اليوم تذكار نياحة العظيم موسى النبي… من اجمل ما نتعلمه من سيرته أن الله قادر على تغييرنا من ضعفاتنا ومشاكلنا الي خدام اقوياء.. موسى النبي كان ثقيل الفم وتحول الي كليم الله. كان متسرع في افعاله فقتل المصري وتحول الي شخص حليم جدا.. كان لا يثق في نفسه وحوله الله الي شخص قوي يقف امام فرعون ويقود شعب صعب.. حتى عصاه تحولت الي عصا الله بعد ان كانت عصا موسى… الله عنده قوة التغيير.. والتغيير يبدا بالتلاقي مع الله (كما في العليقة) واخذ القوة من الله ثم تسليم القيادة لله ثم الدخول في عشرة معه واختبار معاملات الله حتى الوصول لارض الميعاد كنعان.. والتغيير يستمر الي ان اعتاد موسى الحياة مع الله والانفراد معه اياما وشهورا حتى انطبع نور الله على وجهه وصار يلمع خاصة بعد ان طلب رؤية الله. هذا هو موسى الذي كانت حياته دائما مهددة ودائم الهروب والاحساس بالضعف.. وصل الي قمة جبل التجلي مع السيد المسيح له المجد.. قوة التغيير في شخص المسيح الذي يقدر ان يغيرنا نحن ايضا.. كل سنة وحضراتكم طيبين
كنيستا السيدة العذراء والأنبا بيشوي والسيدة العذراء والأنبا رويس
"مساكنك محبوبة يا رب إله القوات. تشتاق وتذوب نفسي للدخول إلى ديار الرب" (مز 83: 1)
مقالات أخرى
عيد الميلاد المجيد – رسالة من السماء
2024 – عام الإيمان
في عيد الشهدا