نياحة الأب يعقوب أسقف مصر ، ويأخذ قراءات ٢٨ هاتور وهو يوم تذكار ( أساقفة الكنيسة الشرقية ) والذى يتكرر ٢٧ مرة خلال السنة التوتية
………
+ الموضوع العام لليوم أساقفة الكنيسة الشرقية
+ فيتحدث إنجيل العشية ( مت١٠: ٣٤-٤٢) عن اكرام المخلص لهم
+ وإنجيل باكر( لو٦: ١٧-٢٣) عن جزائه لهم حيث قال لهم افرحوا وتهللوا فإن أجركم عظيم
+ + والرسائل عن الأساقفة سيرتهم وفضائلهم
+ فالبولس ( عب٧: ١٨– ٨: ١-١٣) يتكلم عن أفضلية كهنوتهم فى المسيح على الكهنوت الموسوى
+ والكاثوليكون ( ٣يو ١: ١-١٥ ) يتكلم عن سلوكهم بالحق
+ والابركسيس ( أع١٥: ٣٦– ١٦: ١-٥) عن نجاح الكنيسة بأمانة عملهم مع رئيس أساقفتهم الأعظم
+ وإنجيل القداس عن استجابته لطلباتهم
+ مزمور القداس مز ٩٩: ٦، ٧
+ إنجيل القداس يو ١٦: ٢٠- ٣٣
+ نختار آية ٣٣( *قد كلمتكم بهذا ليكون لكم فىَّ سلام ، فى العالم سيكون لكم ضيق ولكن ثقوا أنا قد غلبت العالم *)
+ قراءة إنجيل القداس ( اَلْحَقَّ ٱلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّكُمْ سَتَبْكُونَ وَتَنُوحُونَ وَٱلْعَالَمُ يَفْرَحُ. أَنْتُمْ سَتَحْزَنُونَ، وَلَكِنَّ حُزْنَكُمْ يَتَحَوَّلُ إِلَى فَرَحٍ. اَلْمَرْأَةُ وَهِيَ تَلِدُ تَحْزَنُ لِأَنَّ سَاعَتَهَا قَدْ جَاءَتْ، وَلَكِنْ مَتَى وَلَدَتِ ٱلطِّفْلَ لَا تَعُودُ تَذْكُرُ ٱلشِّدَّةَ لِسَبَبِ ٱلْفَرَحِ، لِأَنَّهُ قَدْ وُلِدَ إِنْسَانٌ فِي ٱلْعَالَمِ. فَأَنْتُمْ كَذَلِكَ، عِنْدَكُمُ ٱلْآنَ حُزْنٌ. وَلَكِنِّي سَأَرَاكُمْ أَيْضًا فَتَفْرَحُ قُلُوبُكُمْ، وَلَا يَنْزِعُ أَحَدٌ فَرَحَكُمْ مِنْكُمْ وَفِي ذَلِكَ ٱلْيَوْمِ لَا تَسْأَلُونَنِي شَيْئًا. اَلْحَقَّ ٱلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَا طَلَبْتُمْ مِنَ ٱلْآبِ بِٱسْمِي يُعْطِيكُمْ. إِلَى ٱلْآنَ لَمْ تَطْلُبُوا شَيْئًا بِٱسْمِي. اُطْلُبُوا تَأْخُذُوا، لِيَكُونَ فَرَحُكُمْ كَامِلًا. «قَدْ كَلَّمْتُكُمْ بِهَذَا بِأَمْثَالٍ،
وَلَكِنْ تَأْتِي سَاعَةٌ حِينَ لَا أُكَلِّمُكُمْ أَيْضًا بِأَمْثَالٍ، بَلْ أُخْبِرُكُمْ عَنِ ٱلْآبِ عَلَانِيَةً. فِي ذَلِكَ ٱلْيَوْمِ تَطْلُبُونَ بِٱسْمِي. وَلَسْتُ أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي أَنَا أَسْأَلُ ٱلْآبَ مِنْ أَجْلِكُمْ، لِأَنَّ ٱلْآبَ نَفْسَهُ يُحِبُّكُمْ، لِأَنَّكُمْ قَدْ أَحْبَبْتُمُونِي، وَآمَنْتُمْ أَنِّي مِنْ عِنْدِ ٱللهِ خَرَجْتُ. خَرَجْتُ مِنْ عِنْدِ ٱلْآبِ،
وَقَدْ أَتَيْتُ إِلَى ٱلْعَالَمِ، وَأَيْضًا أَتْرُكُ ٱلْعَالَمَ وَأَذْهَبُ إِلَى ٱلْآبِ». قَالَ لَهُ تَلَامِيذُهُ: «هُوَذَا ٱلْآنَ تَتَكَلَّمُ عَلَانِيَةً وَلَسْتَ تَقُولُ مَثَلًا وَاحِدًا.
اَلْآنَ نَعْلَمُ أَنَّكَ عَالِمٌ بِكُلِّ شَيْءٍ، وَلَسْتَ تَحْتَاجُ أَنْ يَسْأَلَكَ أَحَدٌ. لِهَذَا نُؤْمِنُ أَنَّكَ مِنَ ٱللهِ خَرَجْتَ». أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «أَلآنَ تُؤْمِنُونَ؟ هُوَذَا تَأْتِي سَاعَةٌ، وَقَدْ أَتَتِ ٱلْآنَ، تَتَفَرَّقُونَ فِيهَا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى خَاصَّتِهِ، وَتَتْرُكُونَنِي وَحْدِي. وَأَنَا لَسْتُ وَحْدِي لِأَنَّ ٱلْآبَ مَعِي. قَدْ كَلَّمْتُكُمْ بِهَذَا لِيَكُونَ لَكُمْ فِيَّ سَلَامٌ. فِي ٱلْعَالَمِ سَيَكُونُ لَكُمْ ضِيقٌ، وَلَكِنْ ثِقُوا: أَنَا قَدْ غَلَبْتُ ٱلْعَالَم
من تفسير ابونا تادرس يعقوب على الآية ٣٣
في العالم سيكون لكم ضيق،
ولكن ثقوا (افرحوا) أنا قد غلبت العالم”. [33]
بالإيمان يحل المسيح في قلوبنا، فنتمتع بنصرته نصرة لنا. “وهذه هي الغلبة التي تغلب العالم: إيماننا. من هو الذي يغلب العالم إلاَّ الذي يؤمن أن يسوع هو ابن الله؟!” (1 يو 5: 4-5).
السلام الذي يقدمه السيد المسيح لهم يحمل الحياة المطوَّبة المشرقة، ليتمتعوا بروح القوة والنصرة مع التعزية السماوية والسند الإلهي.
مقالات أخرى
عيد الميلاد المجيد – رسالة من السماء
2024 – عام الإيمان
في عيد الشهدا