كنيستا السيدة العذراء والأنبا بيشوي والسيدة العذراء والأنبا رويس

"مساكنك محبوبة يا رب إله القوات. تشتاق وتذوب نفسي للدخول إلى ديار الرب" (مز 83: 1)

السبت ٢٥-١٢-٢٠٢١م- ١٦ كيهك ١٧٣٨ ش


  • تذكار تكريس كنيسة القديس يعقوب المقطع ويأخذ قراءات يوم ٢٧ هاتور
    وهو يوم ( الشهداء المقطعون ) ، وقد تكرر ٨ مرات
  • ويتحدث إنجيل العشية ( مر١: ١٦-٢٢) عن سلطان المخلص
  • ويتحدث إنجيل باكر
    ( مت٤: ١٨ – ٢٢) عن دعوة المخلص لتلاميذه
  • وموضوع الرسائل عن الشهداء المقطعين
  • فالبولس (غل ١: ١-١٩) يشير إلى عدم تحولهم عن الإيمان رغم تقطيع أوصالهم
  • والكاثوليكون (يع١: ١-١٢) يشير إلى صبرهم على الآلام
  • الابركسيس (أع ١٥: ١٣-٢١) يشير إلى عدم التثقيل على من يدخلون الإيمان
  • وإنجيل القداس عن عظمته فى خدمته
  • مزمور القداس مز٧٨: ٥ ، مز١٣٥: ٥
  • إنجيل القداس مر ١٠: ٣٥- ٤٥
  • نختار آية ٤٥ ( لأن ابن الإنسان أيضا لم يأت ليُخدَم بل ليَخدِم وليبذل نفسه فدية عن كثيرين )
  • قراءة إنجيل القداس ( وَتَقَدَّمَ إِلَيْهِ يَعْقُوبُ وَيُوحَنَّا ٱبْنَا زَبْدِي قَائِلَيْنِ: «يَا مُعَلِّمُ، نُرِيدُ أَنْ تَفْعَلَ لَنَا كُلَّ مَا طَلَبْنَا». فَقَالَ لَهُمَا: «مَاذَا تُرِيدَانِ أَنْ أَفْعَلَ لَكُمَا؟». فَقَالَا لَهُ: «أَعْطِنَا أَنْ نَجْلِسَ وَاحِدٌ عَنْ يَمِينِكَ وَٱلْآخَرُ عَنْ يَسَارِكَ فِي مَجْدِكَ». فَقَالَ لَهُمَا يَسُوعُ: «لَسْتُمَا تَعْلَمَانِ مَا تَطْلُبَانِ. أَتَسْتَطِيعَانِ أَنْ تَشْرَبَا ٱلْكَأْسَ ٱلَّتِي أَشْرَبُهَا أَنَا، وَأَنْ تَصْطَبِغَا بِٱلصِّبْغَةِ ٱلَّتِي أَصْطَبغُ بِهَا أَنَا؟» فَقَالَا لَهُ: «نَسْتَطِيعُ». فَقَالَ لَهُمَا يَسُوعُ: «أَمَّا ٱلْكَأْسُ ٱلَّتِي أَشْرَبُهَا أَنَا فَتَشْرَبَانِهَا، وَبَالصِّبْغَةِ ٱلَّتِي أَصْطَبِغُ بِهَا أَنَا تَصْطَبِغَانِ. وَأَمَّا ٱلْجُلُوسُ عَنْ يَمِينِي وَعَنْ يَسَارِي فَلَيْسَ لِي أَنْ أُعْطِيَهُ إِلَّا لِلَّذِينَ أُعِدَّ لَهُمْ». وَلَمَّا سَمِعَ ٱلْعَشَرَةُ ٱبْتَدَأُوا يَغْتَاظُونَ مِنْ أَجْلِ يَعْقُوبَ وَيُوحَنَّا. فَدَعَاهُمْ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ ٱلَّذِينَ يُحْسَبُونَ رُؤَسَاءَ ٱلْأُمَمِ يَسُودُونَهُمْ، وَأَنَّ عُظَمَاءَهُمْ يَتَسَلَّطُونَ عَلَيْهِمْ. فَلَا يَكُونُ هَكَذَا فِيكُمْ. بَلْ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَصِيرَ فِيكُمْ عَظِيمًا، يَكُونُ لَكُمْ خَادِمًا، وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَصِيرَ فِيكُمْ أَوَّلًا، يَكُونُ لِلْجَمِيعِ عَبْدًا. لِأَنَّ ٱبْنَ ٱلْإِنْسَانِ أَيْضًا لَمْ يَأْتِ لِيُخْدَمَ بَلْ لِيَخْدِمَ وَلِيَبْذِلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً عَنْ كَثِيرِينَ )

من تفسيرابونا انطونيوس:

“سؤال المسيح لهما ماذا تريدان أن أفعل لكما= ليس لأنه لا يعرف بل ليحرك مشاعرهما فيخجلان مما يطلبانه تصطبغا بالصبغة التي أصطبغ بها أنا= المسيح سيصطبغ بدمه على الصليب ويعقوب اصطبغ بدمه إذ مات شهيدًا. ولكن كل مسيحي حين يعتمد فهو يموت ويدفن مع المسيح، وتكون المعمودية هي الصبغة التي يصبطغ بها ، ويعقوب ويوحنا في تسرع قالا نستطيع وهذا التسرع ناشئ عن:-

1) محبتهم للمسيح 2) جهلهم بما يعنيه المسيح 3) تفكيرهم محصور في مجد أرضي.”.