كنيستا السيدة العذراء والأنبا بيشوي والسيدة العذراء والأنبا رويس

"مساكنك محبوبة يا رب إله القوات. تشتاق وتذوب نفسي للدخول إلى ديار الرب" (مز 83: 1)

اليوم الأحد ٤- ١١- ٢٠١٨ ٢٥ بابة ١٧٣٥ ش

الأحد الرابع من شهر بابة والذى له فصوله الخاصة به
+ والموضوع العام لشهر بابة : هو سلطان المخلص على نفوس شعبه ونعمته لهم
+ موضوع الأحد الرابع من شهر بابة : نعمة الحياة التى يمنحها الرب يسوع لتلك النفوس التى حررها
+ فيتحدث إنجيل العشية ( مت ١٤: ٢٢-٣٦ ) عن عدل المخلص فيهم كما تجلى فى إنقاذ بطرس من الغرق ،
+ وإنجيل باكر ( يو ٢٠: ١-١٨ ) مثل باكر آحاد هذه الفترة عن القيامة
+ موضوع الرسائل هو كلمة الحياة التى كان ينادى بها خدام الكلمة
+ فالبولس ( ١تى ٦: ٣-٢٢) يتكلم عنها كأنها وديعة ويجب على الخدام حفظها وتوصيلها للناس ( الكرازة بها بأمانة )
+ والكاثوليكون (يع ٤: ١٧-٥: ١-١١ ) عن طول الآناة عليها حتى تثمر
+ والابركسيس
( أع١٥: ٣٦- ١٦: ١-٥) يتحدث عن ازدياد عدد المؤمنين بها
+ أما إنجيل القداس فيتحدث عن إحياء المخلص للنفوس
+ مزمور القداس مز ٧٨ : ١٤
+ إنجيل القداس لو ٧: ١١-١٧
+ نختار آية ١٤ ( ثم تقدم ولمس النعش فوقف الحاملون ، فقال أيها الشاب لك أقول قم )
+ قراءة إنجيل القداس

( وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلتَّالِي ذَهَبَ إِلَى مَدِينَةٍ تُدْعَى نَايِينَ، وَذَهَبَ مَعَهُ كَثِيرُونَ مِنْ تَلَامِيذِهِ وَجَمْعٌ كَثِيرٌ. فَلَمَّا ٱقْتَرَبَ إِلَى بَابِ ٱلْمَدِينَةِ، إِذَا مَيْتٌ مَحْمُولٌ، ٱبْنٌ وَحِيدٌ لِأُمِّهِ، وَهِيَ أَرْمَلَةٌ وَمَعَهَا جَمْعٌ كَثِيرٌ مِنَ ٱلْمَدِينَةِ. فَلَمَّا رَآهَا ٱلرَّبُّ تَحَنَّنَ عَلَيْهَا، وَقَالَ لَهَا: «لَا تَبْكِي». ثُمَّ تَقَدَّمَ وَلَمَسَ ٱلنَّعْشَ، فَوَقَفَ ٱلْحَامِلُونَ. فَقَالَ: «أَيُّهَا ٱلشَّابُّ، لَكَ أَقُولُ: قُمْ!». فَجَلَسَ ٱلْمَيْتُ وَٱبْتَدَأَ يَتَكَلَّمُ، فَدَفَعَهُ إِلَى أُمِّهِ. فَأَخَذَ ٱلْجَمِيعَ خَوْفٌ، وَمَجَّدُوا ٱللهَ قَائِلِينَ: «قَدْ قَامَ فِينَا نَبِيٌّ عَظِيمٌ، وَٱفْتَقَدَ ٱللهُ شَعْبَهُ». وَخَرَجَ هَذَا ٱلْخَبَرُ عَنْهُ فِي كُلِّ ٱلْيَهُودِيَّةِ وَفِي جَمِيعِ ٱلْكُورَةِ ٱلْمُحِيطَةِ )

من التفسير الابائى لابونا تادرس يعقوب

يعلّق أيضًا القديس أمبروسيوس على القول الإنجيلي: “ثم تقدَّم ولمس النعش فوقف الحاملون” [14]، ناظرًا إلى النعش الخشبي بكونه الشجرة التي من خلالها حُملنا إلى القبر، فقد لمسها السيِّد بارتفاعه على خشبة الصليب لتصير لنا سِرْ حياة. وكأن الخشبة التي كانت لنا نعشًا تحملنا إلى الهاويّة، صارت بالمسيح يسوع ربَّنا “قوّة الله”(1كو 1: 18).