل القداس* : ( وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلثَّالِثِ كَانَ عُرْسٌ فِي قَانَا ٱلْجَلِيلِ، وَكَانَتْ أُمُّ يَسُوعَ هُنَاكَ. وَدُعِيَ أَيْضًا يَسُوعُ وَتَلَامِيذُهُ إِلَى ٱلْعُرْسِ. وَلَمَّا فَرَغَتِ ٱلْخَمْرُ، قَالَتْ أُمُّ يَسُوعَ لَهُ: «لَيْسَ لَهُمْ خَمْرٌ». قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «مَا لِي وَلَكِ يَا ٱمْرَأَةُ؟ لَمْ تَأْتِ سَاعَتِي بَعْدُ». قَالَتْ أُمُّهُ لِلْخُدَّامِ: «مَهْمَا قَالَ لَكُمْ فَٱفْعَلُوهُ». وَكَانَتْ سِتَّةُ أَجْرَانٍ مِنْ حِجَارَةٍ مَوْضُوعَةً هُنَاكَ، حَسَبَ تَطْهِيرِ ٱلْيَهُودِ، يَسَعُ كُلُّ وَاحِدٍ مِطْرَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةً. قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «ٱمْلَأُوا ٱلْأَجْرَانَ مَاءً». فَمَلَأُوهَا إِلَى فَوْقُ. ثُمَّ قَالَ لَهُمُ: «ٱسْتَقُوا ٱلْآنَ وَقَدِّمُوا إِلَى رَئِيسِ ٱلْمُتَّكَإِ». فَقَدَّمُوا. فَلَمَّا ذَاقَ رَئِيسُ ٱلْمُتَّكَإِ ٱلْمَاءَ ٱلْمُتَحَوِّلَ خَمْرًا، وَلَمْ يَكُنْ يَعْلَمُ مِنْ أَيْنَ هِيَ، لَكِنَّ ٱلْخُدَّامَ ٱلَّذِينَ كَانُوا قَدِ ٱسْتَقَوْا ٱلْمَاءَ عَلِمُوا، دَعَا رَئِيسُ ٱلْمُتَّكَإِ ٱلْعَرِيسَ وَقَالَ لَهُ: «كُلُّ إِنْسَانٍ إِنَّمَا يَضَعُ ٱلْخَمْرَ ٱلْجَيِّدَةَ أَوَّلًا، وَمَتَى سَكِرُوا فَحِينَئِذٍ ٱلدُّونَ. أَمَّا أَنْتَ فَقَدْ أَبْقَيْتَ ٱلْخَمْرَ ٱلْجَيِّدَةَ إِلَى ٱلْآنَ!». هَذِهِ بِدَايَةُ ٱلْآيَاتِ فَعَلَهَا يَسُوعُ فِي قَانَا ٱلْجَلِيلِ، وَأَظْهَرَ مَجْدَهُ، فَآمَنَ بِهِ تَلَامِيذُهُ )
من تفسير ابونا تادرس يعقوب

“هذه بداية الآيات فعلها يسوع في قانا الجليل،

وأظهر مجده،

فآمن به تلاميذه”. [11]

هنا بدء الكشف عن مفهوم “المجد” في هذا السفر، وهو: “الحضرة الإلهية”. اللَّه يمجدنا حينما يعلن حضوره فينا، ونحن نمجده حينما نعلن حضوره في العالم. ففي هذه الآية أُعلن حضور الآب في ابنه وحيد الجنس، الذي يخبر عنه.