كنيستا السيدة العذراء والأنبا بيشوي والسيدة العذراء والأنبا رويس

"مساكنك محبوبة يا رب إله القوات. تشتاق وتذوب نفسي للدخول إلى ديار الرب" (مز 83: 1)

٢٨ – ٥ – ٢٠٢١ م – ٢٠ بشنس ١٧٣٧ ش

  • موضوع أول أربعين يوم من الخمسين المقدسة :
    ملكوت الله
  • موضوع الأسبوع الرابع :
    خلاص الإيمان
  • اليوم الخامس من الأسبوع الرابع وموضوعه :
    رسالة الإيمان العالمية ( للعالم كله : لكل الأمم )
  • فإنجيل عشية ( مر ٨: ١٠-١٥) يتحدث عن خزى أعداء الإيمان من هذه الرسالة
  • وإنجيل باكر ( مر ٤: ٢٦ – ٢٩ ) عن معونة هذه الرسالة للمساكين
  • والبولس ( رو ٣: ٢٧-٣١ ) يتحدث عن تثبيت الناموس بالإيمان
  • والكاثوليكون ( ١يو ٤: ١-٦ ) يتحدث عن استماعهم لله
  • والإبركسيس ( أع ٥ : ٣٤-٣٦ ) يتحدث عن التحذير من الإساءة لرسل المسيح
  • وإنجيل القداس عن عالمية هذه الرسالة ( أى لكل العالم )
  • مزمور القداس مز ٤٣ : ١، ٢
  • إنجيل القداس يو ١٠ ؛ ٣٤ – ٣٨
  • نختار آية ٣٦ ( فالذى قدسه الآب وأرسله إلى العالم ، أتقولون له أنك تجدف ، لأنى قلت إنى ابن الله )
  • قراءة إنجيل القداس ( أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «أَلَيْسَ مَكْتُوبًا فِي نَامُوسِكُمْ: أَنَا قُلْتُ إِنَّكُمْ آلِهَةٌ؟ إِنْ قَالَ آلِهَةٌ لِأُولَئِكَ ٱلَّذِينَ صَارَتْ إِلَيْهِمْ كَلِمَةُ ٱللهِ، وَلَا يُمْكِنُ أَنْ يُنْقَضَ ٱلْمَكْتُوبُ، فَٱلَّذِي قَدَّسَهُ ٱلْآبُ وَأَرْسَلَهُ إِلَى ٱلْعَالَمِ، أَتَقُولُونَ لَهُ: إِنَّكَ تُجَدِّفُ، لِأَنِّي قُلْتُ: إِنِّي ٱبْنُ ٱللهِ؟ إِنْ كُنْتُ لَسْتُ أَعْمَلُ أَعْمَالَ أَبِي فَلَا تُؤْمِنُوا بِي. وَلَكِنْ إِنْ كُنْتُ أَعْمَلُ، فَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا بِي فَآمِنُوا بِٱلْأَعْمَالِ، لِكَيْ تَعْرِفُوا وَتُؤْمِنُوا أَنَّ ٱلْآبَ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ )
    صلواتكم
    أبناء الفادى
    اخريستوس انيستى اليثوس انيستى
  • لا يُقرَأ السنكسار أيام الخمسين ويستبدل بدورة القيامة
  • ملاحظة : من نص أنجيل اليوم يتضح أن مفهوم ابن الله بالعهد القديم هو أنه مساوٍ لله ولذلك عندما قال أنه ابن الله اتهموه أنه يجدف مساويا نفسه بالله
    ++ + نصلى لأجل أن يفتح الله قلوبنا
    ونقبل الإيمان به والعمل بوصاياه
    وأن نعيش حسب رضاه

من التفسيرالابائى لابونا تادرس

*     ربما يتساءل أحد: إن كان الآب قد قدسه، فهل وُجد زمن لم يكن فيه قد تقدس؟ لقد قدسه بذات الطريقة التي بها ولده. فإنه في الولادة نال السلطان ليكون مقدسًا، إذ ولده في القداسة. لو أن ذاك القدوس كان قبلًا غير مقدس فكيف يمكننا القول عن الله الآب: “ليتقدس اسمك”

القديس أغسطينوس