كنيستا السيدة العذراء والأنبا بيشوي والسيدة العذراء والأنبا رويس

"مساكنك محبوبة يا رب إله القوات. تشتاق وتذوب نفسي للدخول إلى ديار الرب" (مز 83: 1)

الأحد ٧-١١-٢٠٢١ م – ٢٨ بابة ١٧٣٨ ش

  • الأحد الرابع من شهر بابة والذى له قراءاته الخاصة
  • موضوع الأحد الرابع من شهر بابة هو : نعمة الحياة التى يمنحها الرب يسوع لتلك النفوس التى حررها
  • فيتحدث إنجيل العشية ( مت ١٤: ٢٢-٣٦ ) عن عدل المخلص فيهم كما تجلى فى إنقاذ بطرس من الغرق ،
  • وإنجيل باكر ( يو ٢٠: ١-١٨ ) مثل باكر آحاد هذه الفترة عن القيامة
  • موضوع الرسائل هو كلمة الحياة التى كان ينادى بها خدام الكلمة
  • فالبولس ( ١تى ٦: ٣-٢٢) يتكلم عنها كأنها وديعة ويجب على الخدام حفظها وتوصيلها للناس ( أى أن الكرازة بكلمة الله الكرازة يجب تكون بامانة )
  • والكاثوليكون
    (يع ٤: ١٧ — ٥: ١-١١ ) عن طول الآناة علي الكرازة والعمل فيها حتى نلمس ثمرها
  • والابركسيس
    ( أع١٥: ٣٦ — ١٦: ١-٥) يتحدث عن ازدياد عدد المؤمنين بها
  • أما إنجيل القداس فيتحدث عن إحياء المخلص للنفوس
  • مزمور القداس مز ٧٨ : ١٤
  • إنجيل القداس لو ٧: ١١-١٧
  • نختار آية ١٤ ( ثم تقدم ولمس النعش فوقف الحاملون ، فقال أيها الشاب لك أقول قم )
  • قراءة إنجيل القداس ( وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلتَّالِي ذَهَبَ إِلَى مَدِينَةٍ تُدْعَى نَايِينَ، وَذَهَبَ مَعَهُ كَثِيرُونَ مِنْ تَلَامِيذِهِ وَجَمْعٌ كَثِيرٌ. فَلَمَّا ٱقْتَرَبَ إِلَى بَابِ ٱلْمَدِينَةِ، إِذَا مَيْتٌ مَحْمُولٌ، ٱبْنٌ وَحِيدٌ لِأُمِّهِ، وَهِيَ أَرْمَلَةٌ وَمَعَهَا جَمْعٌ كَثِيرٌ مِنَ ٱلْمَدِينَةِ. فَلَمَّا رَآهَا ٱلرَّبُّ تَحَنَّنَ عَلَيْهَا، وَقَالَ لَهَا: «لَا تَبْكِي». ثُمَّ تَقَدَّمَ وَلَمَسَ ٱلنَّعْشَ، فَوَقَفَ ٱلْحَامِلُونَ. فَقَالَ: «أَيُّهَا ٱلشَّابُّ، لَكَ أَقُولُ: قُمْ!». فَجَلَسَ ٱلْمَيْتُ وَٱبْتَدَأَ يَتَكَلَّمُ، فَدَفَعَهُ إِلَى أُمِّهِ. فَأَخَذَ ٱلْجَمِيعَ خَوْفٌ، وَمَجَّدُوا ٱللهَ قَائِلِينَ: «قَدْ قَامَ فِينَا نَبِيٌّ عَظِيمٌ، وَٱفْتَقَدَ ٱللهُ شَعْبَهُ». وَخَرَجَ هَذَا ٱلْخَبَرُ عَنْهُ فِي كُلِّ ٱلْيَهُودِيَّةِ وَفِي جَمِيعِ ٱلْكُورَةِ ٱلْمُحِيطَةِ )

من تفسير ابونا تادرس

“في دراستنا لإقامة ابنة يايرس (مت 9: 18-26) رأينا كيف حمل إقامة هؤلاء الثلاثة (لعازر، والشاب ابن الأرملة، والصبيّة ابنة يايرس) رمزًا لعمل السيِّد المسيح للنفوس، في مراحل ارتكابها للخطيّة المختلفة، أو كقول القديس أغسطينوس: [هذه الأنواع الثلاثة من الموتى هم ثلاثة أنواع من الخطاة لا يزال يقيمهم المسيح إلى اليوم(264)]، فالصبيّة ترمز لمن يخطئ داخليًا في القلب، والشاب لمن ارتكب الشرّ عمليًا بطريقة واضحة، ولعازر لمن تحوَّلت الخطيّة في حياته إلى عادة، وقد جاء ربَّنا يقيم الكل!”