تنيح في: 13 أكتوبر 2016م
المعلم رشاد المرتل كما ينبغي أن يكون
من منا لم يسأله المعلم رشاد الاسئله التاليه :
اسمك ايه ؟
انت مدرسه ايه ؟
في سنه كام ؟
مبتجيش كتير ليه ؟
العب رياضه علشان تطول .
رغم التحدي البصري الا انه كان يحفظ في قلبه أصوات واسماء كنيسه بأكملها .
يخدم في قداس العذراء والانبا بيشوي ثم يأتي في منتصف قداس السيده العذراء والانبا رويس يطمئن من من أبنائه يقود الخدمه ويفتقد الشمامسه .
رائيناه ينزل قبل حلول الضوء وحيدا ليبحث عن تاكسي ليذهب لخدمته .
رائينا يطلب مننا أنه نساعده في ركوب اتوبيس ١١١ المتجه العباسيه.
رائيناه في كل عشيه
رائيناه قبل كل تسبحه .
راينا فيه خادم نشيط . خادم بسيط . خادم متواضع .
رأيناه يأتي ويعتذر عندنا يري أحد زعلانا منه.
يروي لنا أحد الخدام عن المعلم رشاد:
كنا في يوم ما نصلي التسبحه معا وكان المعلم رشاد يجلس كعادته علي الدكه يسمع ويصحح ويتابع الصلوات . وكان ذلك يوافق احداث ظهور السيده العذراء في الوراق حيث كان يقف الناس في كل مكان منتظرين ظهور اخر لها.
بينما وقف المعلم قبل ثيئوطوكيه الاحد علي غير عادته . فقد اعتادنا منه يقف وسطنا قبل الاحان ليطمئن من أننا سوف نقوم بترتيلها .
لكنه وقف قبل الثيثوطوكيه وقال لي بالحرف الواحد العذراء بتظهر في كل مكان.
فقلت له اعرف يا معلم .
فقال لي لكن مش هتسبنا واحنا هنا واقفين بنسبح لها .
هنا واشتميت رائحه بخور قويه جدا وعطر استمرت لكذا قطعه .
اترك لكم احبائي التامل في سيره مرتل عاش حياته ببساطة مزهله .
كان يحكي قصه إعاقته البصريه بكل بساطه لكل شخص يتعرف عليه .
مرت حياته بعديد من الصدمات ولم نره ينقطع عن خدمته .
اذكر ابنائك يا معلم رشاد كما اعتدت أن تذكرهم هنا علي الأرض.
مما كتب عنه…
نيافة الحبر الجليل الأنبا أرميا الأسقف العام
كتيب “صديق الكاهن”
صدر في تذكار الأربعين لنياحة المعلم رشاد المصري…