كنيستا السيدة العذراء والأنبا بيشوي والسيدة العذراء والأنبا رويس

"مساكنك محبوبة يا رب إله القوات. تشتاق وتذوب نفسي للدخول إلى ديار الرب" (مز 83: 1)

الخميس ٢٨- ٤- ٢٠٢٢م- ٢٠ برمودة ١٧٣٨ ش

  • الموضوع العام للأربعين المقدسة:
    ملكوت الله
  • موضوع الأسبوع الأول :
    تثبيت الإيمان
  • اليوم الرابع من الأسبوع الأول من الخمسين المقدسة
    وموضوعه : إحياؤه للمؤمنين .
  • فإنجيل العشية ( مر ٢: ٣-١٣) يتحدث عن تفوق المخلص بآياته على الآلهة
  • وإنجيل باكر (لو ٩ : ٢٨-٣٦ ) عن تعهده للمؤمنين بخلاصه
  • والبولس (أف ١: ١٥- ٢: ١-٣ ) يتحدث عن إحياء نفوس المؤمنين
  • والكاثوليكون ( ١بط٣: ٥-١٨) يتحدث عن حث المؤمنين على البعد عن الشر
  • والإبركسيس ( أع٤ : ١٣-٢٣) يتحدث عن مواصلة الكرازة باسم يسوع
  • وإنجيل القداس عن إحياؤه لهم
  • مزمور القداس : مز ١٠٥ : ٣٢
  • إنجيل القداس : لو ٧: ١١ – ١٧
  • نختار آية : ١٤ ( ثم تقدم ولمس النعش فوقف الحاملون فقال أيها الشاب لك أقول قم )
  • قراءة إنجيل القداس : ( وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلتَّالِي ذَهَبَ إِلَى مَدِينَةٍ تُدْعَى نَايِينَ، وَذَهَبَ مَعَهُ كَثِيرُونَ مِنْ تَلَامِيذِهِ وَجَمْعٌ كَثِيرٌ. فَلَمَّا ٱقْتَرَبَ إِلَى بَابِ ٱلْمَدِينَةِ، إِذَا مَيْتٌ مَحْمُولٌ، ٱبْنٌ وَحِيدٌ لِأُمِّهِ، وَهِيَ أَرْمَلَةٌ وَمَعَهَا جَمْعٌ كَثِيرٌ مِنَ ٱلْمَدِينَةِ. فَلَمَّا رَآهَا ٱلرَّبُّ تَحَنَّنَ عَلَيْهَا، وَقَالَ لَهَا: «لَا تَبْكِي». ثُمَّ تَقَدَّمَ وَلَمَسَ ٱلنَّعْشَ، فَوَقَفَ ٱلْحَامِلُونَ. فَقَالَ: «أَيُّهَا ٱلشَّابُّ، لَكَ أَقُولُ: قُمْ!». فَجَلَسَ ٱلْمَيْتُ وَٱبْتَدَأَ يَتَكَلَّمُ، فَدَفَعَهُ إِلَى أُمِّهِ. فَأَخَذَ ٱلْجَمِيعَ خَوْفٌ، وَمَجَّدُوا ٱللهَ قَائِلِينَ: «قَدْ قَامَ فِينَا نَبِيٌّ عَظِيمٌ، وَٱفْتَقَدَ ٱللهُ شَعْبَهُ». وَخَرَجَ هَذَا ٱلْخَبَرُ عَنْهُ فِي كُلِّ ٱلْيَهُودِيَّةِ وَفِي جَمِيعِ ٱلْكُورَةِ ٱلْمُحِيطَةِ )
  • خرستوس آنيستى
    أليثوس آنيستى
  • المسيح قام بالحقيقة قام

من تفسيرابونا تادرس :

“في أيام السيِّد المسيح، بلا شك مات كثيرون كأطفال بيت لحم، والقدِّيس يوحنا المعمدان الذي استشهد ومئات وربَّما آلاف من رجال ونساء وشيوخ وأطفال، ولا نعلم إن كان السيِّد قد أقام كثيرين أم اكتفى بإقامة هؤلاء الثلاثة الذين ذكرهم الإنجيليُّون: لعازر، والشاب ابن أرملة نايين، والصبيّة ابنة يايرس. فإنَّ السيِّد المسيح لم يأتِ لينزع عنَّا موت الجسد، إنما لكي يحطِّم موت النفس، ويرفعنا فوق سلطان الموت، فنجتازه معه غالبين ومنتصرين لنبلغ اللقاء معه وجهًا لوجه أبديًا.”