بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين
فرحنا جداً بوجودك في اللقاء الأول لخدام وخادمات أسرة يسوع الطفل في هذا العام… يمكنك متابعة نتائج اللقاء في هذه الصفحة…
تقييم اللقاء
لتقييم اللقاء، من فضلك اضغط هنا.
مقدمة
“رابح النفوس حكيم” – هو شعار هذه السنة في الخدمة… وهو موضوع اللقاء الأول للخدام والخادمات.. بجانب اهتمامنا بحياتنا الروحية، نحتاج أن نهتم بعلاقتنا بالآخرين وخاصة داخل الخدمة مع زملائنا في الخدمة ومخدومينا، وبذلك نكون قد ركزنا على الوصيتين العظمتين – “تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل قدرتك، وتحب قريبك كنفسك” كقول السيد المسيح.
ومن الأمثلة الجميلة في هذا المجال، أستاذنا ومعلمنا أ. نجيب جورج، الذي أعطانا مثل إنجيلي معاش في هذا الموضوع، والذي نذكرى في مناسبة إنتقاله في بيت كنيستنا بالعبور وخدمته الطويلة في أسرة يسوع الطفل.
ستقوم الأسرة بترتيب اللقاء الثاني، وسيكون في كنيستنا. وبذلك نكون في شركة مستمرة، ومنهج روحي، وروح واحدة، في خدمتنا.. لذلك من الجيد أن تسجل تقييمك لهذا اليوم (للاشتراك، من فضلك إضغط هنا)، لأن هذ مفيد لنا.
الموضوع الأول – الاحتمال (غلاطية 6: 1- 10)
نقرأ من الكتاب المقدس (غل 6: 1 – 10)
1 أَيُّهَا الإِخْوَةُ، إِنِ انْسَبَقَ إِنْسَانٌ فَأُخِذَ فِي زَلَّةٍ مَا، فَأَصْلِحُوا أَنْتُمُ الرُّوحَانِيِّينَ مِثْلَ هذَا بِرُوحِ الْوَدَاعَةِ، نَاظِرًا إِلَى نَفْسِكَ لِئَلاَّ تُجَرَّبَ أَنْتَ أَيْضًا. 2 اِحْمِلُوا بَعْضُكُمْ أَثْقَالَ بَعْضٍ، وَهكَذَا تَمِّمُوا نَامُوسَ الْمَسِيحِ. 3 لأَنَّهُ إِنْ ظَنَّ أَحَدٌ أَنَّهُ شَيْءٌ وَهُوَ لَيْسَ شَيْئًا، فَإِنَّهُ يَغُشُّ نَفْسَهُ.
4 وَلكِنْ لِيَمْتَحِنْ كُلُّ وَاحِدٍ عَمَلَهُ، وَحِينَئِذٍ يَكُونُ لَهُ الْفَخْرُ مِنْ جِهَةِ نَفْسِهِ فَقَطْ، لاَ مِنْ جِهَةِ غَيْرِهِ. 5 لأَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ سَيَحْمِلُ حِمْلَ نَفْسِهِ. 6 وَلكِنْ لِيُشَارِكِ الَّذِي يَتَعَلَّمُ الْكَلِمَةَ الْمُعَلِّمَ فِي جَمِيعِ الْخَيْرَاتِ. 7 لاَ تَضِلُّوا! اَللهُ لاَ يُشْمَخُ عَلَيْهِ. فَإِنَّ الَّذِي يَزْرَعُهُ الإِنْسَانُ إِيَّاهُ يَحْصُدُ أَيْضًا. 8 لأَنَّ مَنْ يَزْرَعُ لِجَسَدِهِ فَمِنَ الْجَسَدِ يَحْصُدُ فَسَادًا، وَمَنْ يَزْرَعُ لِلرُّوحِ فَمِنَ الرُّوحِ يَحْصُدُ حَيَاةً أَبَدِيَّةً. 9 فَلاَ نَفْشَلْ فِي عَمَلِ الْخَيْرِ لأَنَّنَا سَنَحْصُدُ فِي وَقْتِهِ إِنْ كُنَّا لاَ نَكِلُّ. 10 فَإِذًا حَسْبَمَا لَنَا فُرْصَةٌ فَلْنَعْمَلِ الْخَيْرَ لِلْجَمِيعِ، وَلاَ سِيَّمَا لأَهْلِ الإِيمَانِ.
نقاط مهمة
- القديس بولس الرسول كان شديداً في بداية الرسالة مع الغلاطيين لكونهم ارتدوا عن الإيمان ويودون الرجوع لممارسات العهد القديم اليهودية، ومع ذلك يبدأ بإصلاحهم بروح الوداعة والإحتمال
- القديس بولس الرسول يدعونا أخوة
- نظرتنا للمحطئ هي أهم ما يهم في التعامل معه – أنه سبقنا للخطأ، إنسان، أخذ لأنه ضعيف، وقع في ذلة
- الهدف الأول والأهم والوحيد من الخدمة هو الإصلاح
- المصلح والخادم هو في الأساس إنسان روحاني منقاد بروح الله
- الإصلاح يكون بروح الوداعة
- السيد المسيح في تعامله معنا هو أكبر مثال للإحتمال: يجرح ويعصب – يسحق ويداه تشفيان
- القديس بولس الرسول هو مثال جيد للإصلاح: حب مع حزم – حرمان ثم تمكين المحبة (خاطئ كورنثوس) – “من يعثر وأنا لا ألتهب”
- دراسة التعامل مع الخاطئ و النظرى له هما أساس الإصلاح
- تحذير من النظرة الخاطئة والكبرياء – مثل الفريسي والعشار
- المطلوب في الإصلاح هو حمل الأثقال مع المخطئ والمشاركة
- إصلاح المخطئ هو تميم لناموس المسيح (ناموس المحبة)
- كل واحد يهتم بنفسه ولا ينظر للآخر
- المطلوب عمل الخير مع الجميع
الموضوع الثاني – رابح النفوس حكيم (أم 11: 30)
- هو مبدأ روحي وإجتماعي وعائلي وإداري
- “إذ كنت حراً من الجميع استعبدت نفسي للجميع لأربح الكثيرين” (1 كو 9:19) – يربح الناس لربنا وللملكوت
- من الناحية الروحية: “فَصِرْتُ لِلْيَهُودِ كَيَهُودِيٍّ لأَرْبَحَ الْيَهُودَ. وَلِلَّذِينَ تَحْتَ النَّامُوسِ كَأَنِّي تَحْتَ النَّامُوسِ لأَرْبَحَ الَّذِينَ تَحْتَ النَّامُوسِ. 21 وَلِلَّذِينَ بِلاَ نَامُوسٍ كَأَنِّي بِلاَ نَامُوسٍ مَعَ أَنِّي لَسْتُ بِلاَ نَامُوسٍ للهِ، بَلْ تَحْتَ نَامُوسٍ لِلْمَسِيحِ لأَرْبَحَ الَّذِينَ بِلاَ نَامُوسٍ. 22 صِرْتُ لِلضُّعَفَاءِ كَضَعِيفٍ لأَرْبَحَ الضُّعَفَاءَ. صِرْتُ لِلْكُلِّ كُلَّ شَيْءٍ، لأُخَلِّصَ عَلَى كُلِّ حَال قَوْمًا.” (ا كو 9: 20 -22) – يكلمهم بالكلام الذي يفهمونه ويناسبهم ليقنعهم
- لابد أن ندرس نفسية من نكلمهم لكي نعرف كيف نخدمهم
- الخادم (مثل بولس الرسول) يحاور من يخالفه بكل احترام وبأسلوب مقبول
- الحكيم رابح نفوس – حكيم في الهدف (الذي يريد الوصول إليه) والوسيلة (الذي يصل بها لهدفه) – يربح النفوس لصالحه ولصالحهم ولبناء الملكوت
- أمثلة: الله هو رابح النفوس الأول (مع الأمم الخاطئة – غفر لصالبيه – السامريين- إلخ) – موسى النبي (كان حليماً جداً أكثر من كل من على الأرض) – أبيجايل الحكيمة مع داود
- “الجواب اللين يصرف الغضب. والكلام الموجع يهيج السخط”
- خسارة الناس ليست مكسباً لنا – رابح النفوس يربح كل النفوس – نربح النفوس بالتشجيع، وبالصبر، والدفاع عن الناس، وبالاحتمال، وبالوداعة، والكلمة الطيبة – نخسر الأصدقاء بكثرة العتاب وشدة العتاب
- “هناك طريقة تستطيع أن تقضي بها على عدوك، وهي أن تحول العدو إلى صديق”
- الميل الثاني والخد الآخر
- ربح النفوس فى الأسرة (حسن التعامل – الكلمة الطيبة – الاحترام المتبادل – تقدير المواقف) و في تربية الأولاد (بالتشجيع والمديح والهدايا بدل كثرة الشخط والأوامر)
ميديا
[embedyt] https://www.youtube.com/watch?v=4e5-HQQCBsw[/embedyt]
[embedyt] https://www.youtube.com/watch?v=sKXy7Z4Gb5A[/embedyt]
صور من اللقاء
صلوا من أجل الكنيسة والخدمة…
أسرة يسوع الطفل