كنيستا السيدة العذراء والأنبا بيشوي والسيدة العذراء والأنبا رويس

"مساكنك محبوبة يا رب إله القوات. تشتاق وتذوب نفسي للدخول إلى ديار الرب" (مز 83: 1)

الاثنين ٨-٢-٢٠٢١ م – ١ أمشير ١٧٣٧ ش

تذكار انعقاد المجمع المسكونى الثانى بالقسطنطينية بحضور ١٥٠ من الآباء عام ٣٨١ م أيام البابا تيموثاؤس البابا ٢٢ لمحاكمة مقدونيوس لبدعته ضد الروح القدس وتم حرمانه وتم اضافة الجزء ( نعم نؤمن بالروح القدس …. ) إلى قانون الإيمان ( وأيضا محاكمة سابيليوس وأبوليناريوس لبدعتين أيضا وتم حرمهما )
… ويأخذ قراءات ٩ هاتور يوم آباء المجامع وتكرر ٥ مرات

  • ويتحدث إنجيل عشية
    ( مت ٢٥: ١٤-٢٣ ) عن محاسبة المخلص لهم
    وإنجيل باكر ( لو ٦: ١٧-٢٣ ) عن مجازاته لهم
    والرسائل تشير إلى آباء المجمع
    فالبولس ( رو ٤: ١٣– ٥: ١-٥ ) يتكلم عن إيمانهم
    والكاثوليكون( ١بط١: ٣-١٢) عن آلامهم
    والإبركسيس ( أع١١: ١٥-٢٤) عن ثمرة جهادهم
    وإنجيل القداس عن تأييده لقراراتهم
  • مزمور القداس : مز ١٩: ٤
    و مز ١٣٢ : ٩
  • إنجيل القداس :
    مت ١٦: ١٣ – ١٩
  • نختار آية ١٧ ( فَأجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ: «طُوبَى لَكَ يا سِمْعَانُ بْنَ يُونَا، إِنَّ لَحْمًا وَدَمًا لَمْ يُعْلِنْ لَكَ، لَكِنَّ أَبِي ٱلَّذِي فِي ٱلسَّمَاوَاتِ )
  • قراءة إنجيل القداس : ( وَلَمَّا جَاءَ يَسُوعُ إِلَى نَوَاحِي قَيْصَرِيَّةِ فِيلُبُّسَ
    سَأَلَ تَلَامِيذَهُ قَائِلًا: «مَنْ يَقُولُ ٱلنَّاسُ إِنِّي أَنَا ٱبْنُ ٱلْإِنْسَانِ؟». فَقَالُوا: «قَوْمٌ: يُوحَنَّا ٱلْمَعْمَدَانُ، وَآخَرُونَ: إِيلِيَّا، وَآخَرُونَ: إِرْمِيَا أَوْ وَاحِدٌ مِنَ ٱلْأَنْبِيَاءِ». قَالَ لَهُمْ: «وَأَنْتُمْ، مَنْ تَقُولُونَ إِنِّي أَنَا؟». فَأَجَابَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ وَقَالَ: «أَنْتَ هُوَ ٱلْمَسِيحُ ٱبْنُ ٱللهِ ٱلْحَيِّ!». فَأجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ: «طُوبَى لَكَ يا سِمْعَانُ بْنَ يُونَا، إِنَّ لَحْمًا وَدَمًا لَمْ يُعْلِنْ لَكَ، لَكِنَّ أَبِي ٱلَّذِي فِي ٱلسَّمَاوَاتِ. وَأَنَا أَقُولُ لَكَ أَيْضًا: أَنْتَ بُطْرُسُ، وَعَلَى هَذِهِ ٱلصَّخْرَةِ أَبْنِي كَنِيسَتِي، وَأَبْوَابُ ٱلْجَحِيمِ لَنْ تَقْوَى عَلَيْهَا. وَأُعْطِيكَ مَفَاتِيحَ مَلَكُوتِ ٱلسَّمَاوَاتِ، فَكُلُّ مَا تَرْبِطُهُ عَلَى ٱلْأَرْضِ يَكُونُ مَرْبُوطًا فِي ٱلسَّمَاوَاتِ. وَكُلُّ مَا تَحُلُّهُ عَلَى ٱلْأَرْضِ يَكُونُ مَحْلُولًا فِي ٱلسَّمَاوَاتِ )

من تفسير ابونا تادرس يعقوب

سألهم السيد: “من يقول الناس إني أنا، ابن الإنسان؟” [13]، وإذ هم من الناس لم يستطيعوا من ذواتهم أن يدركوا سرّ لاهوته، وأمام دهشتهم لتصرُّفاته قال: “قوم يوحنا المعمدان، وآخرون إيليّا، وآخرون إرميا، أو واحد من الأنبياء” [14]. حقًا إن الحاجة إلى الله نفسه لكي يُعلن لنا سرّ المسيح.