كنيستا السيدة العذراء والأنبا بيشوي والسيدة العذراء والأنبا رويس

"مساكنك محبوبة يا رب إله القوات. تشتاق وتذوب نفسي للدخول إلى ديار الرب" (مز 83: 1)

الأحد ١ -٥- ٢٠٢٢م- ٢٣ برمودة ١٧٣٨ ش

  • موضوع الأربعين المقدسة:
    ملكوت الله
  • موضوع الأسبوع الأول “
    تثبيت الإيمان
  • اليوم السابع من الأسبوع الأول من الخمسين المقدسة وموضوعه : تثبيت المؤمنين
    (( أحد توما ))
  • فإنجيل العشية ( لو ٥: ١-١١ ) يتحدث عن استقامة كلمة الإيمان
  • وإنجيل باكر ( يو ٢١: ١-١١ ) عن خلاص المؤمنين بقوتها
  • والبولس ( أف ٤: ٢٠-٣٢) يتحدث عن بنيان الكنيسة
  • والكاثوليكون ( ٢يو٢: ٧-١٧) يتحدث عن عمل إرادة الله
  • والإبركسيس ( أع ١٧: ١٦-٣٤) يتحدث عن الإيمان بكرازة الرسل
  • وإنجيل القداس عن تثبيتهم بآيات الكلمة وقوتها
  • مزمور القداس مز ٩٧ : ١، ٥
  • إنجيل القداس يو ٢٠ : ١٩ – ٣١
  • نختار آية ١٩ ( ولما كانت عشية ذلك اليوم وهو أول الأسبوع وكانت الأبواب مغلّقة حيث كان التلاميذ لسبب الخوف من اليهود جاء يسوع ووقف فى الوسط وقال لهم سلام لكم )
  • قراءة إنجيل القداس ( وَلَمَّا كَانَتْ عَشِيَّةُ ذَلِكَ ٱلْيَوْمِ، وَهُوَ أَوَّلُ ٱلْأُسْبُوعِ، وَكَانَتِ ٱلْأَبْوَابُ مُغَلَّقَةً حَيْثُ كَانَ ٱلتَّلَامِيذُ مُجْتَمِعِينَ لِسَبَبِ ٱلْخَوْفِ مِنَ ٱلْيَهُودِ، جَاءَ يَسُوعُ وَوَقَفَ فِي ٱلْوَسْطِ، وَقَالَ لَهُمْ: «سَلَامٌ لَكُمْ!».
    وَلَمَّا قَالَ هَذَا أَرَاهُمْ يَدَيْهِ وَجَنْبَهُ، فَفَرِحَ ٱلتَّلَامِيذُ إِذْ رَأَوْا ٱلرَّبَّ. فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا: «سَلَامٌ لَكُمْ! كَمَا أَرْسَلَنِي ٱلْآبُ أُرْسِلُكُمْ أَنَا». وَلَمَّا قَالَ هَذَا نَفَخَ وَقَالَ لَهُمُ: «ٱقْبَلُوا ٱلرُّوحَ ٱلْقُدُسَ. مَنْ غَفَرْتُمْ خَطَايَاهُ تُغْفَرُ لَهُ، وَمَنْ أَمْسَكْتُمْ خَطَايَاهُ أُمْسِكَتْ». أَمَّا تُومَا، أَحَدُ ٱلِٱثْنَيْ عَشَرَ، ٱلَّذِي يُقَالُ لَهُ ٱلتَّوْأَمُ، فَلَمْ يَكُنْ مَعَهُمْ حِينَ جَاءَ يَسُوعُ. فَقَالَ لَهُ ٱلتَّلَامِيذُ ٱلْآخَرُونَ: «قَدْ رَأَيْنَا ٱلرَّبَّ!».
    فَقَالَ لَهُمْ: «إِنْ لَمْ أُبْصِرْ فِي يَدَيْهِ أَثَرَ ٱلْمَسَامِيرِ، وَأَضَعْ إِصْبِعِي فِي أَثَرِ ٱلْمَسَامِيرِ، وَأَضَعْ يَدِي فِي جَنْبِهِ،
    لَا أُومِنْ». وَبَعْدَ ثَمَانِيَةِ أَيَّامٍ كَانَ تَلَامِيذُهُ أَيْضًا دَاخِلًا وَتُومَا مَعَهُمْ. فَجَاءَ يَسُوعُ وَٱلْأَبْوَابُ مُغَلَّقَةٌ، وَوَقَفَ فِي ٱلْوَسْطِ وَقَالَ: «سَلَامٌ لَكُمْ!». ثُمَّ قَالَ لِتُومَا: «هَاتِ إِصْبِعَكَ إِلَى هُنَا وَأَبْصِرْ يَدَيَّ، وَهَاتِ يَدَكَ وَضَعْهَا فِي جَنْبِي، وَلَا تَكُنْ غَيْرَ مُؤْمِنٍ بَلْ مُؤْمِنًا». أَجَابَ تُومَا وَقَالَ لَهُ: «رَبِّي وَإِلَهِي!». قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «لِأَنَّكَ رَأَيْتَنِي يَا تُومَا آمَنْتَ! طُوبَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَرَوْا». وَآيَاتٍ أُخَرَ كَثِيرَةً صَنَعَ يَسُوعُ قُدَّامَ تَلَامِيذِهِ لَمْ تُكْتَبْ فِي هَذَا ٱلْكِتَابِ. وَأَمَّا هَذِهِ فَقَدْ كُتِبَتْ لِتُؤْمِنُوا أَنَّ يَسُوعَ هُوَ ٱلْمَسِيحُ ٱبْنُ ٱللهِ، وَلِكَيْ تَكُونَ لَكُمْ إِذَا آمَنْتُمْ حَيَاةٌ بِٱسْمِهِ )
    صلواتكم
    أبناء الفادى
    خريستوس انيستى- أليثوس انيستى

من تفسيرابونا تادرس يعقوب:

“ولما كانت عشية ذلك اليوم وهو أول الأسبوع،
وكانت الأبواب مغلقة،
حيث كان التلاميذ مجتمعين لسبب الخوف من اليهود،
جاء يسوع ووقف في الوسط وقال لهم:
سلام لكم”. [19]

لم نسمع أن اليهود أرادوا الانتقام من التلاميذ في ذلك الحين، لكن بسبب ضعف إيمانهم ظنوا أنه بعد صلب السيد ودفنه يأتي الدور عليهم. مع أن اليهود لم يقتربوا إليهم منذ قال لهم: “دعوهم يمضوا” (يو 18: 8). فقد كان هدف القادة هو “يسوع” نفسه، لذا فلا قيمة للتحرك ضد أتباعه مادام هو نفسه قد مات في عارٍ على الصليب ولم يعد له وجود. حسبوا أن الأمر ليس بذي قيمة.

ظهور السيد المسيح في وسطهم والأبواب مغلقه لم يكن بعملٍ معجزي، لأن هذه هي طبيعة الجسم القائم من الأموات، لن تستطيع المادة أن تعوقه. إنما ما أراد تأكيده فهو أنه قام بذات الجسم، لكنه جسم ممجد. لم تكن قيامته تعني عودته إلى الحياة العادية على الأرض، بل هي انطلاق بالمؤمنين وصعوده بهم إلى حضن الآب