كنيستا السيدة العذراء والأنبا بيشوي والسيدة العذراء والأنبا رويس

"مساكنك محبوبة يا رب إله القوات. تشتاق وتذوب نفسي للدخول إلى ديار الرب" (مز 83: 1)

الثلاثاء ١-٢-٢٠٢٢م- ٢٤ طوبة ١٧٣٨ ش


  • نياحة القديسة مريم الحبيسة الناسكة ، ويأخذ قراءات ٣٠ طوبة ( وهو مخصص لتذكار أى أحد من العذارى أو القديسات ) ويتكرر ٢٢ مرة خلال السنة التوتية
  • فيتحدث إنجيل عشية ( مت٢٦: ٦-١٣) عن تكريمهن للمخلص
    وإنجيل باكر ( يو٤: ١٥-٢٤) عن دعوته لهن ،
    وموضوع الرسائل عن إيمان وحياة العذارى والقديسات
    فالبولس ( أف ٥: ٨-٢١ ) يتكلم عن صلاحهن
    والكاثوليكون ( ١بط ٣: ٥-١٤ ) عن الوحدة بينهن فى الرأى وفى الآلام
    والابركسيس ( أع ٢١: ٥-١٤ ) عن موتهم لأجل الرب
    وإنجيل القداس عن عرشه المُعد لهن
  • مزمور القداس مز ٤٥: ١٤، ١٥
  • إنجيل القداس
    مت ٢٥ : ١-١٣
  • نختار آية ٦ ( ففى نصف الليل صار صراخ هوذا العريس مقبل فاخرجن للقائه)
  • قراءة إنجيل القداس ( حِينَئِذٍ يُشْبِهُ مَلَكُوتُ ٱلسَّمَاوَاتِ عَشْرَ عَذَارَى، أَخَذْنَ مَصَابِيحَهُنَّ وَخَرَجْنَ لِلِقَاءِ ٱلْعَرِيسِ. وَكَانَ خَمْسٌ مِنْهُنَّ حَكِيمَاتٍ، وَخَمْسٌ جَاهِلَاتٍ. أَمَّا ٱلْجَاهِلَاتُ فَأَخَذْنَ مَصَابِيحَهُنَّ وَلَمْ يَأْخُذْنَ مَعَهُنَّ زَيْتًا، وَأَمَّا ٱلْحَكِيمَاتُ فَأَخَذْنَ زَيْتًا فِي آنِيَتِهِنَّ مَعَ مَصَابِيحِهِنَّ. وَفِيمَا أَبْطَأَ ٱلْعَرِيسُ نَعَسْنَ جَمِيعُهُنَّ وَنِمْنَ. فَفِي نِصْفِ ٱللَّيْلِ صَارَ صُرَاخٌ: هُوَذَا ٱلْعَرِيسُ مُقْبِلٌ، فَٱخْرُجْنَ لِلِقَائِهِ! فَقَامَتْ جَمِيعُ أُولَئِكَ ٱلْعَذَارَى وَأَصْلَحْنَ مَصَابِيحَهُنَّ. فَقَالَتِ ٱلْجَاهِلَاتُ لِلْحَكِيمَاتِ: أَعْطِينَنَا مِنْ زَيْتِكُنَّ فَإِنَّ مَصَابِيحَنَا تَنْطَفِئُ. فَأَجَابَتِ ٱلْحَكِيمَاتُ قَائِلاتٍ: لَعَلَّهُ لَا يَكْفِي لَنَا وَلَكُنَّ، بَلِ ٱذْهَبْنَ إِلَى ٱلْبَاعَةِ وَٱبْتَعْنَ لَكُنَّ. وَفِيمَا هُنَّ ذَاهِبَاتٌ لِيَبْتَعْنَ جَاءَ ٱلْعَرِيسُ، وَٱلْمُسْتَعِدَّاتُ دَخَلْنَ مَعَهُ إِلَى ٱلْعُرْسِ، وَأُغْلِقَ ٱلْبَابُ. أَخِيرًا جَاءَتْ بَقِيَّةُ ٱلْعَذَارَى أَيْضًا قَائِلَاتٍ: يا سَيِّدُ، يا سَيِّدُ، ٱفْتَحْ لَنَا!
    فَأَجَابَ وَقَالَ: ٱلْحَقَّ أَقُولُ لَكُنَّ: إِنِّي مَا أَعْرِفُكُنَّ. فَٱسْهَرُوا إِذًا لِأَنَّكُمْ لَا تَعْرِفُونَ ٱلْيَوْمَ وَلَا ٱلسَّاعَةَ ٱلَّتِي يَأْتِي فِيهَا ٱبْنُ ٱلْإِنْسَانِ )

من تفسيرابونا انطونيوس فكرى على الإنجيل:

“رقم 5= يشير للحواس الخمسة وأصابع اليد الخمسة وأصابع القدم الخمسة أي يشير لمسئولية الإنسان، فالحواس هي التي أتعرف بها على العالم، وأنا مسئول عن كل ما يدخل إلى القلب عن طريق حواسي الخمسة، فهناك من يقدس سمعه رافضًا أن يسمع أي شيء يدنسه، وهناك من يفتح أذنه لسماع أي شيء فيتدنس، هذه مسئوليتي، وهناك من يستعمل لسانه في التسبيح فيتقدس قلبه، وهناك من يستعمل لسانه في الذم والنم والشتيمة والكذب.. إلخ فيدنس قلبه (يع5:3) وأصابع اليد تشير لأعمالي وأصابع القدم تشير لاتجاهاتي وأنا المسئول عنهما. إلاّ أن رقم 5 يشير للنعمة، فالمسيح أشبع 5000 من 5 خبزات. والمعنى أن من يجاهد ليضبط ويقدس حواسه وأعماله واتجاهاته يمتلئ ويشبع من النعمة ويملأ مصباحه فيكون مستعدًا للقاء العريس”