كنيستا السيدة العذراء والأنبا بيشوي والسيدة العذراء والأنبا رويس

"مساكنك محبوبة يا رب إله القوات. تشتاق وتذوب نفسي للدخول إلى ديار الرب" (مز 83: 1)

الروح القدس في حياتك

ما علاقتك بالروح القدس منذ مسحت بالمسحة المقدسة في سر الميرون بعد عمادك؟

هل تشعر أن جسدك هيكل الروح القدس، والروح القدس يسكن فيك، ويعمل فيك؟

هل دخلت في شركة الروح القدس (2كو 13: 14) التي يذكرها الأب الكاهن في صلاة البركة؟

هل روح الله يشترك في كل عمل؟

أم أنت تعمل وحدك، بغير روح الله، مستقلا بفكرك وإرادتك وتدبيرك ورغباتك الخاصة؟

هل عمل الروح فيك يعطيك حرارة، سواء في صلواتك، وتأملاتك، وخدمتك، ومحبتك لله وكنيسته وملكوته؟

هل استطعت أن تصل إلى تنفيذ وصية الرسول التي يقول فيها (امتلئوا بالروح) (أف 5: 18). 

هل روح الله هو الذي يتكلم على فمك، حسبما قيل (لستم أنتم المتكلمين بل روح أبيكم) (متى 10: 20).

إن كان كذلك، فثق أن كلماتك ستكون لها قوتها وفاعليتها وتأثيرها في قلوب سامعيك..

أم أنت تتكلم من ذاتك لا يفتح الروح فمك؟

هل لك (ثمار الروح) التي تحدث عنها القديس بولس الرسول في (غل 5: 22) حيث قال:

(وأما ثمر الروح فهو محبة فرح سلام طول أناة لطف صلاح إيمان وداعة تعفف) أما أنا حياتك بلا ثمر، أم أنت تشتهى مواهب الروح، دون أن يكون لك ثمر الروح؟‍!‍ ‍‍

هل تشعر أحيانا أنك (تُحْزِن الروح) (أف 4: 30) بتصرفات معينة لا تتفق وسكنى الروح القدس فيك.

وهل أنت (تُطفئ الروح) (1تس 5: 19) بحياة الفتور، وبعدم الاستجابة لعمل الروح فيك؟!

ليتك تعيد تقييم مدى علاقتك بالروح القدس، وتسأل: هل حياتك حياة روحية؟ هل ألفاظك ألفاظ روحية؟