كنيستا السيدة العذراء والأنبا بيشوي والسيدة العذراء والأنبا رويس

"مساكنك محبوبة يا رب إله القوات. تشتاق وتذوب نفسي للدخول إلى ديار الرب" (مز 83: 1)

اليوم الثلاثاء ٣٠- ١٠- ٢٠١٨ ٢٠ بابة ١٧٣٥ ش

نياحة الأنبا يحنس القصير ويأخذ قراءاتً ٢ أمشير ( وهو يوم كبار السواح ) والذى تكرر خمس مرات
+ وموضوع اليوم حول كبار السواح
فيتحدث إنجيل العشية
( لو٢٢: ٢٤-٣٠ ) يتكلم عن اشتراكهم مع المخلص فى دينونته (تجلسوا على كراسى تدينون أسباط إسرائيل الاثنى عشر )
وإنجيل باكر ( مت ٢٥: ١٤-٢٣ ) يتحدث عن أنه هو ميراثهم
+ والرسائل عن كبار السواح
+ فالبولس ( عب١٣: ٧-٢٥) يتحدث عن واجب طاعتهم كمدبرين ومسئولين
+ والكاثوليكون ( ١بط ٥: ١-١٤) يتكلم عن عنايتهم بالرعية
+ والابركسيس ( أع ١٥: ١٢-٢١ ) عن معجزاتهم وعن تخفيفهم القيود على الرعية
+وإنجيل القداس عن قبول المخلص لهم
+ مزمور القداس مز ١٣٢: ٩، ١
+ إنجيل القداس مر ٩: ٣٣-٤١
+ نختار آية ٤١ ( لأن من سقاكم كأس ماء بارد باسمى لأنكم للمسيح ، فالحق أقول لكم أنه لا يضيع أجره )
+ قراءة إنجيل القداس

( وَجَاءَ إِلَى كَفْرِنَاحُومَ. وَإِذْ كَانَ فِي ٱلْبَيْتِ سَأَلَهُمْ: «بِمَاذَا كُنْتُمْ تَتَكَالَمُونَ فِيمَا بَيْنَكُمْ فِي ٱلطَّرِيقِ؟». فَسَكَتُوا، لِأَنَّهُمْ تَحَاجُّوا فِي ٱلطَّرِيقِ بَعْضُهُمْ مَعَ بَعْضٍ فِي مَنْ هُوَ أَعْظَمُ. فَجَلَسَ وَنَادَى ٱلِٱثْنَيْ عَشَرَ وَقَالَ لَهُمْ: «إِذَا أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَكُونَ أَوَّلًا فَيَكُونُ آخِرَ ٱلْكُلِّ وَخَادِمًا لِلْكُلِّ». فَأَخَذَ وَلَدًا وَأَقَامَهُ فِي وَسْطِهِمْ ثُمَّ ٱحْتَضَنَهُ وَقَالَ لَهُمْ: «مَنْ قَبِلَ وَاحِدًا مِنْ أَوْلَادٍ مِثْلَ هَذَا بِٱسْمِي يَقْبَلُنِي، وَمَنْ قَبِلَنِي فَلَيْسَ يَقْبَلُنِي أَنَا بَلِ ٱلَّذِي أَرْسَلَنِي». فَأَجَابَهُ يُوحَنَّا قَائِلًا: «يَا مُعَلِّمُ، رَأَيْنَا وَاحِدًا يُخْرِجُ شَيَاطِينَ بِٱسْمِكَ وَهُوَ لَيْسَ يَتْبَعُنَا، فَمَنَعْنَاهُ لِأَنَّهُ لَيْسَ يَتْبَعُنَا». فَقَالَ يَسُوعُ: «لَا تَمْنَعُوهُ، لِأَنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ يَصْنَعُ قُوَّةً بِٱسْمِي وَيَسْتَطِيعُ سَرِيعًا أَنْ يَقُولَ عَلَيَّ شَرًّا. لِأَنَّ مَنْ لَيْسَ عَلَيْنَا فَهُوَ مَعَنَا. لِأَنَّ مَنْ سَقَاكُمْ كَأْسَ مَاءٍ بِٱسْمِي لِأَنَّكُمْ لِلْمَسِيحِ، فَٱلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ لَا يُضِيعُ أَجْرَه )
من تفسير ابونا تادرس يعقوب

يا معلم رأينا واحدًا يخرج الشياطين باسمك، وهو ليس يتبعنا، فمنعناه، لأنه ليس يتبعنا” [38]. لعل القديس يوحنا لم يمنعه عن غيرة منه أو حسد، لكنه اشتاق أن تكون لهذا الإنسان تبعية للسيد المسيح ولقاء معه، ولا يكون مستغلًا لاسم السيد المسيح في إخراج الشياطين. لكن السيد قال له: “لا تمنعوه، لأنه ليس أحد يصنع قوة باسمي ويستطيع سريعًا أن يقول عليّ شرًا. لأن من ليس علينا فهو معنا، لأن من سقاكم كأس بارد باسمي لأنكم للمسيح فالحق أقول لكم أنه لا يضيع أجره” [39-41].