كنيستا السيدة العذراء والأنبا بيشوي والسيدة العذراء والأنبا رويس

"مساكنك محبوبة يا رب إله القوات. تشتاق وتذوب نفسي للدخول إلى ديار الرب" (مز 83: 1)

اليوم الثلاثاء ١٨-١٢-٢٠١٨ ٩ كيهك ١٧٣٥ش

نياحة القديس بيمن المعترف ويأخذ قراءات ٢٢ طوبة ( يوم الآباء الرهبان ) الذى تكرر ٩ مرات
………..
+ ويتحدث إنجيل العشية ( مت٢٥: ١٤-٢٣ ) عن محاسبة المخلص لهم .. وبعد زمان طويل أتى سيد أولئك العبيد
+ وإنجيل باكر ( لو ١٩: ١١-١٨ ) عن ميراثه لهم
+ وكذلك موضوع الرسائل عن الآباء الرهبان
+ فالبولس (فى٣: ٢٠- ٤: ١-٩ ) عن سهرهم
+ والكاثوليكون ( يع ٥: ٩-٢٠ ) عن صلواتهم
+ والابركسيس ( أع١١: ١٩-٢٦) عن ربحهم للكثيرين بتعليمهم وقدوتهم وطلباتهم
+مزمور القداس مز ٣٤: ١٩ومز٦٨: ٤
+ إنجيل القداس لو ١٢: ٣٢-٤٤
+ نختار آية ٤٠ ( فكونوا أنتم أيضا مستعدين لأنه فى ساعة لا تظنون يأتى ابن الإنسان )
+ قراءة إنجيل القداس ( لَا تَخَفْ، أَيُّهَا ٱلْقَطِيعُ ٱلصَّغِيرُ، لِأَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ سُرَّ أَنْ يُعْطِيَكُمُ ٱلْمَلَكُوتَ. بِيعُوا مَا لَكُمْ وَأَعْطُوا صَدَقَةً. اِعْمَلُوا لَكُمْ أَكْيَاسًا لَا تَفْنَى وَكَنْزًا لَا يَنْفَدُ فِي ٱلسَّمَاوَاتِ، حَيْثُ لَا يَقْرَبُ سَارِقٌ وَلَا يُبْلِي سُوسٌ، لِأَنَّهُ حَيْثُ يَكُونُ كَنْزُكُمْ هُنَاكَ يَكُونُ قَلْبُكُمْ أَيْضًا. «لِتَكُنْ أَحْقَاؤُكُمْ مُمَنْطَقَةً وَسُرُجُكُمْ مُوقَدَةً، وَأَنْتُمْ مِثْلُ أُنَاسٍ يَنْتَظِرُونَ سَيِّدَهُمْ مَتَى يَرْجِعُ مِنَ ٱلْعُرْسِ، حَتَّى إِذَا جَاءَ وَقَرَعَ يَفْتَحُونَ لَهُ لِلْوَقْتِ. طُوبَى لِأُولَئِكَ ٱلْعَبِيدِ ٱلَّذِينَ إِذَا جَاءَ سَيِّدُهُمْ يَجِدُهُمْ سَاهِرِينَ. اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ يَتَمَنْطَقُ وَيُتْكِئُهُمْ وَيَتَقَدَّمُ وَيَخْدُمُهُمْ. وَإِنْ أَتَى فِي ٱلْهَزِيعِ ٱلثَّانِي أَوْ أَتَى فِي ٱلْهَزِيعِ ٱلثَّالِثِ وَوَجَدَهُمْ هَكَذَا، فَطُوبَى لِأُولَئِكَ ٱلْعَبِيدِ. وَإِنَّمَا ٱعْلَمُوا هَذَا: أَنَّهُ لَوْ عَرَفَ رَبُّ ٱلْبَيْتِ فِي أَيَّةِ سَاعَةٍ يَأْتِي ٱلسَّارِقُ لَسَهِرَ، وَلَمْ يَدَعْ بَيْتَهُ يُنْقَبُ. فَكُونُوا أَنْتُمْ إِذًا مُسْتَعِدِّينَ، لِأَنَّهُ فِي سَاعَةٍ لَا تَظُنُّونَ يَأْتِي ٱبْنُ ٱلْإِنْسَانِ». فَقَالَ لَهُ بُطْرُسُ: «يَا رَبُّ، أَلَنَا تَقُولُ هَذَا ٱلْمَثَلَ أَمْ لِلْجَمِيعِ أَيْضًا؟». فَقَالَ ٱلرَّبُّ: «فَمَنْ هُوَ ٱلْوَكِيلُ ٱلْأَمِينُ ٱلْحَكِيمُ ٱلَّذِي يُقِيمُهُ سَيِّدُهُ عَلَى خَدَمِهِ لِيُعْطِيَهُمُ ٱلْعُلُوفَةَ فِي حِينِهَا؟ طُوبَى لِذَلِكَ ٱلْعَبْدِ ٱلَّذِي إِذَا جَاءَ سَيِّدُهُ يَجِدُهُ يَفْعَلُ هَكَذَا! بِٱلْحَقِّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ يُقِيمُهُ عَلَى جَمِيعِ أَمْوَاله )
من تفسير ابونا تادرس يعقوب

إذ كشف عن حال القطيع الصغير المترقب مجيء صديقه الفريد وراعيه الواحد وعريسه السماوي، بدأ يؤكد الالتزام بالسهر وترقب هذا المجيء، بقوله:

“وإن أتى في الهزيع الثاني أو أتى في الهزيع الثالث

ووجدهم هكذا فطوبى لأولئك العبيد.

وإنما اعلموا هذا أنه لو عرف رب البيت في أية ساعة يأتي السارق

لسهر ولم يدع بيته يُنقب.

فكونوا أنتم إذًا مستعدين

لأنه في ساعة لا تظنون يأتي ابن الإنسان” [38-40].