فضيلة الحوار عند السيدة العذراء
لم يكن هناك تعامل مع الله على أنه ساكن بالسموات، ونحن هنا على الأرض وبيننا وبين الله مسافة كبيرة، ولكن السيدة العذراء أحست أن الله أباها، وبدأت تقيم حوارًا معه، فحتى عند بشارة الملاك لها بأنها ستحبل وتلد أبنًا كانت تستطيع أن تصمت على الأقل خوفًا ورهبة، ولكنها بدأت تسأل: “كيف يكون لي هذا؟” وكان رد الملاك لها محاولًا أن يوضح لها ويفسر ذلك. “الروح القدس يحل عليك وقوة العلى تظللك…” وكان سؤال العذراء استفساري في حوار بنوى، وليس حوار فيه روح الشك، فالعذراء كان بينها وبين الله دالة، ما أحلى أن تكون موجودة بينك وبين ربنا يسوع هذه الدالة البنوية.نحن لا نريد أن نتكلم والله يسمع فقط، ولكن الله أيضًا يتكلم وأنت تسمع
“تكلم يا رب فإن عبدك سامع” بيننا وبين ربنا حوار.. مناجاة.. محادثة.
ولنتأمل يا أحبائي في قصة السامرية.. 8 مرات يسألها الرب يسوع وتجيبه هي، وتسأله السامرية ويجيبها رب المجد… فالله لا يسكن في الأعالي ويتركنا، ولكن هو يريدنا أن نتحدث معه دائمًا وأن نسمعه “هلم نتحاجج يقول الرب” نريد أن نتعلم الحوار مع الله، وداود يقول إني أسمع ما يتكلم به الرب الإله
مقالات أخرى
عيد الميلاد المجيد – رسالة من السماء
2024 – عام الإيمان
في عيد الشهدا