الغرض من ترتيب أسابيع الصوم المقدس
رتبت الكنيسة أحاد الصوم الكبير بطريقة تسلسليه لتعطى الرجاء لكل ابناء الكنيسة مهما كان إرتباطهم بالخطيه و سقوطهم فيها. فنرى أنه خلال الصوم كل أحد يعطى رجاء لكل شخص تحت التجربه مهما كان بعده عن الله، فنجد الأسابيع مسلسله كالتالى:
أحد الكنوز (الإستعداد): و في هذا الأحد تأكيد على أن نكون دائماً مستعدين للتجربه
أحد التجربه: تشير الى الشخص الذى يحارب كل يوم بتجارب عديده و كيفيه إستخدام الكتاب المقدس للنصره على التجارب
أحد الإبن الضال: تشير إلى الشخص الذى قرر الإبتعاد عن الله ظناً منه أن المتعه فى الخطيه و كيف إكتشف خطأ تفكيره و عاد حين كان أبوه فى أنتظاره و لم يرفضه
أحد السامرية: تشير إلى الشخص الذى سقط فى الخطية عده مرات و لم يكن يعرف طريق العوده و كيف بحب قبله الله
أحد المفلوج: تشير إلى إنسان ساقط فى الخطية لزمن طويل (38 عاماً) و لا يجد إنسانً يساعده ليخرجه من الخطيه و يعيده لله و هنا تظهر القصه كيف أختاره الرب دون عن أخرين و ذهب اليه ليعيده
أحد المولود اعمى: و هذه القصه تشير الى إنسان عاش فى الخطية كل ايام حياته و كيف قبله الله و اعطاه البصيرة ليعود إلى الطريق الصحيح
ثم ندخل الى خطوات الخلاص من خلال المعموديه، عبوراً بألام المسيح و الموت معه و القيامه معه من الأموات لنحيا حياه صالحه مرضيه لله