كنيستا السيدة العذراء والأنبا بيشوي والسيدة العذراء والأنبا رويس

"مساكنك محبوبة يا رب إله القوات. تشتاق وتذوب نفسي للدخول إلى ديار الرب" (مز 83: 1)

قراءات الخماسين 4 – الأحد الثالث – المسيح ماء حياتنا

الأحد الثالث (يو 4 : 1 – 42) الرب يسوع المسيح هو ماء حياتنا

فى قصة المرأة السامرية

فى عيد الصليب تقرأ الكنيسة من (يو 8 : 31) ” إن حرركم الأبن بالحقيقة تكونون أحراراً “. وفى عشية الأحد الثالث من القيامة تقرأ الكنيسة نفس الإنجيل  “إن حرركم الأبن بالحقيقة تكونون أحراراً”. ثم يتحدث إنجيل القداس الأحد الثالث عن صورة عملية للحرية وهى المرأة السامرية التى كانت مقيدة ومربوطة بشهوة مميتة، وكبرياء قاتل… قابلها ربنا يسوع المسيح وحررها وأقامها.

ومن تطابق قراءات الكنيسة فى عشية الأحد الثالث من خمسين القيامة وعيد الصليب، ثم الحديث عن السامرية، ترى الأرتباط العجيب بين الصليب والحرية فى حكمة عجيبة. فالكنيسة ربطت بين الصليب والقيامة فى قراءتها المتكررة فى المناسبتين “ان حرركم الأبن بالحقيقة تكونون أحراراً”.

ثم طبقت ذللك عمليا فى قصة السامرية التى تقرأها فى نفس اليوم كأيقونة حية للصليب والحرية والقيامة من الشهوة والرياء.

إننا نتعجب كيف يمكن أن يعيش المسيحى فى هذا العالم بدون مياة الروح القدس… الأنسان له عواطف ومشاعر واحاسسيس لابد أن تشبع فإن لم يصل إلى الإمتلاء بالروح القدس فإنه سيعطش إلى العالم ومياهه التى كل من يشرب منها يعطش.

هذا هو موضوع أنجيل الأحد الثالث عن السامرية.

سؤال: بعد قراءة ( يو 4 : 1 – 42 ) قال رب المجد يسوع المسيح “أنا أرسلتكم لتحصدوا مالم تتعبوا فيه” .لمن قالها والمناسبة التى قيلت فيها؟