مما كُتب عن مار مرقس الكاروز:
جاء مار مرقس لمصر مقاد بروح الله لا يعلم كيف سيواجه العبادة المصرية القديمة. كيف سيقنعهم بتجسد المسيح وفداء البشر. بأي فكر وعقل ومنطق سيحدث هؤلاء العظماء، حتى تعب من التفكير وأيضاً من السير، فتهرأ حذاءه. لم يكن يعلم أن كل مشكلته سيكون حلها في يد اسكافي بسيط، يجُرح إصبعه فيصرخ “يا الله الواحد”، فيشفيه مار مرقس. وبهذا المشهد الصغير تبدأ كرازته وتتأسس أعرق كنائس الشرق. وستظل شاهدة على للحق في كل زمان.
حقاً خطة الله في حياتنا قد لا ندركها، لكننا نثق أن إلهنا قوي قادر على كل شيء. يعمل في نقائصنا وضعفنا وأقل ما فينا، فقط نتوب ونجاهد ونتحد بجسده ودمه، ونثق في عمل نعمته في نفوسنا الضعيفة.
مقالات أخرى
عيد الميلاد المجيد – رسالة من السماء
2024 – عام الإيمان
في عيد الشهدا