كنيستا السيدة العذراء والأنبا بيشوي والسيدة العذراء والأنبا رويس

"مساكنك محبوبة يا رب إله القوات. تشتاق وتذوب نفسي للدخول إلى ديار الرب" (مز 83: 1)

مسابقة رقم 11 | الصوم الأربعيني من الكتاب المقدس

فرصة رائعة ان نشترك في دراسة غنية وروحية في قراءات الصوم الكبير في صورة مسابقة.. ربيع الحياة الروحية.. قال الانبا أنطونيوس “اجهد نفسك في قراءة الكتب المقدسة لانها تخلصك من خطايا كثيرة”. وقال أحد الأباء “يوجد رجاء لأعظم خاطئ يقرأ الكتاب المقدس ويوجد أكبر خطر لأعظم قديس لا يقرأ الكتاب المقدس”.. نرجو لكم صوماً روحانياً.

يمكنك قراءة ملخص عن موضوع المسابقة هنا بالأسفل لمساعدتك على الدراسة، ثم حل المسابقة اونلاين، أو إنزال نسخة من المسابقة للطباعة أو للاحتفاظ بها.

حل المسابقة

برنامج الصوم القوي

يقول ابونا بيشوى كامل للكنيسة فى هذا الصوم برنامج قوى وضعه الاباء بالهام الروح القدس وصار للنفس مصدرا لنهضة و تعبئة روحية. و للكنيسة مصدرا لتوبة جماعية و شركة عميقة مع الرب يسوع فى صومه. فالمسيح صام عنا و معنا و هو بالتأكيد شريك مع كل نفس صائمة.

الهدف الاساسى لقراءات الصوم الكبير هو التوبة فالصوم الكبير يبدأ بالتوبة و ينتهى بالقيامة هى رحلة جهاد.

تقرأ الكنيسة فى الصوم الاربعينى سفر أشعياء الذى يبدأ ب “كل الرأس مريض و كل القلب سقيم من أسفل القدم الى الرأس ليس فيه صحة”  (أش 1: 5، 6) .. قراءة الاسبوع الأول… و تتدرج القراءات لنجد فى جمعة ختام الصوم: “حينئذ ينفجر مثل الصبح نورك وتنبت صحتك سريعا و…” (أش 58: 8).

و عليك بمتابعة القراءات اليومية لفترة الصوم وثق لو بدأتها بصلاة قصيرة طالبا ارشاد اللة ترى عجائب. “اكشف عن عيني فأرى عجائب فى شريعتك”.

أحد الاستعداد يتكلم عن المخدع (مت6: 1 – 18)

“اذا صليت فأدخل مخدعك و اغلق بابك وصل الى أبيك الذى فى الخفاء…” كذلك اذا صنعت صدقة او صمت فليكن كل شئ فى الخفاء. الكنيسة تعلن لنا ان المخدع هو مركز الإنطلاق – انطلاق رحلة الصوم. واذا لم يبدأ بالمخدع، فان رحلة صومنا تكون قد انحرفت عن طريقها السليم  – أبونا بيشوى كامل.

ملخص سريع لأناجيل آحاد الصوم

  • الاسبوع الأول (أحد الكنوز أو الملكوت) (مت 6 : 19 – 34 )

تسليم الحياة للآب.  ” لا تهتموا لحياتكم …. لا بالاكل و اللباس و الجسد.  لا تهتموا للغد و السبب فى عدم الاهتمام هو أن اباكم السماوى يعلم انكم تحتاجون الى هذه كلها. تريد الكنيسة لأبنائها ان ينطلقوا و لا شئ يعطلهم عن هذه الفترة الغنية.

  • الاسبوع الثانى (أحد التجربة) (مت 4 : 10 – 11 ) عندما أبدأ مع اللة يبدأ عدو الخير يحاربنى (لأن وراء كل نعمة الهيه حرب روحية). و لكن غلبتنا أكيدة بالذى غلب و انتصر عليه لأنه خرج غالبا و لكى يغلب ( بأولاده )
  • الاسبوع الثالث (أحد الابن الضال) (لو 15 : 11- 32) و لو ضليت فهو ينتظرنى و فاتح زراعيه مشتاقا لرجوعى اليه.
  • الاسبوع الرابع (أحد السامرية ) (يو 4 : 1 – 42 ) و لو العالم أخذنى يأتى الىَ و يتكلم معى يريد رجوعى مؤكدا لى أن العالم افقر من ان يعطيني شئ و الشبع لديه هو وحده فقط قائلا لى “أنا هو”.
  • الاسبوع الخامس (أحد المخلع) (يو 5 : 1 – 18 ) و لو طال بعدى عنه و لكن لى ارادة التوبة يأتى الىَ و يقول لى قم.
  • الاسبوع السادس (أحد المولود أعمى – أحد التناصير ) ( يو 9 : 1 – 41 ) و لو أعمى لم أعرف طربقى لله و لم أعرفه يأتى الىَ و يقول “أتؤمن بابن اللة” (يو 9 : 35 )
  • الاسبوع السابع (أحد الشعانين – أحد الزعف – دخول السيد المسيح اورشليم ) (مت 21، مر11، لو 19 ، يو12) الذى يعيش و يحيا التوبة يدخل السيد المسيح اورشليمه (قلبه) و يملك عليه فيقوم مع المسيح انسان جديد.

ملحوظة: الاسبوع يبدأ بيوم الاثنين و ينتهى بالأحد.

تدريب هذا الاسبوع

دعوة للحياة المطمئنة وتنفيذ الآيه “لا تهتوا بالغد”