كنيستا السيدة العذراء والأنبا بيشوي والسيدة العذراء والأنبا رويس

"مساكنك محبوبة يا رب إله القوات. تشتاق وتذوب نفسي للدخول إلى ديار الرب" (مز 83: 1)

السبت ٢٧- ٢- ٢٠٢١ م – ٢٠ أمشير ١٧٣٧ ش

نياحة القديس بطرس الثانى بابا الأسكندرية الـ ٢١ ، ويأخذ قراءات ٢٩ هاتور وهو يوم ( باباوات الأسكندرية ) والذى تكرر ١٤ مرة

  • ويتحدث إنجيل العشية ( لو٩: ١٨-٢٧) عن خلاص المسيح لمن يريد أن يحمل صليبه
  • وإنجيل باكر ( مر٨: ٢٢-٢٩) عن جلال المخلص .. أنت هو المخلص
  • وموضوع الرسائل عن باباوات الأسكندرية
  • فالبولس
    ( عب ٤: ١٤ — ٥: ١-١٤ ) يتحدث قرابينهم ( وصلواتهم ) التى يرفعونها عنا
  • والكاثوليكون ( ١بط ١: ١-٩) يتحدث عن غاية إيمانهم وهو خلاص النفوس
  • والابركسيس ( أع ١٢: ١-٢٤)
    يتحدث عن خلاص الله لهم من الشدائد
  • وإنجيل القداس عن حفظ الله لهم من الشدائد
  • مزمور القداس مز ١١٠ : ٤ ، ٦
  • إنجيل القداس مت ١٦: ١٣-١٩
  • نختار آية ١٦ ( فأجاب سمعان بطرس أنت هو المسيح ابن الله الحى )
  • قراءة إنجيل القداس ( وَلَمَّا جَاءَ يَسُوعُ إِلَى نَوَاحِي قَيْصَرِيَّةِ فِيلُبُّسَ سَأَلَ تَلَامِيذَهُ قَائِلًا: «مَنْ يَقُولُ ٱلنَّاسُ إِنِّي أَنَا ٱبْنُ ٱلْإِنْسَانِ؟» فَقَالُوا: «قَوْمٌ: يُوحَنَّا ٱلْمَعْمَدَانُ، وَآخَرُونَ: إِيلِيَّا، وَآخَرُونَ: إِرْمِيَا أَوْ وَاحِدٌ مِنَ ٱلْأَنْبِيَاءِ». قَالَ لَهُمْ: «وَأَنْتُمْ، مَنْ تَقُولُونَ إِنِّي أَنَا؟». فَأَجَابَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ وَقَالَ: «أَنْتَ هُوَ ٱلْمَسِيحُ ٱبْنُ ٱللهِ ٱلْحَيِّ!». فَأجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ: «طُوبَى لَكَ يا سِمْعَانُ بْنَ يُونَا، إِنَّ لَحْمًا وَدَمًا لَمْ يُعْلِنْ لَكَ، لَكِنَّ أَبِي ٱلَّذِي فِي ٱلسَّمَاوَاتِ. وَأَنَا أَقُولُ لَكَ أَيْضًا: أَنْتَ بُطْرُسُ، وَعَلَى هَذِهِ ٱلصَّخْرَةِ أَبْنِي كَنِيسَتِي، وَأَبْوَابُ ٱلْجَحِيمِ لَنْ تَقْوَى عَلَيْهَا. وَأُعْطِيكَ مَفَاتِيحَ مَلَكُوتِ ٱلسَّمَاوَاتِ، فَكُلُّ مَا تَرْبِطُهُ عَلَى ٱلْأَرْضِ يَكُونُ مَرْبُوطًا فِي ٱلسَّمَاوَاتِ. وَكُلُّ مَا تَحُلُّهُ عَلَى ٱلْأَرْضِ يَكُونُ مَحْلُولًا فِي ٱلسَّمَاوَاتِ )

من تفسير ابونا تادرس يعقوب على الانجيل :

سؤال السيّد لتلاميذه لم يكن اِستفسارًا ولا لكي يَعلم ما في قلوبهم، وإنما ليعطيهم الفرصة لنزع الأفكار البشريّة الخاطئة، وقبول الإعلان الإلهي؛ وكما يقول القديس كيرلس الكبير: [أنه كان يهيّئ تلاميذه لآلامه حتى لا يتشكّكوا فيه.