كنيستا السيدة العذراء والأنبا بيشوي والسيدة العذراء والأنبا رويس

"مساكنك محبوبة يا رب إله القوات. تشتاق وتذوب نفسي للدخول إلى ديار الرب" (مز 83: 1)

قراءات الخماسين 3 – الأحد الثاني – المسيح خبز حياتنا

الأحد الثانى (يو 6: 35 – 45 ) السيد المسيح هو خبز حياتنا

ليت نقرأ الشاهد بشئ من التفصيل:

إعتادت الكنيسة الأولى أن تتم سر الإفخارستيا أول الأسبوع أى أيام الآحاد . ولما يوم الأحد ؟ لأن يوم الأحد هو يوم القيامة والتناول من جسد الرب هو الحياة والإمتداد العملى للقيامة فى حياتنا . يذكر الأنجيل (لو 24) عن تلميذى عمواس أنهما قالا له إمكث معنا لأنه نحو المساء… فلما اتكأ معهما أخذ خبزاً وبارك وكسر وناولهما فإنفتحت أعينهما وعرفاه ثم إختفى عنهما “واما هما فكانا يخبران بما حدث لهما فى الطريق وكيف عرفاه عند كسر الخبز” ( لو 24: 28 – 35 ). وهكذا أصبح كسر الخبز هو انفتاح أعين المسيحى على القيامة ورؤية القائم من الأموات.

جسد الرب يسوع المسيح هو الحياة والقيامة هى الحياة:

كل مرة تكلم ربنا فيها عن التناول تكلم عن الحياة والثبات فيه ومغفرة الخطايا. لذلك أصبح واضحاً ومؤكد أن من لا يتناول يعيش الموت ويحرم من القيامة والحياة كقول ربنا: “من لا يأكل جسد إبن الإنسان ويشرب دمه فليست له حياة فيه” (يو 6: 53).

الفتى أفتيخوس (أع 20: 9 – 12)

إختارت الكنيسة الإبركسيس مناسبا للإنجيل الذى يتحدث عن الحياة بتناول جسد السيد المسيح… نجد الفتى أفتيخوس متدلياً من طاقة فى الطبقة الثالثة، يعيش النوم العميق وينتهى بالموت… والجانب الثانى به الحياة والقيامة جسد السيد المسيح يوزعه بولس الرسول. ثم أحضروا الفتى الميت إلى بولس الذى يوزع جسد القيامة والحياة ….. فللحال قام الشاب حياً. هذه المقابلة الرائعة بين الموت والحياة هى المقصودة بهذه الحادثة. انها ليست مجرد معجزة إقامة ميت… ولكنها حدث واقعى على أن القيامة من جسد السيد المسيح هو القيامة بعينها التى تغلب الموت لذلك تقرأ هذه الحادثة عند الحديث عن التناول فى الأحد الثانى.

سؤال:

 خلال قراءة إنجيل الأسبوع الثانى (يو 6: 35 – 45)، ماذا قال رب المجد يسوع المسيح عن نفسه فى هذا الجزء ؟